أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا














المزيد.....

حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 03:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة الوضع العراقي يدرك خطره المواطن البسيط ولا حاحة للافاضة . هاهو الشارع العراقي تتمزق فيه اجساد ابنائه من اطفال ونساء وشباب وشيوخ بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والموت العشوائي يسلب ارواح لاذنب لها سوى انها من بلد منكوب وشهداء على جبهات القتال الداعشي ..الوضع العراقي .مبتلى برجال تسيدوا على مصير وطن بعد ان كانوا من المنسيين هرولوا خلف الدبابة الامريكيه الغازية وتتبعوا اقدام المارينز وسلموا للاجنبي البلاد وعرضوها للخراب وانغمسوا بلم الفتات من المغانم ...خطابهم لشعبهم يعتوره الزيف واخفاء الحقائق ...ادمنوا خطابات الوعد بالغد الرغيد .. والمستقبل الزاهر .... وحاولوا تخدير شعب يقظ .... انغمسوا بترتيب اوضاعهم ...
العراق خطى نحو واد سحيق بفضل ساسته وولاة امره ... الفترة الحالية مجهولة الملامح ...
احداث الشهر الماضي ((الاعتصامات ودخول المنطقة الغبراء واقتحام قلعة البرلمان وانشطار البرلمانيين وتشظي وحدة المجلس ... وتعطيله .. التي لم تنته لحد الان اعطت انطباعا للمواطنين ........ ضعف الارادة السياسية وتناحر الساسة افسح المجال لتسلل الوليد الامريكي(داعش وانصاره) الى الرمادي ثم الموصل وديالى ووو... والمناطق التي سمح كبراؤها لدخول الوباء على امل الانفصال عن الوطن الام ... ومن تلك المناطق اشتعل العراق رعبا وتمزيقا فسقطت مدن وما زالت ساقطة.. وسفكت دماء تشتكي الى باريها باي ذنب سفكت ؟؟ المسؤول العراقي لم يكن نزيها ولا واضحا ولا جادا في معالجة ودرأ هذا الوباء الاسود ... الشارع العراقي ارتوت ارصفته واسواقه بدماء البسطاء والكسبة ممن يكدحون في الحر والبرد لاجل توفير قوت اهاليهم ولا يكسبون قوتهم الا بمشقة ... وهم يجهلون متى تتمزق اجسادهم بتفجير فاجر من وحش غادر لانهم لا يملكون سيارات مصفحة وحمايات مدججة ولا قلاع حصينة تدرأ عنهم الموت البشع .. الموت المرعب صار لعبة كل يوم وفي كل مناطق العاصمة والمحافظات باستثناء جمهورية كردستان الحبيبه لانها محمية من قبل اسيادها الامريكان واسرائيل .. الموت لا يشمل الموالين ...
ما حصل امس واليوم من مجازر وحشية فتكت بارواح مسالمة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد يعكس صورة الوطن الذي افترسته امريكا وحامت حوله الضباع والذؤبان واوسعت في تمزيقه ......... متى نرجو خيرا لبلد سلمه اهله للمحتل .. ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هناك اسفل من غيرة تدنت وتسافلت وتمسحت باذيال اعداء البلد ؟؟؟........... وغازلت الاجنبي لهتك بلدها ...؟ رجال الوطن وحماته ارتموا باحضان السعودية وايران ودول الخليج وتركيا والاردن يستنجدونهم لتشطير البلد وتقسيمه .. لم يكفهم رضا المحتل فراحوا يطعنون البلد بسكاكين تلك الدول المتربصة بانهيار العراق وشرذمته ...(( رجال صدقوا ماعاهدوا الاجنبي عليه.. فمنهم من اتخم ومنهم من ينتظر..وبدلوا تبديلا ))... عمائم بنت لها مجدا زائفا اعتمدت فيه الولاء للمحتل وايران والسعودية والدول المتربصة الاخرى وانتسابها لاسرعريقة فانتفخت الكروش من السحت والنهب وابتعدوا عن انين الشارع الذي استغلوا عفويته وسيروه لمصالحهم في المظاهرات والاعتصامات والهتاف بحمد هذا السيد او ذاك الشيخ وتحجم بذلك الوطن لان لافتات المظاهرات حملت عناوين احزاب تسخر من عفوية المتظاهرين بمعنى استغلال عفوية البسطاء لتقوية سلطانهم ..
وازلام افرزتهم مرحلة ما بعد الاحتلال ارتضوا لانفسهم خيانة شعبهم فحملوا معاول الطائفية والعشائرية والقومية ومهدوا لتقسيم العراق وتقطيعه ثلاث قطع ... للاكراد والسنة والشيعة وليمضي العراق الواحد نحو الهاوية ... ماذا نقول عن مليارات الدولارات التي هربها حماة الوطن ونعقوا اعلاميا منددين بالسراق واللصوص ؟؟ ونسأل من هم هؤلاء ولم لم تتم محاسبتهم ؟؟؟ ماذا نقول لوزراء زوروا العقود ونهبوا خزينة الدولة؟؟؟ ماذا نقول عن رواتبهم الاسطورية التي فاقت رواتب نظراءهم في اغنى البلدان؟؟ ماذا نقول عمن التفوا حول مصالحهم وتغاضوا عن سرقات غرمائهم وحاربوا رزق الفقير؟؟ ... يتفق النواب على مغانمهم ويتغيبوا عن جلسة يبحث فيها مصالح البسطاء والكادحين ... حقا انها صورة وضيعة لرجال انتخبهم البسطاء وتنكروا لهم ... رجال المجلس دمى تحركهم احزابهم الفاقدة لابسط معاني الوطنية واحزابهم تحرك خيوطهم امريكا واعداء العراق ...والامرينسحب على الحكومة ورئيس الدولة المتعبة المتخم .... البلد حاليا يفتقد سلطاته التنفيذية والتشريعية ..... افرحوا العراق بلا حكومة ولا برلمان ... هل هناك ابشع من هذه المهزلة .... الحكومة والبرلمان يعانيان من فقد النصاب ... والمضحك ان حالهما تنطبق عليه المقولة التاليه ((اذا حضر لا يعد .... وأن غاب لايفتقد )
العناية الالهية وحدها قادرة على حماية العراق ودوام تماسكه وازدهاه ... وازالة الاحتلال والمنتفعين والمتربصين الساعين لمسح العراق واهله من خارطة المنطقة..............



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3
- عودة شهرزاد........الى بغداد... في زمن الفساد /2
- عودة شهرزاد.......الى بغداد ........... في زمن الفساد


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا