حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 13:41
المحور:
الادب والفن
هل حقاً مات علي ...
لا لم يمتْ.
مازال طيفُكَ سائراً ..
عبر الزمانِ مسافراً ..
نبأً عظيماً بسْملَهْ.
لا لمْ تمتْ.
بل كنتَ دوماً سيدي ..
رؤيا ..
وحلماً اخْيلَهْ.
ألقاً وعدلاً سُنبلَهْ.
وعباءةً ..
ووسادةً ..
تغفو عليها أعينٌ ..
حيرى وكانت مُهملَهْ.
لا لمْ تمتْ.
ونحسُ كفَّكَ غيمةً ..
مطراً ..
وروحاً مُقبلَهْ.
ونراكَ فيضاً شعلةً ..
قبساً ..
وناراً مُنزلَهْ.
نهجاً ..
وسيفاً زلزلَهْ.
وحياً ..
مسيحاً جلجلَهْ.
لا لمْ تمتْ.
مازلتَ تُولد سيدي ..
كالبحرِ .. لا
كالبدرِ .... لا
كالنجمِ ..... لا
أنتَ اختصارُ الأسئلَهْ.
بل أنتَ ظلُ اللهِ ..
أنتَ البوصلَهْ.
لا لمْ تمتْ.
بل نحنُ بعدكَ ميتونَ ..
بلا مقابر في عصورِ المهزلَهْ.
والمشكلهْ.
انَّا نُحبُكَ سيدي ..
ونعودُ نُكْرمُ حرملَهْ.
لا لمْ تمتْ.
لا لمْ تمتْ.
بل نحن موتى الصمتِ ..
موتى المرحلَهْ.
حيدر كامل
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟