ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 10:45
المحور:
الادب والفن
يــا غَـريـبَ الـدَّارِ رِمْشي أَوْقَعَــكْ *** بِـشِـباكِ الـحُــبِّ سِجْنـًا أوْدَعَــكْشَطَحاتُ شِاعِرة في ضُروبِ الرَمَل/ بقلم: ختام حمودة
أَغْـرَقَـتْ مَـوْجـاتُ حُـبَّي شَـطَّكُمْ *** لجُنُـونِ العِشْـقِ سِحْــري أرْجَعَكْ
أَيْــنَـمـا ســــارَ حَـبِـيـبي أَيْـنَـمـا *** أُرْسِــــلُ النَّظْــراتِ حَتَّــى تَـتْبَعَكْ
وَقَـريـرُ الـعَـيْنِ قَـدْ يَـرْعى الْـكَرَى *** وَكَــفـى بـالـعَـيْنِ سُـهْـدا لَـوَّعَـكْ
يــا فَـصـيحَ الـقَوْلِ يـا كـلّ الـهَوى *** قِـفْ وَقُـلْ لي كَيْفَ لي أَنْ أُقْنِعَكْ
أَنَّـــكَ الــدَّقـاتُ فــي قَـلْـبي أَنَــا *** تَـسْـكُنَ الـنَّبْضَ وشِعري رَصعَـكْ
رَسْـمَكُمْ فِـي القُرْبِ دَوْمًا حَاضِرٌ *** حاضِـــرٌ عِنـْـدي وَإنْ لَــمْ أسْمَعَكْ
جُـرْعَةُ الْـكاساتِ تَـشْفي عِـلَّتِي *** وَبـكَـأْسِ الْـحُـبِّ كـأْسي جَـرَّعَكْ
لا تَــبُـحْ لِـلْـغَـيْرِ أَسْـــرارَ الْـهَـوَى *** وَزُلالـــي كــان ظَــنِّــي مَـنْـبَـعَكْ
يـا غَـريدَ الـشِّعْرِ يا قَـيْسَ الْـهَوَى *** أَشْبِعِ الفُصْحَى وَأَحْسِنْ مَطْلَعَكْ
دُقَّ قَـلْـبـي كُـلَّـما لَـمَّـحْتِ لــي *** بِــبـيُـوتٍ تُـبْـقِـني دَوْمَـــا مَــعَـكْ
أّيُّــهـا الـمُـشْـتاق دِفْئي اقْتَرِبْ *** كَيْ تَعيشَ الْحُلْم سِحْرا شَعْشَعَكْ
يــا مَـلـيحَ الـوَجْهِ حَـسْبي أَنَّـني *** بِـفُـنونِ الـشِّـعْرِ حَـرْفـي أَتْـرَعَـكْ
لا تَـدَعْـني فـي اشْـتِياقي لا وَلا *** وَكَــفـى بـالـبُـعْدِ بُــعْـدا أَوْجَـعَـكْ
كُـلَّـمَـا وَجَّــهْـتُ وَجْــهـي نـاظِـرًا *** تـخْـتَفي الـدنـيا وَ تُبْـقي مَـوْقِعَكْ
قَــدْ أَخــالَ الْـيَـوْمَ دَهْــرًا عِـنْـدَما *** تَـلْتَهــــــي عَـنّـــي بِدربٍ ضَيَّعَـكْ
مــذ نَـأَيْـتُـمْ هَـزَّنـي وَجْـدٌ ثَـــوَى *** وَغَــدَتْ عَـيْـنايَ تَـبْـكي مَـرْبـعَكْ
كُـنْ بِـخَـيْـرٍ إِنَّــنَـي رغم الأسى *** مَــعْ سَــلام اللهِ دَمْـعـي وَدَّعَــكْ
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟