طلب أخوي

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 21:54
المحور: الادب والفن
    

يقول لي أخي
أنت تقدح كثيراً في والينا
حرية الكلام ممنوعةٌ في أراضينا
تمهل
تنفس
أسترخي
فأنت حرٌ من قبضة راعينا
لا تكتب عن ظلمه
في ذلك خطرٌ علينا
يا أخي
يا أبن أمي وأبي
هاجرتُ بلادي
غصباً عن أرادتي
لم يستسغ الوالي كلمةً
سطرها قلمي
على صفحة مآسينا
تريدني أن لا أشتكي
من هذا الكلب العقور
الذي ينهش لحمنا
تريدني أن لا أراجع الطبيب
للشفاء من المرض
المستفشي فينا
تريدني أن أصمت
كأن ما يحدث لكم
لا يعنينا
نحن لا زلنا نحلم بالعودة
وأن تشرق شمس الحرية
على روابينا
نحن لا زلنا نحلم بالعودة
وأن تكون كأوروبا أوطاننا
إذا سكتنا كلنا عن ظلم الوالي
أعلمُ أنه لا يحسبهه رضى
لكنه سيستمر بشوي آمالنا
أنا في منئً عن جلاديه
لكن عندما كنت هناك
كان السجن سكني
وليس سكناك
كله لأبدي بعض ألأيمان
فأنا لا أعترض بالقلب
أنا أكتب بالقلب
دمعاً يجري من مآقينا

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات