أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - قَيْس














المزيد.....

قَيْس


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 18:27
المحور: الادب والفن
    


قيس جُنَّ
وسكن الصحاري
وليلى تزوجت
وخدمتها الجواري
الرجل إذا عشق
عشق بعقله وقلبه
والمرأة هواها أمرٌ أختياري
وأنا تائهٌ في فيافي العشق
أراقب النجوم وطلة ألأقمار
ومحبوبتي في قصرها تعيش
وأمري لا يمر لا ببالها ولا بالخاطر
أنا في عشقي أعيش أيامي
وحولها تدور وتحوم أفكاري
وهي المغناجة الواسعة العينين
الجميلة كحديقةٍ من ألأزهار
دموعي تجري على خدي
كينابيعٌ دائمة ألأدرار
وهي في دنياها فرحةٌ محبورةٌ
وأنا من ألأحزان تفيض أنهاري
الى متى يبقى هذا العشق يجلدني
ألى متى سلاسله هي قميصي ودثاري
قيس هذا الزمان أنا
وليلاي تشرق عليَ كل نهارِ
ألى أن أموت أصدح بحبها
أشدو مع البلابل وألأطيار
لتخلدَ ألأيام أسمي
أندثر العشاق هذا الزمن
من جميع الديارِ
وبقيت وحدي فرداً أنقذ الحب
لتبقى منارته صامدةً
في وجه ألأعصارِ
إذا متُ أنبثق عاشق آخرٌ
هكذا نسلم الراية من يدٍ ليدٍ
نجسد قيس في كل ألأطوار
وتجسد هي ليلى
لتستمر شعلة الحب
ويعلو منها لهب النارِ



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض
- رئيسنا المثابر
- طلب أخوي
- مُختَصَر الكلام , يا عالي المقام
- بعد ما غادرتي دنياي
- نجوى مع Hull
- في رمضان
- الدِيْنُ الحَقْ
- تقاعد مبكر
- مسرحية الزعيم
- عجيبٌ أمرُ قلبي
- جوهر القضية
- دردشة ذاتية
- بُعِثتُ بينَ يدي الساعة بالسيف رحمةً للعالمين
- شروقٌ في المساء
- مصير الفَرَاشْ
- شَدُو
- سبِّح أسم رَبِكَ ألأعلى
- شكراً مُفَسِرَ ألأحلام
- مازوخية


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - قَيْس