ثُر

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 16:59
المحور: الادب والفن
    

أليك أهدي أرق عواطفي
لأجلك لم أغير مواقفي
عشقتك مذ كنتُ يافعاً
حولك دائماً كلامي
وسوالفي
شعبي أيها المسكين
يتحكم بك الوالي
وأنت قطيع غنمٍ
من لحمك
الوالي لا يكتفي
يذبحك في كل مناسبةٍ
لأجل ذبحك
مناسبةٌ لمناسبةٍ تقتفي
وأنت تبقى ترعى وتخنع
الى متى
متى تعقل وللرشد تفي
هذا السلطان
مذ كان في حضن عائلته
متعلمٌ على
أستغلالك
خداعك
اللهو بمشاعرك
وأن يبقى حاكماً لأنفسٍ
من الذلِ ترتشفِ
ثُر
طالب بحقوقك
أملنا فيك كبيرٌ
يا شعب
أحرق القصر الواقع
في المصيف
أعدهم مشردين في ألأوطان
هذا الوطن وطنك
يا شعبي
لشروط الشعب الحر أستوفي
ثُر
وأرهم النجوم في الظهيرة
شرِّدهم الى الصحاري والفيافي
ثُر
وحز حريتك
عبدٌ من رضى بالعبودية
وإن كان تعداده بالملايين
أو بألآلافِ
ثُر
آن أوان الثورة
ألثمار أينعت
آن أوان القطفِ

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل