أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - مصير الفَرَاشْ














المزيد.....

مصير الفَرَاشْ


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


بجوار البحر
أكلم ألأمواج
هل أحببت
أيها البحر ألأجاج
يقول لي
السفن تغازلني
في الفجر
في ألأمسيات
عند شروق الشمس
عند الغروب
عند طلة القمر
على ضوء النجوم
لكنني لا أستمع لهذا الدعاء
لهذا ألأزعاج
أنا كما أنا
كفتاةٍ جميلة
كغانيةٍ مغناج
الجميع يتقرب لي
يتعنون ليحوزوا حبي
يظنون قلبي صافٍ كالزجاج
لكنني كتلك إلألهة
لا يملك مفتاج قلبي أحد
أنا وحدي أسكنُ برجاً من العاج
عشاقي يغرقون بطوفان عواطفهم
وأنا البحر
كتلك ألأنثى
برودٌ
لا أهتياج
وإذا هجتُ
أغرقت عشاقي
كتلك الغزالة
أفرقهم
بين مجنونٍ تائه
أو عائدٍ حاج
لكن لا ينالني أحدٌ
أنا كتلك الفاتنة
أكسر كل القلوب
إذا ما وسوست لنفسها
وأقتربت مني
أنا كتلك الشهية
كلانا دون عواطف
ودراويشنا يرقصون حولنا
لكن الفراش مصيره
ألأحتراق
وليس ألأندماج



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَدُو
- سبِّح أسم رَبِكَ ألأعلى
- شكراً مُفَسِرَ ألأحلام
- مازوخية
- وراثة
- القيمة الحقيقية
- البَينُ فعل فعله
- - قاتلوا الذين لا يؤمنون حتى لا تكون فتنةً ويكون الدين كله ل ...
- ثُر
- العلة فينا
- صفنت بيك صفنة عمر
- إذا الشعوبُ سُئِلَت
- مشتاقٌ لكِ يا أمي
- أينَ الفاتنةُ في الفستانِ ألأحمرِ
- أمِن العدل أن يكون هناك حساب ؟
- نهاية عشق
- حلمت بيك بالليل ,يا الهجرك هجر طويل
- ألأسلاميون الجدد
- سليل الثوار
- تائهٌ أنا في حياتي


المزيد.....




- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - مصير الفَرَاشْ