أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - أدعية الغفران في شهر القرآن للإمام أبي العزائم - الجزء الأول















المزيد.....



أدعية الغفران في شهر القرآن للإمام أبي العزائم - الجزء الأول


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


دعاء اليوم الأول
رب بِجَمَالٍ جَذَبْتَ بِهِ أَرْوَاحَ ٱلْمَحْبُوبِينَ، وَبِكَمَالٍ تَأَلَّهَ لَهُ عَالُونَ، وَٱحْتَرَقَ مِنْ عَظَمَتِهِ ٱلْكَرُوبِيُّونَ
وَبِجَلاَلٍ قَهَرْتَ بِهِ عِبَادَكَ، وَأَظْهَرْتَ بِهِ مُرَادَكَ، وَبِنُورٍ ٱحْتَجَبْتَ بِهِ عَنِ ٱلْبَصَائِرِ، وَبِغَيْبٍ عَلَوْتَ بِهِ عَنْ مُدَانَاةِ ٱلسَّـرَائِرِ
أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي جَذْبَةَ عِنَايَةٍ، وَحُبَّ وَلاَيَةٍ، وَقُرْبَ هِدَايَةً، وَإِقْبَالَ إِخْلاَصٍ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين).
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دُعَاءُ ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي
ٱللَّهُمَّ يَافَتَّاحُ يَاعَلِيمُ، يَارَزَّاقُ يَاكَرِيمُ، يَاقَرِيبُ يَامُجِيبُ
ٱفْتَحْ لَنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، وَجُودِكَ يَاجَوَّادُ يَاكَرِيمُ
مَا بِهِ نَدُومُ مَغْمُورِينَ بِنَعْمَائِكَ، مُجَمَّلِينَ بِآلاَئِكَ سُبْحَانَكَ، مُتَنَعِّمِينَ بِعَطَايَاكَ، مُوَاجَهِينَ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ، مَحْفُوظِينَ بِحِفْظِكَ يَاحَفِيظُ مِنَ ٱلسَّلْبِ بَعْدَ ٱلْعَطَاءِ
سِرُّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ، مُوَفَّقِينَ يَاإِلَـهِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، عَامِلِينَ مِنْ عُمَّالِكَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي ، أَعِذْنَا بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنَ ٱلْبِدَعِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَٱلأَهْوَاءِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَٱلأَحْوَالِ ٱلْمُضِلَّةِ. وَحَصِّنَّا بِحُصُونِكَ يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ، مِنَ ٱلْمَعْصِيَةِ ٱلَّتِي تُوجِبُ ٱلنِّقْمَةَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَذِقْنَا حَلاَوَةَ ٱلإِيمَانِ بِعَيْنِ يَقِينٍ، وَلَذَّةَ ٱلتَّقْوَى بِجَمَالِ تَمْكِينٍ، وَٱفْنِنِي يَاإِلَـهِي عَنْ مُرَادِي بِمُرَادِكَ، وَعَنْ كُلِّ مَنْ سِوَاكَ وَمَا سِوَاكَ بِكَ سُبْحَانَكَ،
حَتَّى أَفْنَى عَنْ حَظِّي وَشَهْوَتِي، وَآمَالِي وَمُرَادِي، بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، مِنَ ٱلْعَقِيدَةِ وَٱلأَعْمَالِ وَٱلأَحْوَالِ وَٱلْعِلْمِ، يَامُجِيبَ ٱلدُّعَاءِ، فَنَاءً يَجْعَلُنِي لاَ أَغِيبُ عَنْكَ سُبْحَانَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ وَلاَ أَكْثَرَ، وَلاَ تَغِيبُ عَنِّي يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
إِلَـهِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُعِينَنِي بِمَعُونَتِكَ حَتَّى أَكُونَ عَبْدًا صِرْفًا مُخْلِصًا لِذَاتِكَ سُبْحَانَكَ، رَاضِيًا عَنْكَ مَرْضِيًّا مِنْكَ سُبْحَانَكَ، وَٱدْفَعْ عَنِّي يَاإِلَـهِي مَا لاَ قِبَلَ لِي بِهِ. مِنْ خَاطِرِ شَرٍّ، وَهَاجِسِ شَيْطَانٍ، وَرُعُونَةِ نَفْسٍ، وَكَيْدِ عَدُوٍّ، وَشَرِّ حَاسِدٍ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، تَجَلَّ لِي بِجَمَالٍ يَجْذِبُنِي لِحَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، وَنُورٍ تُبَيِّنُ لِي بِهِ سُبُلَكَ لِلْوُصُولِ إِلَيْكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، وَفَضْلٍ عَظِيمٍ يَجْعَلُنِي دَائِمَ ٱلإِقْبَالِ عَلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، غَنِيًّا بِكَ سُبْحَانَكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، عَزِيزًا بِكَ سُبْحَانَكَ بِعِزَّتِكَ ٱلَّتِي جَعَلْتَهَا لِلْمُؤْمِنِينَ.
يَا أَللَّهُ أَنْتَ وَلِيِّي، فَتَوَلَّنِي حَيْثُ كُنْتُ حِلاًّ وَتَرْحَالاً وَشَيْخُوخَةً وَشَبَابًا، وَتَوَلَّ أَوْلاَدِي وَأَهْلِي وَإِخْوَتِى جَمِيعًا، أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفِيَنَا جَمِيعًا شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين).
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دُعَاءُ ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ
ٱللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِكِتَابِكَ ٱلَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَ، فَأَسْأَلُكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ أَنْ تَتَوَلاَّنِي بِوَلاَيَتِكَ، ٱلَّتِي تُخْرِجُنِي بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ ٱلشُّكُوكِ وَٱلأَوْهَامِ، إِلَى نُورِ ٱلْيَقِينِ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَنْتَ وَلِيُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ فَأَسْأَلُكَ يَاوَلِيَّ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنْ تُغِيثَنَا بِسُرْعَةِ إِغَاثَتِكَ لِعِبَادِكَ ٱلْمُؤْمِنِينَ، وَتُخْرِجَنَا يَاإِلَـ هَنَا مِنْ ظُلُمَاتِ كَيْدِ ٱلْكَافِرِينَ، إِلَى نُورِ إِغَاثَتِكَ وَعِنَايَتِكَ، وَنُصْرَتِكَ لِعِبَادِكَ ٱلْمُؤْمِنِينَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَغِثْ بَقِيَّتَكَ ٱلْبَاقِيَةَ بِعَوَاطِفِ لَطَائِفِ إِحْسَانِكَ، وَسَابِغِ نَعْمَائِكَ، وَسَرِيعِ إِغَاثَتِكَ
وَٱنْتَقِمْ لَنَا يَاإِلَـهَنَا مِنْ أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ، ٱلَّذِينَ عَاثَوْا فِي ٱلأَرْضِ فَسَادًا وَهَمُّوا لِيُطْفِئُوا نُورَكَ سُبْحَانَكَ بِأَفْوَاهِهِمْ، وَأَنْتَ ٱلْقَهَّارُ ٱلْمُنْتَقِمُ شَدِيدُ ٱلْبَطْشِ، تُمْهِلُ وَلاَ تُهْمِلُ، إِذَا أَخَذْتَ أَخَذْتَ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ، فَأَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي أَنْ تُبَاغِتَهُمْ بِسَطْوَةِ جَبَرُوتِكَ، وَصَوْلَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَوْلَةِ قَهْرِكَ، وَغَارَةِ ٱنْتِقَامِكَ، حَتَّى تُمَزِّقَهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ مَزَّقْتَهُ لأَِعْدَائِكَ، إِعْلاَءً لِكَلِمَتِكَ، وَإِحْيَاءً لِسُنَّةِ حَبِيبِكَ (ص)، وَإِغَاثَةً لأَِوْلِيَائِكَ وَرَحْمَةً بِعِبَادِكَ ٱلْمُخْلِصِينَ.
إِلَـهِي قَدْ جَاسُوا خِلاَلَ ٱلدِّيَارِ، وَأَفْسَدُوا فِي ٱلأَرْضِ، وَأَفْسَدُوا ٱلْقُلُوبَ وَٱلأَخْلاَقَ، وَغَيَّرُوا ٱلْمَعَالِمَ وَٱلْمَنَاهِجَ، وَجَعَلُوا ٱلْعَمَلَ بِغَيْرِ كِتَابِكَ وَسُنَّةِ حَبِيبِكَ (ص)، وَٱطْمَأَنَّ بِهِمْ أَهْلُ ٱلنِّفَاقِ، وَسَارَعَ فِيهِمُ ٱلْفُسَّاقُ، فَأَغِثْ بَقِيَّتَكَ وَأَيِّدْ حِزْبَكَ وَٱنْصُرْ آلَكَ، وَأَيِّدْنَا يَاإِلَـهَنَا بِرُوحٍ مِنْكَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، ٱثْأَرْ لَنَا مِنْ أَعْدَائِنَا، وَجَدِّدْ لَنَا يَاإِلَـ هَنَا ٱلْمَجْدَ ٱلَّذِي كَانَ لِسَلَفِنَا، وَٱمْنَحْنَا يَاإِلَـهِي حُبَّكَ ٱلْحقِيقِيَّ، وَٱلإِقْبَالَ عَلَى حَضْرَتِكَ، حَتَّى نَتَجَمَّلَ بِجَمَالِ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ (ص)، فَنَفُوزَ بِفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمَ سِرُّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا
إِلـهِي إِلَـهِي، ٱجْمَعْ قُلُوبَنَا عَلَى مَا تُحِبُّ، وَصَفِّ سَرِيرَتَنَا، وَزَكِّ نُفُوسَنَا، وَخَلِّصْنَا يَاإِلَـ هَنَا مِنَ ٱلْحُظُوظِ وَٱلأَهْوَاءِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَمِنَ ٱلطَّمَعِ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ، وَٱفْتَحْ لَنَا كُنُوزَ ٱسْمِكَ ٱلْغَنِيِّ ٱلْمُغْنِي، وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَٱمنَحْنَا يَاإِلَـ هَنَا حُبَّكَ وَقُرْبَكَ وَوُدَّكَ، وَٱلشِّفَاءَ وَٱلْعَافِيَةَ مِنَ ٱلأَمْرَاضِ وَٱلْبَلاَيَا، وَٱلْوُسْعَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِنَّكَ مُجِيبُ ٱلدُّعَاءِ.
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين)..
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دُعَاءُ ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ
يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ بِيَدِكَ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي أَنْ تُعَرِّفَنِي نَفْسِي مَعْرِفَةً تَجْعَلُنِي مُتَحَقِّقًا بِكَمَالِ ٱلاِضْطِرَارِ لِجَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ، وَٱلْفَقْرِ إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ، مُشَاهِدًا مِنَنَكَ- سُبْحَانَكَ وَتَعَالَيْتَ- عَلَيَّ فِي كُلِّ لَحَظَاتِي وَأَنْفَاسِي وَحَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي، وَفَضْلَكَ ٱلْعَظِيمَ ٱلَّذِي تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيِّ فِي نَفْسِي وَأَعَنْتَنِي بِهِ فِي آفَاقِي، حَتَّى أَكُونَ دَائِمَ ٱلذِّكْرِ وَٱلشُّكْرِ لِحَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ بِتَوْفِيقِكَ وَمَعُونَتِكَ سُبْحَانَكَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، هَبْ لِي يَقِينًا حَقًّا تَنْبَلِجُ لِي بِهِ أَنْوَارُكَ، وَتَظْهَرُ لِي بِهِ آيَاتُكَ سُبْحَانَكَ فِي سَمَوَاتِكَ وَأَرْضِكَ، حَتَّى أَنْظُرَ مَا فِي ٱلسَّمَ وَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مِنْ أَسْرَارِ حِكْمَتِكَ، وَعَجَائِبِ قُدْرَتِكَ، فَأَكُونَ رَبَّانِيًّا.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْرَحَ بِنُعْمَاكَ صَدْرِي، وَتُيَسِّرَ يَاإِلَـهِي بِإِحْسَانِكَ أَمْرِي، وَتَهَبُ لِي مَا يُعْيِنُنِي عَلَى عَمَلِ مَا تُحِبُّ مِنَ ٱلْبِرِّ وَٱلصِّلَةِ وَتَحْقِيقِ رَجَاءِ ٱلرَّاجِينَ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْمَعُوذِينَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، إِنِّي عَبْدٌ كَبِرَتْ سِنِّي، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَتَحَقَّقَتْ عَيْلَتِي، وَكَثُرَتْ عَائِلَتِي، فَتَوَلَّنِي يَاوَلِيَّ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِسَابِغِ نُعْمَائِكَ، وَجَمِيلِ آلائِكَ، وَسَرِيعِ إِجَابَتِكَ، وَلَطِيفِ إِغَاثَتِكَ، وَوَاسِعِ رَحْمَتِكَ، حَتَّى تَكُونَ يَاإِلَـهِي أَقْرَبَ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ٱلَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، وَٱجْعَلْ فَضْلَكَ ٱلْعَظِيمَ مُعِينًا لِي عَلَى كَمَالِ حُبِّي لِحَضْرَتِكَ، وَشُكْرِي لِنُعْمَاكَ، وَذِكْرِي لَكَ يَاقَرِيبُ يَامُجِيبُ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، إِنَّ أَعْدَى عَدُوِّي نَفْسِي ٱلَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، فَطَهِّرْهَا يَاإِلَـهِي وَزَكِّهَا مِنْ لَقَسِهَا، وَأَعِذْنِي بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنْ شَرِّهَا.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَعِذْنِي يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ بِجَمَالِكَ مِنْ جَلاَلِكَ، وَبِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَبِكَ مِنْكَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، إِنِّي لاَ حَوْلَ لِي وَلاَ قُوَّةَ عَلَى دَفْعِ شُرُورِ أَعْدَائِي، وَأَنْتَ ٱلدَّافِعُ ٱلْقَوِيُّ فَٱدْفَعْهُمْ عَنِّي يَاإِلَـهِي بِمَا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ، وَأَكْرِمْنِي يَاإِلَـهِي بِآيَاتِ إِكْرَامِكَ ٱلَّتِي أَكْرَمْتَ بِهَا صَفْوَةَ عِبَادِكَ ٱلْمُكْرَمِينَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، أَعِذْنِي يَاهَادِي يَامُوَفِّقُ يَافَتَّاحُ يَاعَلِيمُ مِنَ ٱلْمَعْصِيَةِ وَأَسْبَابِهَا، وَمِنَ ٱلْبِدَعِ ٱلْمُضِلَّةِ وَمُوجِبَاتِهَا، وَمِنَ ٱلْفِتَنِ ٱلَّتِي كَقِطَعِ ٱللَّيْلِ ٱلْمُظْلِمِ وَمِنَ ٱلْوُقُوعِ فِيهَا.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنْ فِتْنَةٍ تُعْمِي وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ، يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ حَصِّنِّي بِحُصُونِكَ، وَآوِنِي إِلَيْكَ، وَٱكْنُفْنِي بِحِرْزِكَ، وَٱجْعَلْنِي بِأَعْيُنِكَ، وَأَرِحْ بَدَنِي مِنْ كُلِّ عَنَاءٍ، وَفَرِّغْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ شُغْلٍ يَشْغَلُنِي عَنْكَ حَتَّى أَفْرُغَ بِكُلِّي لِحَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، ٱصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَفِي حَضَرِي، وَحِلِّي وَتَرْحَالِي، وَأَشْهِدْنِي ٱلْجَمَالَ حَيْثُ كُنْتُ، وَأَسْمِعْنِي ٱلْخَيْرَ حَيْثُ كُنْتُ، حَتَّى لاَ أَرَى فِي دِينِي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي وَأَوْلاَدِي وَدِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ إِلاَّ خَيْرًا وَجَمَالاً، أَسْتَغْفِرُكَ يَاإِلَـهِي مِنْ خَطَايَايَ وَكَبَائِرِي، ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا، خَطَئِهَا وَعَمْدِهَا، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَٱقْبَلْ تَوْبَتِي، وَأَقِلْ عَثْرَتِي، وَأَذْهِبْ حَزَنِي، وَكُنْ لِي.
لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ ٱلشَّافِي فَٱشْفِنِي وَٱشْفِ مَرْضَى ٱلْمُسْلِمِينَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا، أَنْتَ مُغِيثُ مَنِ ٱسْتَغَاثَ، وَعَائِذُ مَنِ ٱسْتَعَاذَ، وَمَلاَذُ مَنْ لاَذَ، فَيَسِّرْ لِي وَلإِخْوَانِي جَمِيعًا كُلَّ خَيْرٍ إِنَّكَ مُجِيبُ ٱلدُّعَاءِ،
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين)
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .


دُعَاءُ ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ
بِسْمِ ٱللَّهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ٱلتَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ ٱسْمِهِ شَيْءٌ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ.
رَبِّ أَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي حَفِظْتَ بِهِ ٱلذِّكْرَ ٱلْحَكِيمَ، وَأَنْ تُحَصِّنَنِي وَإِيَّاهُمْ بِحِصْنِكَ ٱلَّذِي حَصَّنْتَ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ ٱلْمُقَرَّبِينَ.
رَبِّ ٱفْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، وَخَزَائِنَ إِحْسَانِكَ ٱلْعَمِيمِ، وَكُنُوزَ مَوَاهِبِكَ ٱلَّتِي أَنْتَ أَهْلٌ لَهَا.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، أَسْأَلُكَ بِٱسْمِكَ ٱلْعَظِيمِ ٱلأَعْظَمِ، وَوَصْفِكَ ٱلْكَرِيمِ ٱلأَكْرَمِ، يَاأَللَّهُ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ، يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ، يَامُعْطِي يَاوَهَّابُ، يَاكَرِيمُ يَاحَلِيمُ، يَاعَطُوفُ يَارَحِيمُ، أَنْ تَمْنَحَنِي ٱلْيَقِينَ ٱلَّذِي بِهِ يَطْمَئِنُّ قَلْبِي، وَتَسْكُنُ إِلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ نَفْسِي، وَٱلْحُبَّ ٱلَّذِي يَجْذِبُنِي إِلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّي يَاإِلَـهِي
وَأَعِذْنِي يَاإِلَـهِي مِمَّا يَشْغَلُنِي عَنْكَ، أَوْ يَلْفِتُنِي عَنْ جَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ. وَأَعِذْنِي بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ يَاأَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ مِنَ ٱلْفِتَنِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَمِنَ ٱلْغُرُورِ بِزَهْرَةِ ٱلدُّنْيَا، وَمِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ، وَمِنْ حَظِّي وَهَوَايَ وَإِعْجَابِي بِرَأْيِي يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، ٱجْعَلْ لِي بِفَضْلِكَ مَخْرَجًا فِي كُلِّ أُمُورِي، وَٱرْزُقْنِي يَاإِلَـهِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ، حَتَّى يَدُومَ أُنْسِي بِحَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، وَأَكُونَ فِي مَزِيدٍ مِنَ ٱلإِقْبَالِ، فَلاَ يَشْغَلُنِي يَاإِلَـهِي هَمُّ ٱلرِّزْقِ وَلاَ خَوْفُ ٱلْخَلْقِ، وَلاَ أَلَمٌ وَلاَ بَلاَءٌ وَعَنَاءٌ فِي أَخٍ وَلاَ صَاحِبٍ وَلاَ وَلَدٍ وَلاَ إِخْوَانٍ، بَلْ أَدِمْ يَاإِلَـهِي نُعْمَاكَ وَحِفْظَكَ لِي وَلَهُمْ، وَإِقْبَالَكَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ، وَقَبُولَكَ لِي وَلَهُمْ، إِنَّكَ مُجِيبُ ٱلدُّعَاءِ.
إِلَـهِي إِلَـهِي، أَسْبِغْ عَلَيْنَا نُعْمَاكَ، وَنَجِّحْ مَقَاصِدَنَا، وَيَسِّرْ مَطَالِبَنَا، وَبَلِّغْ آمَالَنَا يَاأَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ وَرَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين).
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم السادس
لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ، أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُوجِبُ ٱلنِّقَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُغَيِّرُ ٱلنِّعَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تَهْتِكُ ٱلْحُرَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ ٱلسَّمَاءِ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُدِيلُ ٱلأَعْدَاءَ، ٱنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.

يا كهيعص أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي تَوْبَةً نَصُوحًا تُرْضِيكَ، وَهِدَايَةً يَاإِلَـهِي تَجْعَلُنِي بِهَا مُخْلِصًا فِي عِبَادَتِكَ، صَادِقًا فِي مُعَامَلَتِكَ، مَحْفُوظًا بِكَ يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ مِمَّا يَشْغَلُ قَلْبِي أَوْ يُتْعِبُ بَدَنِي مِنْ مَرَضٍ مُؤْلِمٍ أَوْ ضَعْفٍ مُلِمٍّ، وَٱشْرَحْ يَاإِلَـهِي صَدْرِي، وَحَصِّنِّي بِحُصُونِكَ ٱلْمَنِيعَةِ فِي كُلِّ أَدْوَارِ حَيَاتِي، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مُيَسَّرَ ٱلرِّزْقِ، مَنِيعَ ٱلْجَانِبِ، عَزِيزَ ٱلْمَكَانَةِ، غَنِيًّا عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ بِعِنَايَتِكَ ٱلرَّبَّانِيَّةِ، ومَعُونَتِكَ ٱلإِلَـهِيَّةِ، مُقْبِلاً عَلَى رَبِّي بِكُلِّي.

إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَجِّهَنِي إِلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ بِيَقِينٍ حَقٍّ، وَتُعِيذَنِي يَاإِلَـهِي فِي كُلِّ حَيَاتِي ٱلدُّنْيَا مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَشْغَلُنِي عَنْ حَضْرَتِكَ، أَوْ بَلِيَّةٍ يَحْتَارُ مِنْهَا فِكْرِي، أَوْ مُصِيبَةٍ فِي دِينٍ أَوْ بَدَنٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ أَخٍ، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مُنْشَرِحَ ٱلصَّدْرِ، خَالِيًا مِنْ كُلِّ هَمٍّ يَشْغَلُنِي عَنِ ٱلْهَمِّ بِجَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ.

إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَٱجْعَلْنِي بِأَعْيُنِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، وَٱهْدِنِي يَاإِلَـهِي وَٱهْدِ لِي ٱلْقُلُوبَ، وَسَخِّرْنِي لِذَاتِكَ ٱلأَحَدِيَّةِ، مَحْفُوظًا مِنَ ٱلْمَيْلِ إِلَى غَيْرِكَ، وَٱلاِلْتِفَاتِ عَنْ جَنَابِكَ ٱلعَلِيِّ وَتَوْفِيقِكَ، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ ٱلْعَلِيِّ ٱلْعَظِيمِ.

إِلَـهِي تُبْتُ إِليْكَ، وَنَدِمْتُ عَلَى مَا فَعَلْتُ، فَٱغْفِرْ لِي يَاإِلَـهِي خَطَايَايَ وَذُنُوبِي، وَأَبْدِلْ يَاإِلَـهِي سَيِّئَاتِي بِحَسَنَاتٍ فَضْلاً مِنْكَ وَكَرَمًا. عَظُمَتْ يَاإِلَـهِي ذُنُوبِي وَعَفْوُكَ يَاإِلَـهِي وَسِعَ كُلَّ عَظِيمٍ مِنَ ٱلْخَطَايَا. فَأَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ ٱلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَاقَابِلَ ٱلتَّوْبِ وَغَافِرَ ٱلذَّنْبِ أَنْ تُبَدِّلَ خَطَايَايَ بِحَسَنَاتٍ، وَأَنْ تَدْفَعَ عَنِّي شَرَّ خَطَايَايَ، وكَمَا أَبْدَلْتَهَا بِحَسَنَاتٍ تَجْعَلَ شُرُورَهَا خَيْرَاتٍ وَبَرَكَاتٍ فَضْلاً مِنْكَ وَكَرَمًا.

ٱللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى ٱلشَّفِيعِ ٱلأَعْظَمِ، وَٱلْوَسِيلَةِ ٱلْكُبْرَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلاَةً تَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ، وَخَزَائِنَ مَغْفِرَتِكَ وَعَفْوِكَ، وَكُنُوزَ إِحْسَانِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم السابع
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ
رَبِّ إِنِّي عَبْدٌ مَرْبُوبٌ لِجَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ، مَقْهُورٌ بِقَهْرِكَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ سُبْحَانَكَ، أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي يَقِينًا يُبَاشِرُ قَلْبِي يَجْعَلُنِي عَنْكَ يَاإِلَـهِي رَاضِيًا

وَلُطْفًا خَفِيًّا يَاإِلَـهِي تُحَصِّنُنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَشُئُونِي، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مِمَّنْ أَثْنَيْتَ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِكَ سُبْحَانَكَ (رضي الله عنهم ورضوا عنه )، حَتَّى يَكُونَ رِضَائِي يَاإِلَـهِي عَنْ يَقِينٍ حَقٍّ، وَنُورٍ مُشْرِقٍ لِي يُبَيِّنُ لِي مَنْزِلَتِي حَقًّا عَنْ نَفْسٍ وَحِسٍّ، إِلَى جَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ، حَتَّى أَتَجَمَّلَ بِٱلْجَمَالِ ٱلَّذِي يَجْعَلُنِي يَاإِلَـهِي عَبْدًا صِرْفًا لِذَاتِكَ يَاإِلَـهِي خَالِصًا مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ، مُتَيَقِّنًا أَنَّكَ رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، فَيَكُونُ ٱلرِّضَا يَاإِلَـهِي مَزِيدَ فَضْلٍ مِنْكَ عَلَى عَبْدِكَ ٱلْمِسْكِينِ، حَتَّى يَكُونَ رِضَائِي وَأُنْسِي وَسُرُورِي وَفَرَحِي لِمَا أَشْهَدُهُ مِنْ تَجَلِّيَّاتِ مَعَانِي صِفَاتِكَ، وَمَا أُرَاقِبُهُ مِنْ كَمَالِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ، فَأَكُونُ يَاإِلَـهِي مَسْرُورًا بِٱلرِّضَا مِنْكَ سُبْحَانَكَ.

إِلَـهِي وَحَصِّنِّي بِحُصُونِكَ ٱلْمَنِيعَةِ لأَِنِّي بَشَرٌ يَاإِلَـهِي وَأَسْبِغْ عَلَيَّ سَوَابِغَ إِحْسَانِكَ، ٱلَّتِي يَدُومُ مِنْهَا ٱنْشِرَاحُ صَدْرِي، وَتَيْسِيرُ أَمْرِي، وَإِقْبَالِي عَلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، بِإِخْلاَصِي فِي عِبَادَتِكَ يَاإِلَـهِي وَصِدْقٍ فِي مُعَـامَلَتِكَ.
إِلـهِى إِلَـهِي إِلَـهِي ٱدْفَعْ عَنِّي مِنَ ٱلشَّرِّ مَا أَخَافُ وَأَكْثَرَ، وَٱمْنَحْنِي مِنَ ٱلْخَيْرِ مَا أَرْجُو وَأَكْثَرَ، حَتَّى يَصْفُوَ وَقْتِي، وَيَحْلُوَ حَالِي، وَيُجَمَّلَ مُسْتَقْبَلِي.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي لاَ تَشْغَلْنِي بِهَمِّ ٱلرِّزْقِ، وَلاَ بِخَوْفِ ٱلْخَلْقِ، وَأَعِذْنِي يَاإِلَـهِي مِمَّا يَشْغَلُنِي عَنْكَ، أَوْ يُوقِعُنِي فِي مَعْصِيَتِكَ، أَوْ فِي مُخَالَفَةِ أَمْرِكَ، وَمِنْ حَاجَةٍ تُذِلُّنِي لِغَيْرِكَ، وَفَقْرٍ يُحْوِجُنِي إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ. وَٱصْحَبْنِي يَاإِلَـهِي فِي سَفَرِي وَحَضَرِي وَحِلِّي وَتَرْحَالِي، وَأَشْهِدْنِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي ٱلْجَمَالَ فِي أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَمَنْ أُحِبُّ. وَأَسْمِعْنِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي ٱلْجَمَالَ. وَٱجعَلْ ذَ لِكَ يَاإِلَـهِي مُعِينًا لِي عَلَى دَوَامِ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، حَتَّى يَلِينَ بَدَنِي وَيَكُونَ لِسَانِي رَطِبًا بِذِكْرِكَ، وَيَكُونَ قَلْبِي حَاضِرًا مُشَاهِدًا لِجَمَالِكَ ٱلْعَلِيِّ، مُرَاقِبًا عَظَمَتَكَ ٱلْعَلِيَّةَ.
يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ، يَابَدِيعَ ٱلسَّمَـوَاتِ وَٱلأَرْضِ، يَاذَا ٱلجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ عِنَايَتَكَ سُبْحَانَكَ، وَمَعُونَتَكَ يَاقَرِيبُ يَامُجِيبُ.
يَاهَادِي يَاهَادِي يَاهَادِي ٱهْدِنِي، وَٱهْدِ لِي قُلُوبَ مَنْ أَنْتَ تَعْلَمُ بِهِمْ، يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ، يَاوَلِيَّ ٱلْمُؤْمِنِينَ. وَآنِسْنِي يَاإِلَـهِي بِمُوَاجَهَتِكَ، وَأَسْعِدْنِي بِٱلسَّعَادَةِ ٱلَّتِي أَسْعَدْتَ بِهَا مَنِ ٱصطَفَيْتَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ ٱلْمُقَرَّبِينَ.
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلكَ نُنجي المؤمنين)، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم الثامن
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شىء قدراً.
اللهم إنى أسألك أن تمنحنى حقيقة التوكل عليك، وأشهدنى الجمال الذى يجعل قلبى مطمئناً بأنك حسبى ونعم الوكيل.
إلهى إلهى إلهى، آنسنى بل مؤانسة حقيقية، تجعلنى فى غنى بك يا إلهى عن شرار خلقك.
إلهى إلهى إلهى، أعطنى اليقين الذى به يطمئن قلبى، والفضل العظيم الذى به ينشرح صدرى، والنور الإلهى الذى تستبين لى به سبلك، ويتضح لى به منهاجك.
إلهى إلهى إلهى، أسعدنى سعادة بها أكون محبوباً لحضرتك، مطلوباً لذاتك يارب العالمين. وافتح لى يا إلهى كنوز عطاياك وأبواب فضلك ورحمتك، وخزائن جودك وبرك وإحسانك يارب العالمين.
إلهى إلهى إلهى، إنى عبد فقير فاغننى بك عن شرار خلقك، عائل فيسر لى عطاياك، وحصنى بالحصون التى حصنت بها أحبابك يارب العالمين.
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم و كذلك ننجى المؤمنين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.


دعاء اليوم التاسع
( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين)
ٱللَّهُمَّ لَكَ ٱلْحَمْدُ وَلَكَ ٱلشُّكْرُ وَلَكَ ٱلثَّنَاءُ ٱلْحَسَنُ ٱلْجَمِيلُ
لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ
أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي أَنْ تَجْعَلَ مَا تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ مِنْ نُعْمَاكَ، مُعِينًا لِي عَلَى نَيْلِ رِضْوَانِكَ ٱلأَكْبَرِ، وَٱلْفَوْزِ بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ ٱلْعَلِيِّ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَعِذْنِي مِنَ ٱلإِعْرَاضِ وَٱلنَّأْيِ إِلَى جَاِنبِي، وَٱجْعَلْنِي يَاإِلَـهِي فَارًّا بِكَ إِلَيْكَ، مُنِيبًا إِلَى جَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ، مُسَلِّمًا لِحَضْرَتِكَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فِي نَفْسِي أَوْ تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَيَّ بِنَفْسِي، أَوْ أَكْرَمْتَنِي بِهَا فِي أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي وَأَحِبَّائِي مَعَارِجَ لِلْقُرْبِ مِنْ جَنَابِكَ ٱلْمُقَدَّسِ، وَمَرَاقِيَ لِلْفِرَارِ إِلَى مَنَازِلِ رِضْوَانِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَعِذْنِي بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ، وَبِٱسْمِكَ ٱلْعَظِيمِ ٱلأَعْظَمِ، مِنْ مَعْصِيَةٍ تُوجِبُ ٱلنِّقَمَ، أَوْ تُغَيِّرُ ٱلنِّعَمَ، أَوْ تَهْتِكُ ٱلْحُرَمَ، وَأَحْيِ بِى مَنَاهِجَ ٱلْقُرْآنِ، وَتَوَلَّنِي بِمَزِيدٍ مِنَ ٱلإِكْرَامِ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَضَعْفِ قُوَّتِي، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مُقْبِلاً عَلَى حَضْرَتِكَ بِكُلِّي، فَارِغَ ٱلْقَلْبِ عَمَّا سِوَاكَ، مُسْتَرِيحَ ٱلْبَدَنِ مِنْ عَمَلٍ لِغَيْرِكَ
وَوَاجِهْنِي يَاإِلَـهِي بِوَجْهِكَ ٱلتَّوَّابِ ٱلْكَرِيمِ، ٱلْعَطُوفِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلْقَرِيبِ ٱلْمُجِيبِ ٱلمُنْعِمِ عِنْدَ مُفَارَقَتِي لِتِلْكَ ٱلدَّارِ ٱلدُّنْيَا، حَتَّى أَخْرُجَ مِنهَا فَرِحًا مُسْتَبْشِرًا بِلِقَائِكَ، مُنَعَّمًا بِشُهُودِ جَمَالِكَ، آمِناً عَلَى مَنْ وَرَائِي، بِشُهُودِ عِنَايَتِكَ سُبْحَانَكَ بِهِمْ، وَمَعُونَتِكَ لِي سُبْحَانَكَ بِمُوَاجَهَتِي بِفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ يَاوَلِيَّ ٱلْمؤْمِنِينَ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين)..
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.


دُعَاءُ ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ
(واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شئ عليما)
ٱللَّهُمَّ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ، هَبْ لِي يَقِينَ حَقٍّ تَسْكُنُ بِهِ نَفْسِي إِلَيْكَ َيَاأَللَّهُ، وَيَطْمَئِنُّ بِهِ قَلْبِي حَتَّى أَكُونَ آنِسًا بِفَضْلِكَ سُبْحَانَكَ وَرَحْمَتِكَ، ذَاكِرًا فَاكِرًا حَاضِرًا.

إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَنْتَ ٱلْفَاعِلُ ٱلْمُخْتَارُ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَأَنَا ٱلْعَبْدُ ٱلْعَاجِزُ ٱلْمِسْكِينُ، أَسْأَلُكَ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ أَنْ تَهَبَ لِي مِنْ نُعْمَاكَ وَآلاَئِكَ وَفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، مَا تُعِينُنِي بِهِ يَاإِلَـهِي عَلَى حَقِيقَةِ ٱلإِقْبَالِ عَلَى جَنَابِكَ ٱلْمُقَدَّسِ، وَتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيَّ بِٱلْقَبُولِ مِنْكَ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ.

يَاإِلَـهِي ٱلْحَوْلُ حَوْلُكَ، وَٱلْقُوَّةُ قُوَّتُكَ، وَٱلتَّدْبِيرُ تَدْبِيرُكَ، وَٱلْمَشِيئَةُ مَشِيئَتُكَ، وَأَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَمَرْتَنِي وَنَهَيْتَنِي، وَلَكَ ٱلْحُجَّةُ ٱلْبَالِغَةُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ ٱلْعَلِيِّ ٱلْعَظِيمِ, بأَيِّ حَوْلٍ وَقُوَّةٍ أَقُومُ بِمَا أَمَرْتَنِي بِهِ، وَأَتَجَنَّبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، إِنْ لَمْ تُوَفِّقْنِي وَتَهْدِنِي وَتُعِينِّي بِمَعُونَتِكَ

فَأَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي يَاذَا ٱلْحَوْلِ وَٱلطَّوْلِ يَاأَحَدُ يَاصَمَدُ، يَامَنْ لَيْسَ لَكَ شَرِيكٌ فِي مُلْكِكَ، وَلاَ مُنَازِعٌ فِي حُكْمِكَ، وَلاَ رَادٌّ لِقَضَائِكَ، أَنْ تَوَدَّنِي بِفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، وَتُعِيذَنِي بِجَمَالِكَ مِنْ جَلاَلِكَ، وَتُمِدَّنِي بِمَا بِهِ أَكُونُ جَمِيلاً مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.

إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي وَسِّعْ لِي عَطَايَاكَ، وَيَسِّرْ لِي نُعْمَاكَ، وَحَصِّنِّي بِوِقَايَتِكَ وَحِفْظِكَ، وَأَيِّدْنِي بِرُوحٍ مِنْكَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، بِإِكْرَامِ أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَتِي وَإِخْوَانِي، حَتَّى يَكُونَ إِقْبَالِي عَلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ خَالِصًا مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ، وَآنِسْنِي بِجَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ صَافِيًا مِنَ ٱلشَّوْبِ، وَٱلاِشْتِغَالِ بِغَيْرِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
إِلَـهِي ٱفْتَحْ لَنَا خَزَائِنَ عَطَايَاكَ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ هُوَ فِي مُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ، وَٱجْعَلْنِي يَاإِلَـهِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَتِي وَإِخْوَانِي، أَنْجُمًا مُشْرِقَةً لِلْبَيَانِ عَلَى صِرَاطِكَ ٱلْمُسْتَقِيمِ، وَمَنْهَجِكَ ٱلْقَوِيمِ، وَٱهْدِنَا يَاهَادِي وَٱهْدِ لَنَا قُلُوبَ عِبَادِكَ.

إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَنْتَ ٱلشَّافِي فَٱشْفِنَا وَٱشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى ٱلْمُسْلِمِينَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا. وَأَنْتَ ٱلْمُنْعِمُ ٱلْمُتَفَضِّلُ فَأَنْعِمْ عَلَيْنَا وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِٱلْخَيْرِ، وَتَيْسِيرِ ٱلْمَطَالِبِ، وَنَجَاحِ ٱلْمَقَاصِدِ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين)، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم الحادى عشر
الهى الهى الهى , أزل عن قلبى أفياء الدنيا والاخره باشراق شمس احديه ذاتك حتى اشاهد سر محو الظلال باشراق انوار الاسماء والصفات عن حضره واحد فى مقام تشبيه وجمل ياالهى تلك اللطائف بمعانى صفاتك حتى يحصل لى بعد غيبتى عنى وفرارى منى- فى مقام التمكين – سر اتحادى بتحقيق ايجادى وفيض امدادى فاكون بك لك بلا كون فانيا عنى بمعانى صفاتك بلا اين مجملا بحلل (وهو الله فى السموات وفى الارض يعلم سركم وجهركم ويعلم ماتكسبون) متحققا بجمال (قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون) حتى يضمحل فى عينى كل شيئ بانبلاج نور ظاهرك عن تحققى بـــ (كل شيئ هالك إلا وجهه).

الهى الهى الهى لاتحجبنى عنك بى واشهدنى جمالك ظاهرا فى حتى اكون نورا لك بك دالا عليك بنفسى فى نفسى لنفسى فلا اغيب نفسا ولا طرفه

الهى الهى لاتحجبنى بانوار اثارك واجعلنى اراك قبل ان ارى كل شيئ واشهدك فى كل شيئ وبعد كل شيئ فتكون انت قبل كل شيئ فى نظرى وفى قلبى وانت الظاهر فى كل شيئ بفكرى وعقلى فتتنعم نفختك القدسيه بكمالات ذاتك وروحى الملكيه باسرار تجلياتك ونفسى الحيوانيه بالانقياد لاوامرك والتلذذ بنعمك واحسانك فأكون يا الهى فى جنتك العاليه التى عجلتها لاوليائك

الهى اعطنى منك ما احب واعنى بك على ماتحب حتى اكون متمتعا منعما بما احبه واجعل محبوبى وانسى بوجهك الجميل وصفائى من الاشتغال بغيرك واحفظنى من الثقه بغيرك واجعل محبوبك لى جذبى اليك بك بعوامل حنان ورأفه وبتنزل احسان ولطف وكرم واشهدنى يا الهى من جمالك العلى ما به اكون عاشقا لك محبوبا حتى يحصل الحب بينى وبينك فأقبل عليك وتقبل على وانجذب اليك وتنجذب الى واتقرب اليك وتقرب منى فيحصل القرب من قريب والحب من حبيب لحبيب

الهى الهى الهى انك البستنى من حلل جمالك ماجعلت لى به ودا اصل به اهلى واخوانى فاجعل ياالهى حبى لهم وحبهم لى خالصا لذاتك واحفظنى يا الهى من ان اكون حجابا لهم عن مشاهدتك او قاطعا لهم عن الوصول لحضرتك واحفظنى ياالهى من ان اشتغل بهم او اغتر بهم او اعتمد عليهم او اثق بهم دونك بل اجعل حبى لهم وزيارتى لهم وودادى لهم خالصا لجنابك العلى يارب العالمين
الهى لاتخرجنا من تلك الدنيا الا ونحن قد شهدنا وعلمنا وتحققنا وتمكنا ثم اخرجنا بعد ذلك بيمينك ثم اشهدنا عند قبض ارواحنا جمالك حتى نخرج فرحين مستبشرين واجعل لنا فى البرزخ نور حنان يواجهنا حتى تكون قبورنا روضه من رياض الجنه وكن لنا يوم القيامه واجعلنا عندك فى مقعد صدق عند مليك مقتدر منعميم بسماع خطابك ورؤيا جمالك المنزه
الهى الهى اني جائع فاطعمنى عار فاكسنى مريض فاشفنى غريب فاونى جاهل فعلمنى مضطر الى جنابك العلى فانظر لى بأعين الرضوان والحنان ياذا الجلال والاكرام يا الله يا الله يا الله
اللهم اجعلنى واهلى واخوانى واحبائى نورا مبينا وسرجا مضيئه فى سبيل الوصول وانجما زاهرات فى طريق القرب منك حتى نكون المخصوصين بشوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكون حزبك القائم لك بالحق حتى تقوم الساعه يارب العالمين واحفظنا من البدع المضله والاهواء المضله والحظوظ المضله يامجيب الدعاء
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وسلم


دعاء اليوم الثانى عشر
أَسْتَغْفِرُكَ يَاإِلَـٰهِي وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ يَامُجِيبَ ٱلدُّعَاءِ أَنْ تُعِيذَنِي بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنَ ٱلذُّنُوبِ وَأَسْبَابِهَا، وَمِنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِكَ، وَمِنَ ٱلْبِدَعِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَأَعِذْنِي يَاإِلَـٰهِي بِٱسْمِكَ ٱلْعَظِيمِ وَوَصْفِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنْ أُنْسٍ بِغَيْرِكَ سُبْحَانَكَ، أَوْ فَرَحٍ بِغَيْرِ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، أَوْ ثِقَةٍ بِغَيْرِ حَنَانِكَ، أَوْ تَوَكُّلٍ عَلَىٰٰٰ غَيْرِكَ سُبْحَانَكَ، وَٱجْعَلْنِي يَاإِلَـٰهِي بِأَعْيُنِكَ ٱلْجَمِيلَةِ مَحْفُوظًا مِنْ كُلِّ مَيْلٍ إِلَىٰ جَانِبِي، وَرَغْبَةٍ فِيمَا يَفْنَىٰ، وَأَشْهِدْنِي يَاإِلَـٰهِي جَمَالَ مَلَكُوتِكَ وَرَغِّبْنِي فِيهِ، وَسُوءَ مَغَبَّةِ زَهْرَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزَهِّدْنِي فِيهَا، حَتَّىٰٰ أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّي عَلَىٰٰٰ جَنَابِكَ ٱلْمُقَدَّسِ، مُعَظِّمًا أَمْرَكَ سُبْحَانَكَ، رَاغِبًا فِيمَا عِنْدَكَ سُبْحَانَكَ يَاقَرِيبُ يَامُجِيبُ، لاَ تَشْغَلَنِي ٱلدُّنْيَا عَنِ ٱلآخِرَةِ وَلاَ ٱلآخِرَةُ عَنْكَ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ.

إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، حَصِّنِّي بِحُصُونِكَ ٱلْمَنِيعَةِ مِنَ ٱلشُّرُورِ وَٱلأَشْرَارِ، وَمِنَ ٱلاِحْتِيَاجِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ يَاإِلَـٰهِي سَوَابِغَ نُعْمَاكَ وَوَاسِعَ عَطَايَاكَ، وَأَقِمْنِي يَاإِلَـٰهِي عَامِلاً مُخْلِصًا لِذَاتِكَ مِنْ عُمَّالِكَ ٱلْمُخْلِصِينَ. وَجَمِّلْنِي يَاإِلَـٰهِي بِحُلَلِ رِضْوَانِكَ ٱلأَكْبَرِ، وَأَعِنِّي بِعِنَايَتِكَ يَاإِلَـٰهِي أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ ذِكْرِكَ ٱلأَكْبَرِ، حَتَّىٰ لاَ يَشْغَلَنِي حَظٌّ عَاجِلٌ، وَلاَ يَلْفِتَنِي أَمَلٌ أَوْ طَمَعٌ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ، وَنَاوِلْنِي يَاإِلَـٰهِي مِنْ طَهُورِ ٱلشَّرَابِ ٱلَّذِي أَسْكَرْتَ بِهِ ٱلْمُهَيَّمِينَ بِجَلاَلِكَ، ٱلْمُؤَلَّهِينَ لِعَظَمَتِكَ، ٱلسَّابِحِينَ ٱلْفَارِّينَ إِلَىٰ حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، حَتَّىٰ أَتَخَلَّىٰ يَاإِلَـٰهِي بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ عَنْ كُلِّ عَوَائِقَ تُبْعِدُنِي، وَحَظٍّ يُبْعِدُنِي عَنْكَ سُبْحَانَكَ، وَشَهْوَةٍ تَحْجُبُنِي عَنْ شُهُودِ جَمَالِكَ ٱلْعَلِيِّ، وَغَايَةٍ تَجْعَلُنِي أَعْبُدُكَ لأَِجْلِهَا، أَوْ أُقْبِلُ عَلَيْكَ لِنَيْلِهَا، وَأَعْطِنِي يَاإِلَـٰهِي ٱلْخَيْرَ ٱلْحَقِيقِيَّ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ، وَجَمِّلْنِي يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ بِٱلإِخْلاَصِ لِذَاتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ، وَٱلصِّدْقِ فِي مُعَامَلَتِكَ، حَتَّىٰ أَكُونَ مُخْلِصًا صَادِقًا. وَصَرِّفْنِي يَاإِلَـٰهِي فِي مُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ، وَسَخِّرْ لِى كُلَّ شَيْءٍ فِيهِمَا، وَجَدِّدْ بِي مَنَاهِجَ حَبِيبِكَ ٱلْمُصْطَفَىٰ ( صلى الله عليه واَله وسلم)، وَفَقِّهْنِي يَاإِلَـٰهِي فِي دِينِكَ، وَٱمْنَحْنِي ٱلْحِكْمَةَ، وَٱجْعَلْ لِى مِنْكَ يَاإِلَـٰهِي سُلْطَانًا نَصِيرًا.

إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، أَكْرِمْنِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَتِي وَإِخْوَانِي، وَٱحْفَظْنَا يَاإِلَـٰهِي مِنْ كُلِّ مُؤْلِمٍ، وَمِنْ مُصَابٍ مُفْزِعٍ، وَمِنْ مَرَضٍ وَسَقَمٍ، وَمِنْ سُوءِ ٱلْقَضَاءِ وَقَضَاءِ ٱلسُّوءِ، وَٱصْحَبْنِي يَاإِلَـٰهِي فِي سَفَرِي وَحَضَرِي بِجَمَالِكَ وَفَضْلِكَ، وَإِحْسَانِكَ وَحِفْظِكَ، وَوَلاَيَتِكَ وَوِقَايَتِكَ، حَتَّىٰ أَكُونَ دَائِمَ ٱلأُنْسِ، فَرِحًا بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ.

إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، وَٱجْعَلْ جَمِيلَ وَلاَيَتِكَ، وَعَظِيمَ عِنَايَتِكَ، وَوَاسِعَ إِحْسَانِكَ، وَعَمِيمَ فَضْلِكَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي، عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَضَعْفِ قُوَّتِي، وَعِنْدَ مُفَارَقَتِي لِتِلْكَ ٱلدَّارِ ٱلدُّنْيَا، وَٱقْبِضْ رُوحِي بِيَمِينِكَ، وَأَشهِدْنِي وَاسِعَ مَغْفِرَتِكَ، وَعَمِيمَ وُدِّكَ، وَعَظِيمَ إِكْرَامِكَ وَفَضْلَكَ ٱلْعَظِيمِ، حَتَّىٰ أَخْرُجَ مُشْتَاقًا لِحَضْرَتِكَ، فَرِحًا بِلِقَائِكَ، وَٱجْعَلْ يَاإِلَـٰهِي قَبْرِي رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ ٱلْجَنَّةِ، وَٱبْعَثْنِي يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ مَحْفُوظًا بِٱلرَّوْحِ وَٱلرَّيْحَانِ مِمَّنْ بَشَّرْتَهُمْ بِقَوْلِكَ سُبْحَانَكَ :إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلكَ نُنجي المؤمنين)، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم الثالث عشر
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين) رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير ، لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْتَ حَسْبِيَ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ
أَسْعِدْنِي يَاإِلَـٰهِي بِحُسْنِ ٱلتَّوَكُّلِ عَلَىٰ حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ حَتَّىٰ يَطْمَئِنَّ قَلْبِي بِذِكْرِكَ سُبحَانَكَ، وَتَشْرَحَ صَدْرِي بِمَا تَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيَّ مِنْ آلاَئِكَ، وَمَا تَمْنَحُنِي مِنْ أَنْوَارِكَ سُبْحَانَكَ، إِلَـٰهِي أَنْتَ ٱلشَّافِيَ لاَ شَافٍ إِلاَّ أَنْتَ، وَلاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفِيَ نَفْسِي مِنْ حُظُوظِهَا وَأَهْوَائِهَا، وَمِنْ نَزَعَاتِهَا وَرُعُونَتِهَا، وَأَنْ تَشْفِيَ حِسِّي يَاإِلَـٰهِي مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَمِنْ كُلِّ سَقَمٍ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا.
إِلَـٰهِي أَنْتَ ٱلْحَفِيظُ ٱلسَّلاَمُ ٱلْوَاقِي ٱلْكَافِي فَٱحْفَظْنِي يَاإِلَـٰهِي ، وَسَلِّمْنِي يَاسَلاَمُ، وَقِنِي ٱلسُّوءَ وَٱلْفَحْشَاءَ وَٱلْبَلاَءَ وَٱلْغَلاَءَ، وَٱصْحَبْنِي يَاإِلَـٰهِي فِي سَفَرِي وَحَضَرِي وَحِلِّي وَتَرْحَالِي بِجَمَالِكَ يَاجَمِيلُ، وَوُدِّكَ يَاوَدُودُ، وَعَطْفِكَ يَاعَطُوفُ، وَرَأْفَتِكَ يَارَءُوفُ، وَعِنَايَتِكَ يَامُعِينُ، وَفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ.
إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، تَجَلَّ بِجَمَالِكَ، وَأَعِذْنِي يَاإِلَـٰهِي بِهَٰذَا ٱلتَّجَلِّي ٱلْجَمَالِيِّ مِنْ جَلاَلِكَ، وَجَمِّلْنِي يَاجَمِيلُ يَاأَللَّهُ بِحَقِيقَةِ ٱلرِّضَا مِنِّي، حَتَّىٰ أَكُونَ رَاضِيًا مَرْضِيًّا هَادِيًا مَهْدِيًّا.
إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، حَصِّنِّي بِحُبِّكَ وَإِقْبَالِكَ عَلَىٰٰٰ عَبْدِكَ مِنْ أَنْ تَضُرَّنِي ٱلْمَعْصِيَةُ إِنْ وَقَعْتُ فِيهَا، وَٱجْعَلْنِي يَاإِلَـٰهِي عِنْدَ مَعْصِيَتِي مَنْظُورًا بِعَيْنِ مَحَبَّتِكَ، وَوَفِّقْنِي يَاإِلَـٰهِي عِنْدَهَا لِلتَّوْبَةِ وَٱلإِنَابَةِ، حَتَّىٰ أَكُونَ مِمَّنْ قُلْتَ فِيهِمْ: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ.
إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي إِلَـٰهِي، أَسْأَلُكَ يَافَتَّاحُ يَاعَلِيمُ أَنْ تَفْتَحَ أَبْوَابَ فَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ، وَأَنْ تَجْعَلَ نُعْمَاكَ ٱلَّتِي تَمُنُّ بِهَا عَلَىٰٰٰ عَبْدِكَ مَعَارِجَ لِلْوُصُولِ إِلَىٰ حَضْرَتِكَ، وَمَرَاقِيَ قُرْبٍ مِنْ جَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ، حَتَّىٰٰ تَكُونَ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ يَاإِلَـٰهِي وَسَائِلَ لِنِعْمَةِ ٱلْقَبُولِ مِنْكَ، وَٱلإِقْبَالِ عَلَىٰٰ حَضْرَتِكَ، وَأَعِذْنِي يَاإِلَـٰهِي بِوَجْهِكَ ٱلْجَمِيلِ مِنْ أَنْ أَعْصَاكَ، وَمِنْ أَسْبَابِ ٱلْمَعْصِيَةِ، وَٱدْفَعْ عَنِّي يَادَافِعُ شَرَّ ٱلأَشْرَارِ وَكَيْدَ ٱلْفُجَّارِ، وَٱرْفَعْنِي يَارَافِعُ مَكَانًا عَلِيًّا، وَأَكْرِمْ يَاإِلَـٰهِي أَهْلِي وَأَوْلاَدِي عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَضَعْفِ قُوَّتِي، بِعَوَاطِفِ حَنَانِكَ، وَوَاسِعِ رَحْمَتِكَ، وَعَمِيمِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ مُجِيبُ ٱلدُّعَاءِ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلكَ نُنجي المؤمنين)، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم الرابع عشر
يَابَاسِطُ يَاوَدُودُ، يَاوَلِيُّ يَاحَمِيدُ، يَامُبْدِيءُ يَامُعِيدُ، يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ، يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ
أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنْتَ حَسْبِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ، فَنِعْمَ ٱلرَّبُّ رَبِّي، وَنِعْمَ ٱلْحَسْبُ حَسْبِي، تُحِيطُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ مِنْ عِلْمِكَ، وَتَهَبُ ٱلْمُلْكَ لِمَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ ٱلمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
أَسْأَلُكَ يَامَنْ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، يَامَنْ مَوَاهِبُكَ وَإِنْ عَظُمَتْ، وَعَطَايَاكَ وَإِنْ جَلَّتْ، إِنَّمَا هِىَ بِـ(كُنْ). لاَ بِحَرَكَةِ أَعْضَاءٍ، وَلاَ بِهِمَّةِ نَفْسٍ، وَلاَ بِجَوَلاَنِ فِكْرٍ، إِنَّمَا هِيَ كَلِمَةٌ تَرْفَعُ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَضَعُ بِهَا مَنْ تَشَاءُ.
أَسْأَلُكَ يَاقَرِيبُ يَامُجِيبُ عِلْمًا تُجَمِّلُنِي بِهِ بِٱلْخَشْيَةِ مِنْ جَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ. وَعَمَلاً تَهَبُ لِي فِيهِ ٱلإخْلاَصَ لِذَاتِكَ، وَتَجْعَلُنِي بِهِ عَامِلاً مِنْ عُمَّالِكَ، حَتَّىٰٰ أَكُونَ عَبْدًا صِرْفًا لِذَاتِكَ، خَالِصًا مِنْ كُلِّ شَوْبٍ.
رَبِّ إِنِّي عَبْدٌ فِي ٱضْطِرَارٍ إِلَىٰ عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَفِي فَاقَةٍ إِلَىٰ نُعْمَاكَ وَآلاَئِكَ، وَفِي فَقْرٍ إِلَىٰ جُودِكَ وَعِنَايَتِكَ، عَائِذٌ يَاإِلَـٰهِي بِجَمَالِكَ مِنْ جَلاَلِكَ، وَبِرِضْوَانِكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ، لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ
وَجَمِّلْنِي يَاإِلَـٰهِي بِحُلَلِ عَفْوِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، وَبِجَمَالِ رِضْوَانِكَ، وَإِقْبَالِكَ عَلَىٰ عَبْدِكَ
وَعَمِّرْ يَاإِلَـٰهِي قَلْبِي بِٱلْيَقِينِ ٱلْحَقِّ، حَتَّىٰ تَسْكُنَ نَفْسِي إِلَىٰ مُنَفِّسِهَا، وَيَطْمَئِنَّ قَلْبِي بِذِكْرِكَ عَنْ شُهُودٍ وَحُضُورٍ، وَجَمِّلْ ظَاهِرِي يَاإِلَـٰهِي بِمَعَانِى جَمَالِ أَهْلِ مَحَبَّتِكَ، ٱلَّذِينَ أَثْنَيْتَ عَلَيْهِمْ فِي آخِرِ ٱلْفَتحِ، حَتَّىٰ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ ٱلْمَعِيَّةِ ٱلْمُحَمَّدِيَّةِ، مُجَمَّلاً بِمَا أَثْنَيْتَ عَلَيْهِمْ بِهِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ.
رَبِّ أَغْنِنِي بِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَٱحْفَظْنِي يَاإِلَـٰهِي مِنْ أَنْ أُذَلُّ لِغَيْرِكَ، أَوْ أَخَافُ غَيْرَكَ، أَوْ أَرْغَبُ فِي أَحَدٍ سِوَاكَ يَاذَا ٱلْجَلاَلِ وَٱلإكْرَامِ.
إِلَـٰهِي وَٱصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَحَضَرِي وَحِلِّي وَتَرْحَالِي، َوسَخِّرْ لِي يَاإِلَـٰهِي كُلَّ شَيْءٍ سَخَّرْتَهُ لِعِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ، وَسَخِّرْ لِي يَاإِلَـٰهِي سَيَّارَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ، وَسَخِّرْ لِي يَا إِلَـٰهِي ٱلرِّيحَ وَٱلسَّحَابَ وَٱلأَمْطَارَ، وَٱفْتَحْ لِي خَزَائِنَكَ ٱلَّتِي جَعَلْتَهَا فِي أَيْدِي عِبَادِكَ، وَكُنُوزَكَ ٱلَّتِي أَوْدَعْتَهَا فِي كَوْنِكَ، وَكَاشِفْنِي بِأَنْوَارِكَ ٱلسَّاطِعَةِ فِي آثَارِكَ، وَآيَاتِكَ ٱلْمُنْبَلِجَةِ فِي مُكَوِّنَاتِكَ، حَتَّىٰ أَكُونَ يَاإِلَـٰهِي حَاضِرَ ٱلْقَلْبِ مَعَكَ سُبْحَانَكَ، رَطِبَ ٱللِّسَانِ بِذِكْرِكَ سُبْحَانَكَ، لَيِّنَ ٱلْبَدَنِ لِطَاعَتِكَ سُبْحَانَكَ، مُنْشَرِحَ ٱلصَّدْرِ بِجَمَالِكَ سُبْحَانَكَ، عَزِيزًا بِكَ يَاذَا ٱلْفَضْلَ ٱلْعَظِيم
أَنْتَ ٱلْحَفِيظُ ٱلسَّلاَمُ ٱحْفَظْنِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي، وَسَلِّمْنَا يَاإِلَـٰهِي مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَأَلَمٍ، وَمِنْ كُلِّ عَنَاءٍ، وَمِنْ وَعْثَاءِ ٱلسَّفَرِ وَسُوءِ ٱلْمُنْقَلَبِ، وَمِنْ شَرِّ ٱلأَشْرَارِ وَكَيْدِ ٱلْفُجَّارِ، وَمَكْرِ ٱلْمَاكِرِينَ يَاذَا ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ.
إِلَـٰهِي وَأَشهِدْنِي فِي أَهْلِي وَأَوْلاَدِي خَيْرًا، وَأَسْمِعْنِي عَمَّنْ أَنَا مُفَارِقُهُمْ خَيْرًا، حَتَّىٰ أَكُونَ فَارِغَ ٱلْقَلْبِ مِنْ كُلِّ مَا يَشْغَلُنِي عَنْكَ، مُسْتَرِيحَ ٱلْبَدَنِ مِنْ كُلِّ عَنَاءٍ يَارَءُوفُ يَالَطِيفُ يَامُجِيبُ.
إِلَـٰهِي تُبْتُ إِلَيْكَ فَاقْبَلْ تَوْبَتِي...
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلكَ نُنجي المؤمنين)
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.


دعاء اليوم الخامس عشر
رَبِّ أَسْأَلُكَ يَاغَافِرَ ٱلذَّنْبِ وَقَابِلَ ٱلتَّوْبِ أَنْ تَسْتُرَ بِعَفْوِكَ ذُنُوبِي، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي وَتُعٍِينَنِي عَلَى ٱلتَّوْبَةِ مِنْ ذُنُوبِي، وَتَقْبَلَ مِنِّي تَوْبَتِي يَاتَوَّابُ يَاغَفُورُ.
رَبِّ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَتَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَتُلْحِِقَنِي بِِٱلصَّالِحِينَ، وَتَجْعَلَنِي مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ ٱلْحُسْنَىٰ، ٱلَّذِينَ تَتَلَقَّاهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ بِٱلْبَشَائِرِ وَٱلرَّوْحِ وَٱلرَّيْحَانِ.
رَبِّ إِنِّي عَبْدٌ مِسْكِينٌ عَائِلٌ فَقِيرٌ، فِي حَاجَةٍ إِلَىٰ مَا لاَ بُدَّ لِي مِنْهُ مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ، وَلِبَاسٍ وَعَافِيَةٍ، وَأَمْنٍ مِنَ ٱلأَشْرَارِ، وَمَأْوَىٰ، وَمُعِينٍ يُعِينُنِي إِذَا ذَكَرْتُ، وَيُذَكِّرُنِي إِذَا نَسِيتُ، فَأَسْأَلُكَ يَاذَا ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ تَيْسِيرَ ذَٰلِكَ لِي وَلأَِهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي، حَتَّىٰ أَكُونَ مُخْلِصًا لِذَاتِكَ ٱلأَحَدِيَّةِ، صَادِقًا فِي مُعَامَلَتِكَ، لاَ يَشْغَلُنِي هَمٌّ بِرِزْقٍ وَلاَ خَوْفٌ مِنْ خَلْقٍ عَنِ ٱلْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَىٰ.
رَبِّ ٱصْحَبْنِي بِجَمَالِكَ وَكَرَمِكَ وَحِفْظِكَ وَوِقَايَتِكَ فِي سَفَرِي وَحَضَرِي، وَٱخْلُفْنِي عَلَىٰٰٰ أَهْلِي وَإِخْوَانِي فِي سَفَرِي، وَأَشْهِدْنِي ٱلْجَمَالَ فِيمَنْ أَنَا مُقْبِلٌ عَلَيْهِمْ فِي حَضَرِي وَتَرْحَالِي، حَتَّىٰ أَكُونَ دَائِمَ ٱلأُنْسِ بِجَنَابِكَ، وَأَسْمِعْنِي ٱلْجَمَالَ عَمَّنْ أَنَا مُفَارِقُهُمْ. وَأَكْرِمْنِي حَيْثُ كُنْتُ وَكَيْفَ كُنْتُ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
رَبِّ خَفِيَتْ مَعَالِمُ ٱلسُّنَّةِ عَلَىٰٰ ٱلْمُسْلِمِينَ، وَٱنْطَمَسَتْ آثَارُ سُبُلِكَ، وَدَرَسَتْ مَعَالِمُ أَئِمَّةِ ٱلْهُدَىٰ، وَأَنْتَ ٱلْهَادِي ٱلْفَتَّاحُ ٱلْعَلِيمُ، أَسْأَلُكَ يَارَبَّ ٱلعَالَمِينَ أَنْ تُجَدِّدَ سُنَنَ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه واَله وسلم)، وَأَنْ تُعْلِيَ كَلِمَتَكَ، وَأَنْ تُحْيِيَ آثَارَ ٱلأَئِمَّةِ ٱلْهُدَاةِ ٱلْمُرْشِدِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي وَلإِخْوَانِي وَأَحِبَّائِي ٱلْقِسْطَ ٱلأَوْفَرَ وَٱلْحَظَّ ٱلأَكْبَرَ فِي إِشْرَاقِ تِلْكَ ٱلأَنْوَارِ، إِنَّكَ عَلَىٰٰٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ٱللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ - وَأَنْتَ ٱلْعَلِيمُ بِحَالِي - أَنْ تَمْنَحَنِي حُبَّكَ ٱلَّذِي لاَ تَضُرُّنِي بَعْدَهُ مَعْصِيَةٌ، وَوُدَّكَ ٱلَّذِي تُغْنيِنِي بِهِ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَفَضْلَكََ ٱلْعَظِيمَ ٱلَّذِي تَجْعَلُهُ كُنُوزَ غِنًى لأَِوْلِيَائِكَ، وَنُورَكَ ٱلْمُبِينَ ٱلَّذِي تَجْعَلُنِي بِهِ نَجْمًا مُشْرِقًا فِي أُفْقِ ٱلْهِدَايَةِ وَٱلدَّلاَلَةِ، بِبَيَانِ ٱلْمَنْهَجِ وَتَوْضِيحِ ٱلسُّبُلِ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ.
رَبِّ إِنَّ لِي أَوْلاَدًا وَإِخْوَانًا أَحَبُّونِي لأَِجْلِكَ، وَوَدُّونِي لأَِجْلِكَ، رَغْبَةً فِي بَيَانِ سُبُلِكَ، وَتَوْضِيحِ سُنَنِكَ، وَفَهْمِ كِتَابِكَ، لِنَيْلِ رِضَاكَ ٱلأَكْبَرِ وَفَضْلِكَ ٱلْعَظِيمِ.
ٱللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي وَإِيَّاهُمْ مِمَّنْ أَثْنَيْتَ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِكَ ٱلْمُنْزَلِ عَلَىٰٰٰ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه واَله وسلم) بِقَوْلِكَ سُبْحَانَكَ:
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلّةٌ مّنَ الأوّلِينَ وَقَلِيلٌ مّنَ الاَخِرِينَ عَلَىَ سُرُرٍ مّوْضُونَةٍ مّتّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مّخَلّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مّن مّعِينٍ لاّ يُصَدّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ.
رَبِّ ٱجْعَلْنِى وَإِيَاهُمْ مُخْلِصِينَ لَكَ ٱلدِّينَ، وَٱحْفَظْنِى وَإِيَاهُمْ يَاإِلَـٰهِي مِنَ ٱلْبِدَعِ وَٱلأَهوَاءِ ٱلْمُضِلَّةِ، وَبَيِّنْ لَنَا ٱلْحَقَّ وَأَعِنَّا عَلَىٰٰ ٱتِّبَاعِهِ، وَبَيِّنْ لَنَا ٱلبَاطِلَ وَٱحْفَظْنَا مِنَ ٱلْوُقُوعِ فِيهِ. وَٱجْعَلْ حُبَّنَا وَوُدَّنَا وَزِيَارَتَنَا وَمُجَالَسَتَنَا وَأُنْسَنَا وَبَذْلَنَا فِي ذَاتِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، فَإِنِّي وَحَقِّكَ يَاإِلَـٰهِي أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ نَاجِيًا، وَأَنْ يَكُونَ إِخْوَتِي جَمِيعًا مِنَ ٱلنَّاجِينَ ٱلْفَائِزِينَ بِرِضْوَانِكَ ٱلأَكْبَرِ
وَأَعِذْنِي يَاإِلَـٰهِي مِنْ هَوًى يُضِلُّنِي، وَحَظٍّ يَقْطَعُنِي، وَإِعْجَابٍ بِرَأْيٍ يُعْمِينِي، وَٱجْعَلْنِي يَاإِلَـٰهِي مَحْفُوظًا بِعِنَايَتِكَ، مَحْفُوفًا بِمَعُونَتِكَ، وَأَدِمْ سُرُورِى يَاإِلَـٰهِي بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَبِمَا أَشْهَدُهُ فِي أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي مِنَ ٱلتَّوْفِيقِ وَٱلْهِدَايَةِ، وَتَيْسِيرِ ٱلرِّزْقِ، وَٱلْعِنَايَةِ وَٱلْحِفْظِ مِنَ ٱلْفِتَنِ وَٱلتَّفَرُّقِ، حَتَّىٰ أَكُونَ يَا إِلَـٰهِي مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ ٱلذَّاكِرِينَ ٱلْفَاكِرِينَ ٱلْحَاضِرِينَ.
إِلَـٰهِي أَنْتَ ٱلشَّافِي فَٱشْفِنَا وَٱشْفِ مَرْضَانَا وَمَرَضَى ٱلْمُسْلِمِينَ.
إِلَـٰهِي أَعِزَّ حِزْبَكَ، وَٱنْصُرْ آلَكَ، وَأَكْثِرْ يَاإِلَـٰهِي فِي ٱلْوُجُودِ مِنْ أَحِبَّائِكَ سِرُّ قَوْلِكَ: (فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
وَصُبَّ يَاإِلَـٰهِي ٱلْبَلاَيَا عَلَىٰ ٱلْكَافِرِينَ أَجْمَعِينَ، حَتَّىٰ تُذِلَّهُمْ وَتُعِزَّنَا وَتُمَكِّنَ لَنَا فِي ٱلأَرْضِ بِٱلْحَقِّ، وَتَجْعَلَ ٱلْعَمَلَ بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه واَله وسلم) يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ
(لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلكَ نُنجي المؤمنين)
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [4] الدابة والمسيح الدجال
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [3] ذو القرنين
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [2] استفت قلبك
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [30]
- الإمام أبو العزائم ونظرية داروين
- سيكولوجية المشركين ودجل الوهابيين
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [1] الإمامة وصلتها بتجلي الأسما ...
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [29]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [28]
- رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [10] متى سيغلق باب التوبة
- روح الإسلام وخلاصة الدين [3] الحرب العالمية الثالثة
- روح الإسلام وخلاصة الدين [2]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [27]
- روح الإسلام وخلاصة الدين [1]
- رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [9] الوسيلة
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [26]
- رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [8] ويزكيهم
- رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [7] ذو القرنين
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [25]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [24]


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - أدعية الغفران في شهر القرآن للإمام أبي العزائم - الجزء الأول