فى الركن (قصيدة بالعامية المصرية)

احمد علي بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 16:06
المحور: الادب والفن
    

﴿ فى الركن ﴾
***********
احنا فى ُركن المثلث
مركونين تحت الضلوع
مزنوقين جوّه الزوايا..،
و الزوايا ..
راح تساع كل الجموع ..؟!
،
و انتى ساكنة فى الدواير .
و الدواير ..،
واسعة ..،
لكن مقفولين.. ،
زى حبات الدموع .
*****
الوتر ع القاعدة مايل .
و الليلادى .. ميّل اكتر ،
يعتصرنا ،
لاجل يصهرنا فى واحد ،
و انصهرنا .
الزوايا حادّة اكتر بتحاصرنا .
الزوايا حادة ليه..؟!
قطرك الفجرية عدّى
فات .. ماهدّى
و انتى ليه ..
يا حبيبتى مادّه
ايديكى فى الزحمة ُقبالى .؟!
،
دا انتى فى الضلّ البعيد...
سانده راسك ع المخده /
ريش نَعَام
و احنا من خلف الحديد..
ننده الشمس المعانده ،
ننتفض .. ندّى التمام
لما عدى الليل علينا ..
فى نوبة الصبح الغميق..
و البروجى ع الطريق..
و الكلاب الضالّة.. ،
واقفه ع المداخل
و اللى داخل ع العنابر..،
م الأعادى ؟
يا ترى.. ، و لاّ صديق ؟
جاىْ يعافر فى الحنايا
يتزنق جوَّه الزوايا..
يتخنق تحت الضلوع ..
ينصهر ويّا الجموع ..
*** **
و انتى قطرك لما عدى ،
فات .. ما هدّى ،
و انت ماده ..
ايديكى فى الزحمه ..،
عشانى :
فيها كرباج / المحبه
و نقرزان / العاشقين ،
و احنا فى ركن المثلث
.....
مشنوقين
********
سبتمبر 1992

#احمد_علي_بدوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات