أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الناصر حنفي - عن الضغينة في مسرح الثقافة الجماهيرية















المزيد.....

عن الضغينة في مسرح الثقافة الجماهيرية


عبد الناصر حنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


المسرح بطبيعته هو ممارسة مضادة لكافة اشكال الهوس بالذات، والاستحواذ النرجسي، فحالة التعاون والتوافق الجماعي التي تتطلبها الممارسة المسرحية، والانفتاح على الآخر المجهول القادم لمشاهدتنا، تعمل بوصفها كوابح قوية ضد ظهور مثل هذه الاشكال الانسحابية من العالم، والتي تؤسس لوجود ذات منعزلة مفعمة بالضغينة ضد الآخر، وضد الحياة.
أجل .... فالمسرح هو واحد من أشد المقاتلين بأسا ضد كافة أشكال الكراهية والاضطغان الذاتي وهو قادر بمحض حضوره كممارسة –وبغض النظر عن عطائه الجمالي- على خلق وحفظ حالة فريدة من السواء النفسي والاجتماعي.
ولذلك فالمسرحيين الذين يقعون –لسبب أو لآخر- فريسة لمثل هذه الأشكال الانسحابية سيتعرضون لضغوط شديدة نابعة من جوهر الممارسة المسرحية التي ستبدأ في لفظهم أو تعريضهم لإختبارات شديدة القسوة، بحيث أنهم سرعان ما سيصلون لنقطة انكسار تفرض عليهم الاختيار بين الانسحاب إلى غابات وكهوف الضغينة الذاتية، أو البقاء تحت سماء ما هو مسرحي، فإما انتشال أنفسهم من هذه الكبوة المظلمة، او التواطؤ معها وإفساح الطريق أمامها لتلتهم أرواحهم بحيث تدمر شيئا فشيئا علاقتهم بذاتهم وبالمسرح وبالحياة على نحو ينزلق بهم إلى ما أسميه حالة "الاحتراق الذاتي"، والتي تعني الانغلاق التام للذات على تصورها عن نفسها وتصدير الكراهية والضغينة إلى العالم الذي لا يستجيب لهذا التصور.
*****
ولأمر ما –لن نناقشه هنا- أصبحت حركة مسرح الثقافة الجماهيرية في السنوات الأخيرة مرتعا لموجات متوالية ومتعاظمة من الضغينة الذاتية، على نحو يهدد التماسك الداخلي لهذه الحركة، ويضعف –كثيرا- من عطائها الفني ودورها الاجتماعي الذي بات أكثر تطلبا –وافتقادا في نفس الوقت- عبر تلك اللحظات المضطربة التي يمر بها الوطن. ويبدو أن موجات الضغينة تلك قد طالت حتى هؤلاء الأكثر موهبة وتحققا من مخرجي هذا المسرح على نحو إنتهى ببعضهم إلى الدخول في مرحلة الاحتراق الذاتي، مثلما طالت بعض من مخرجيه الأكثر خبرة وتمرسا ووصلت بهم إلى حدود الإنسحاب شبه التام من الفضاء المسرحي، ولم تترك حتى كيانات فرق الأقاليم في سلام، بحيث أن منها من تحول إلى قنبلة موقوتة، إن لم نقل أنه قد وجد لحظة انفجاره بالفعل.
وبالطبع فتأثير الضغينة في حركة مسرح الثقافة الجماهيرية لا يقتصر على هذه العناصر أو الفئات الثلاثة فقط (الموهوبين، واصحاب الخبرة، والفرق)، بل يمتد ليشمل كافة العناصر المشاركة في الحركة بدءا من المسئولين والاداريين ونهاية بالمحكمين، ولكن تظل هذه العناصر الثلاثة هي الأكثر تأثرا لأنها ببساطة الأكثر إنغماسا في الممارسة المسرحية.
ومن ناحية أخرى، ينبغي علينا ملاحظة أن ظاهرة "الضغينة الذاتية" هي أمر يمكن رصده في كافة الأوعية المسرحية الأخرى، ولكنها تتمتع بتأثير استثنائي وتراكمي في الثقافة الجماهيرية نتيجة مركزية هذه الحركة، وحضورها التاريخي الطويل نسبيا، وبنيتها الأكثر تعقيدا وارتباكا، وانخراط أعداد هائلة من مسرحييها في ممارسة موسمية منتظمة لسنوات طويلة، فضلا عن خطوط الاتصال والعلاقات التي تجمع بينهم، وباختصار، ورغم تحفظاتي الشخصية التي لا محل لمناقشتها هنا، فحركة مسرح الثقافة الجماهيرية هي أكثر أشكال الممارسة المسرحية في مصر اقترابا من تحقيق مفهوم "المجتمع المسرحي"، وتلك الميزة الفارقة هي ما تجعلها أشبه بالجسد الحي الذي كلما إزداد نشاطه اصبح أكثر عرضة للأمراض والاصابات!
*****
وأغلب الحالات التي سنستعرضها هنا (خاصة بالمخرجين الموهوبين أو أصحاب الخبرات) تبدو وكأنها ذات بنية موحدة، فهي تتأسس على طموح معاق باصطدامه بسلطة ما، سواء كانت لجنة التحكيم، أو الإدارة، أو حتى رأي مختلف، مما يستثير ضغينة تلك الذات التي تضع نفسها في وضع المؤسس لحقيقة متعالية –غير عقلانية- تجاه الاخر على نحو يبرر اي عنف أو إنتهاك ضده، ويبدو أنه كلما كان هذا الطموح كبيرا، كانت الصدمة والعنف والضرر الذاتي أكبر، وهذه الحالات تبدأ عادة من شخص بعينه، ثم تنتشر مثل العدوي بين آخرين متضامنين أو متعاطفين، وهو ما بات يتم بطريقة مضطردة على نحو موسمي، وفي توقيتات بعينها، وصحيح أن هناك تفاوت كبير في الضرر الواقع على الاشخاص موضوع تلك الحالات عبر علاقتهم بما هو مسرحي، فبعضهم يتعرض لأزمات التوقف عن الممارسة، وبعضهم يعاني من تشوه مستدام في علاقته بالمسرح، وربما بأشياء أخرى، والبعض الآخر يدخل ويخرج من هذه الحالة كثيرا مستمتعا بما يظنه الحرية في اطلاق ضغينته ضد العالم ومتغافلا عن العوار الداخلي الذي يصيبه، ويحد من قدراته الإبداعية أيا كان مستواها.
وسنحاول هنا تقديم ملامح عامة ترسم ملامح حضور هذه الظاهرة عبر ما يمكن اعتباره مجرد رصد أولي ذو طبيعة استكشافية، لا يكاد يستهدف سوى لفت الانتباه تمهيدا لبدء نقاش جدي، أو جهد بحثي أكثر دقة يفضي بنا إلى وضع اسس تحليلية لفهم هذه الظاهرة وخيارات التعامل معها.
ولنبدأ بأصحاب الموهبة الفارقة، فهؤلاء قد باتوا ليس فقط الأكثر عرضة لمساؤي الضغينة الذاتية، بل أنهم ايضا الأكثر قدرة على حفظ هذه الحالة ونقلها للآخرين، ومن ضمن نماذج كثيرة سأتوقف بشيء من التفصيل عند مثالين اراهما جديرين بالمناقشة:
1- منذ عامين فوجيء جمهور حفل توزيع جوائز المهرجان القومي اثناء خروجه بمسرحي –موهوب- يعترض طريقه باكيا بدموع حارة وحقيقية لأن عرضه لم يحصل على أي جائزة. ولكن بعد عام واحد كان هذا المخرج يرفض استلام جائزته في المهرجان الختامي لفرق الاقاليم لانه يرى انه لم يحصل على الجائزة التي يستحقها من وجهة نظره، وبدلا من البكاء هذه المرة صرح للحضور، ولبعض المواقع، أن ما حدث "ضده" هو محض "دعارة"!!، مما جعل الشئون القانونية بالهيئة العامة لقصور الثقافة تصدر قرارا بمنع التعامل معه نهائيا، وهو قرار قاس بالفعل، ولكنه رحيم بالقياس إلى الخيارات الأخرى التي كانت تتضمن رفع دعوى سب وقذف.
2- أما الحالة الثانية فقد بدأت منذ يومين وتحديدا عقب إعلان جوائز مهرجان فرق الأقاليم، وموضوعها مخرجة وممثلة موهوبة، لم تشعر أنها نالت ما تستحقه من جوائز، فبادرت –على صفحتها بالفيسبوك- بهجوم شخصي (وأخلاقي) ضد احد أعضاء لجنة التحكيم الذي صرح –باريحية وإخلاص- برأيه في العرض لأحد افراد فريقها، معتقدا أنه بذلك يؤدي واجبه النقدي بوصفه أكاديمي متخصص يستجيب للشعور بالمسئولية أمام من يمسهم حكمه الفني.
وربما ليس من قبيل الصدفة أن هناك الكثير من العوامل المشتركة بين أشخاص هاتين الحالتين، فنحن أمام مواهب متحققة نالت الكثير من الجوائز وحظيت بالمزيد من الاعتراف والتقدير النقدي، ومنهم من حقق ما لم يحققه احد في جيله من جوائز دولية ومشاركة في مهرجانات عالمية ... الخ. وكلهم يبنون احتجاجهم على أساس تصورهم عن "الأنا" التي تصبح على هذا النحو قاعدة لمحاكمة العالم وإدانته على طريقة كيف لإسم مثل إسمي إلا يحصل على "الجائزة"، أو كيف لمن نال كل هذه الجوائز ألا يحصل على جائزة أخرى؟ وهل لمثلي أن يقال أنه لايقدم منتجا مسرحيا ممتاز .. إلخ، وهل هناك اي تبرير لذلك سوى فساد الآخرين، أو فساد المنظومة بكاملها، أو حتى فساد العالم ذاته!!
والمدهش أن هؤلاء الموهوبين استطاعوا دائما حشد حالة من التعاطف والتضامن معهم على نفس أرضية الإحتكام إلى تلك "الأنا" المستغرقة في الضغينة والتي تنفي الاختلاف ولا تتصوره إلا بوصفه شرا قصديا أو جريمة أخلاقية، بدلا من العودة إلى ما هو مشترك، أو ما يمكن مشاركته، أي العروض، فعبر كل هذه المعارك والصراعات والمجادلات لن نجد شيئا يذكر حول تلك العروض التي فشلت في جلب الجوائز لأصحابها، وربما كان هذا دليلا على أن "المسرح" والضغينة يطرد كل منهما الآخر على نحو يجعل من الصعب اجتماعهما في سياق واحد.
*****
وليس بالضرورة أن تقترن حالة الضغينة الذاتية بالعنف ضد الآخر، فالأمر عادة ما يتخذ منحنى مختلف عند "ذوي الخبرة" أو اصحاب التاريخ الأطول نسبيا في مسرح الثقافة الجماهيرية، وذلك عبر عملية نحت بطيئة اشبه بموجات المد والجزر، والتي تفضي عبر الزمن إلى حالة ملحوظة –وقاسية جدا- من تآكل الطموح والرغبة المسرحية، وهذا التراكم اليائس يشكل مهادا لحالات أكثر ضراوة تكاد تصل إلى حدود الهوس الاستحواذي، المعطل، والمعجز، والذي يعمل بمثابة حائط صد ضد أي علاقة متوازنة مع ما هو مسرحي. وعلى سبيل المثال فمنذ اربع سنوات تقريبا حصل أحد المخرجين البارزين في الثقافة الجماهيرية على درجات تحكيمية أدت إلى إيقافه لمدة سنة، وذلك بعد حوالي عشرين عاما من العمل شبه المتواصل موسميا، ومن حينها وهو منهمك في إثبات أن اللجنة أخطأت في حقه خطأ جسيما لأنها أعطت لعنصر الإخراج درجات اقل من عنصر التمثيل، وأنها لو ساوت بينهما لما تم إيقافه، وهنا مكمن الخطأ، فهل يفعل الممثل اي شيء إلا بناء على تعليمات المخرج، وبالتالي فهذين العنصرين متلازمين ولا يمكن الفصل بينهما إلا بصورة نظرية، كما أنه لا يصح باي حال التمييز بينهما في الدرجات، وما فعلته تلك اللجنة هو أمر لا يمكن تجاوزه، أو التسامح معه، فهو خطأ فني ونقدي وقانوني وجوهري وعالمي وسرمدي! ولا بد من تصحيحه الآن وفورا .... والمحزن أن هذا الرجل قد حصل بعد هذه الواقعة على أكثر من فرصة للإخراج، ولكنه كان يفشل في استكمال العرض.
*****
إن القدر البائس الذي تتميز به فرق مسرح الثقافة الجماهيرية دون غيرها يجعلها -وبحق- أكثر تأهبا واستعدادا لاستقبال موجات الضغينة، فأيا كان العرض الذي تقدمه أي فرقة من هذه الفرق، وأيا كانت الجوائز التي قد تفوز بها، فهي عادة تحصل على نفس نصاب ليالي العرض دون زيادة، وستبدأ الموسم الجديد من نقطة الصفر تماما، مثلها مثل غيرها، وسيصبح العرض الذي قدمته مجرد ذكرى مشتركة تنتمي للماضي، وليس هناك من سبيل واضح يتيح إعادة تقديمه مرة أخرى.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن، شاهدنا العديد من الفرق الممتازة والتي تعرضت لحالة من التدهور والتفكك نتيجة عدم قدرتها على التكيف مع هذا النظام، ورغم أن أغلب الفرق قد اكتسبت قدرا من الخبرات التي باتت تمكنها التعامل مع هذه الأوضاع دون مرارة كبيرة، إلا أن هذا الجرح يظل كامنا، وأحيانا ما ينجح بعض المخرجين في استثماره على نحو يحول الفرقة إلى كيان يمتص الضغينة ويطلقها لصالح هذا المخرج، ويخوض معاركه ضد الآخرين بدلا منه متبنيا نفس وجهات نظره "الذاتية". ويبدو أنه مع تراكم تلك الحالات أصبحت هناك فرصة لتحول الفرقة في لحظة ما إلى "ذات جمعية" يوحدها الاضطغان ضد الآخر على نحو يجعلها اشبه بقنبلة موقوتة، وهو ما نجده في واقعة مسرح ميامي!
العام الماضي، وعقب إنتهاء إحدى فرق الاقاليم من تحية الجمهور الذي شاهد عرضها ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح، فوجئنا جميعا بتحول أعضاء الفرقة –وبعض اصدقائهم- إلى ما يشبه كتيبة قتالية تجتاح مسرح ميامي وتطارد العاملين فيه، صراخ، وتدافع، وكراسي وموائد يتم قذفها، ومسرحيون ومسرحيات ومشاهدين يبحثون عن مكان للإختباء به، وأنا شخصيا كدت أن أتعرض للإصابة أو لما هو افدح بعد أن تلقيت دفعة قوية كنت محظوظا أنها جاءت بزاوية جعلتني أصطدم بالحائط، ولولا ذلك لكنت قد وقعت ارضا معرضا للدهس، أو لتدحرجت فوق السلالم ومكنتش حاقوم تاني!
والأسباب المعلنة لهذه الحادثة الكارثية لا تخرج عن بعض الاحتكاكات المعتادة بعض الشيء في تنفيذ العروض، والمدهش أنها كانت قبل العرض نفسه، وتم تسويتها في حينه، أي أن ما حدث لم يكن انفعالا لحظيا بقدر ما هو انفجار إرادي لذات جمعية وحدها الاضطغان ضد بعض العاملين بالمسرح (قالوا علينا فلاحين يا استاذ، باحتقار كده، آه والله) مما أطلق حالة أقرب إلى الهلع أو الذعر الأخلاقي ( moral panic ) الذي جعل تلك الذات تشعر وكأنها معرضة لخطر وجودي يستوجب كل هذا العنف ويبرره.
****
وبغض النظر عما إذا كانت حادثة مسرح ميامي مجرد واقعة طارئة لن تتكرر، أم أنها بداية لمسار ما يؤسس حضوره على ارضية التراكم السلبي الذي تخلقه موجات الضغينة الذاتية، فإن إزدياد ظهور هذه الحالات بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة، قد أدي بالتأكيد إلى تعاظم آثارها السلبية على نحو يمنحنا معطى شديد الأهمية في تفسير حالة الخمود الروحي والجمالي الآني لحركة مسرح الثقافة الجماهيرية، كما أنه من الواضح ان هذا التراكم قد بات يشكل مهادا لظهور حالات أخرى أكثر كارثية قد تجعل مصير هذه الحركة المسرحية على المحك.



#عبد_الناصر_حنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو أعادة بناء حركة نوادي المسرح (5) الدعم اللوجستي
- الصعود بديلا عن الخلاص ....... عن اضطرابات مسرح ما بعد يناير ...
- ظاهرة المسرح: بين العطاء الجمالي، والعطاء الاجتماعي *
- نحو أعادة بناء حركة نوادي المسرح (4) خلق مساحات جديدة للعرض
- نحو إعادة بناء حركة نوادي المسرح (3) من العروض إلى الفرق
- نحو أعادة بناء حركة نوادي المسرح (4) من العروض إلى الفرق - خ ...
- نحو إعادة بناء حركة نوادي المسرح (1)
- نحو إعادة بناء نوادي المسرح (2) استعادة الأمل
- حالات مسرح ما بعد يناير: من الاندفاع إلى التبدد .. -فرضيات أ ...
- عن انهيار مسرح الثقافة الجماهيرية 1- نوادي المسرح
- ورقة قديمة حول إعادة بناء مسرح الثقافة الجماهيرية عبر مؤسسة ...
- عن ناس مسرح الثقافة الجماهيرية
- الهيئة العامة للمناورات الثقافية: ومشروع مجدي الجابري!
- التقنيات الأولية لمسرح الشارع
- البارون والكتخدا: ملاحظات عابرة حول الثقافة المصرية في عصر ف ...
- في تحقير مهنة النقد المسرحي: ملاحظات حول نشرات المهرجانات ال ...
- نقاد مسرح الثقافة الجماهيرية: روح الحركة
- نحو تأسيس ابستمولوجيا المدينة : تأملات تمهيدية في نمط حضور ا ...
- دعوة إلى الاحتجاج- من الحظيرة إلى التخشيبة ، وقاحات مركز الإ ...
- حول ظاهرة المسرح المصري


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الناصر حنفي - عن الضغينة في مسرح الثقافة الجماهيرية