بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -

هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الواقع الفعلي للاصلاحات لم يرالنور و جوبه من قبل رجال صنعوالانفسهم متاريس لا يخترقها القانون فكيف ينجح العبادي او سواه؟؟ المعضلة الاكيدة هي اما تهديم العروش الورقية على رؤوس اصحابها وتنفيذ الاصلاحات او اهمال نداءات المساكين المستنجدة بالمرجعية والضمائر الشريفة وهذا يعني بالنسبة لرئيس الحكومة ( لا امر لمن لا يطاع ) بمعنى ان دعوته الاصلاحية (هواء في شبك )وكان عليه ان يفكر قبل ان يقتل نفسه سياسيا ذلك لانه من حزب الاغلبية وهي المتصدرة لادارة البلادوهي المتهمة بالسكوت والرضاللسراق والمفسدين من اعضاء احزابها وحماياتهم والذود عن مكاسبهم (السحتيه).... هل من المعقول ان يفسحوا مجالا لغرمائهم لمحاسبتهم والقصاص منهم ؟
ان الاعلام العراقي والعربي والعالمي المسموع منه والمرئي والمقروء شخص المفسدين والسراق وناهبي خيرات البلد ....... وبالمقابل لم يستحِ ولم يأبه اي من المتصدين للعملية السياسية من زمر النهب والسلب وتركوا الاعلام يصرخ دون ان تهتز منهم شعرة من حياء ..... هؤلاء هم وزراء ورؤساء احزاب واعضاء بالبرلمان ورجال دين ووووو.... يتحدون الاصلاح ويسخرون منه ........ هم اقوى من الشعب ومن المرجعية والاعلام .... ان جذور الفساد ضاربة في اعماق البدن العراقي بفضل سماح المحتل للوضع الفوضوي الخادم لمصالحه ....الكل يزعق ويزعم انه يمثل العراق والكل تسرق وتفسد .... انهم اداروا ظهورهم للشعب لانهم هم الشعب . اما المواطن فهو الذريعة للذئاب في نهش واردات البلد....... من هو الشعب ؟؟؟ الشعب نفوس اذلتها سفاهة ساسةهم الابعد عن الساسة جاءوا من جحور معتمة وتربعوا على الصدور ..
بعد هذا هل يبقَ للعبادي منفذا للاصلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لنقرأسوية الطريقة الناجعة لمكافحة الفساد التي تضمنها حزمة الاصلاح الاولى ونسأل لماذا لم ترَالنور؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب لدى اولي الامر ولينتقم الله من كل فاسد اراد لنفسه الغنى والجاه والسلطةعلى حساب شعب طيب انتخبهم وهو واثق ان لا احد سيخون الثقة...
هذا هو نص الفقرة الخاصة بمكافحة الفساد:
خامساً: محور مكافحة الفساد
1. تفعيل دور مجلس مكافحة الفساد، ويتولى السيد رئيس الوزراء رئاسته، واطلاق حملة (من أين لك هذا) الى جانب مهام المجلس الاخرى، وبالتعاون مع القضاء.
2. تنشيط دور المؤسسات الرقابية والكشف عن المفسدين ووضع معايير لتقييم اداء المؤسسات الرقابية ويقتضي ذلك؛ تفعيل دور هيئة النزاهة الوطنية، وإعادة النظر في مكاتب المفتشين العموميين والتركيز على المهام الأساسية لمكاتبهم بما يقتضي ذلك من ترشيق هذه المكاتب، وإيقاف الترهل فيها، من أجل ان تكون فاعلة.
3. فتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت اشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد ، تتشكل من المختصين وتعمل بمبدأ (من أين لك هذا)، ودعوة القضاء الى اعتماد عددٍ من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فبها ومحاكمة الفاسدين، ووضع سقف زمني لحسم قضايا الرقابة وكشف الفساد والاعلان عنها طبقاً للقانون.
هل تمكن العبادي تطبيق مبدأمن اين لك هذا؟؟ هل منع حالة الترهل الاداري والحكومي؟هل تم فتح ملفات المفسدين ومحاكمتهم ؟هل احيل مفسد واحد الى القضاء العادل؟ هل تم ازاحة القضاة الموالين للاحزاب كي ياخذ العدل مجراهمن دون تدخل حزب او تيار او كتلة لها الحسم في تبرئة سراقها ولصوص الدين ؟؟؟
المبكي ان الحزمتين الاصلاحيتين ترقبان تفعيلهما!!!!!!!!!!!!!! ان الحزمة الاصلاحية الاولى اغتالتها مصالح المتنفذين ... وابسط مثال هو بقاء كتل الكونكريت المسلح شاخصة متحدية قرارات العبادي ولم يتم ازاحتها عن صدور العراقيين بل انبرى سادة الحكم يتحدون اي اجراء ينجز الازاحة .. ولتبق بغداد والمحافظات مختنقة من اسوار رجال الورق الذين اتى بهم نصيب العراق العاثر الى سدة الحكم...
اذاَ مالحل ؟؟ الحل بيد المحتل ..هو الذي فرضهم ... لكن الله قادر على استبدالهم برجال نجباء غيارى على صالح بلدهم وشعبهم ... ان قدرة المولى كفيلة بطرد الغربان ..... ولن تتحق مشيئة المولى الا بنهوض العراقيين وثباتهم على رفض زمر الفسادوالتخلص من تلك المخازي التي احدثها خونة البلد وشعبه......

#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل