أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - ابليس ينتفض من جديد!!!!ا














المزيد.....

ابليس ينتفض من جديد!!!!ا


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


ابليس ينتفض من جديد!!!
ذهب ابليس الى الملائكه الصالحين يشكو من العراق واهله، وما يحدث به من قتل وفساد وتفجيرات،ضحكت الملائكه من كل قلوبهم على ادعائه وقالوا له ،انه مثل الذي يقتل القتيل ويسير بجنازته، والاحرى به ان يبتعد عن العراقيين ولا يوسوس لهم بالاعمال المشينه التي لا يرضى بها الله وان يتركهم بحالهم ، ولينسى ما سمح الله له باغواء بني الانسان ان استطاع اليه سبيلا. اخذ المسكين يبكي و يحلف لهم بعزة الله وجلاله انه لم يتدخل بكافة هذه الاعمال ولم يوسوس لاحد من العراقيين بالفساد وسرقة المال العام او زرع المتفجرات ، لانه رأى ان الحكام الجدد والمليشيات يقومون باعمال يندى لها الضمير الانساني او الملائكي او الابليسي،ولهذا فقد تركهم يحاربون بعضهم البعض وينجزون اعمال الفساد وظلم الاخ لاخيه باسلوب راقي لم يعرفه ابليس سابقاً،وكرر حلفه بالله مرةً ثانيه قائلاٌ انه يتعلم الآن منهم هذه الاعمال ليطبقها في بلد آخر يؤمنون بالله ورسوله ، لان العراقيين لايحتاجون الى توجيه من عنده او وسواس يبعدهم عن مخافة الله، فانهم مبدعون وقال لهم انه يجب عليه، واقصد ابليس ، ان يتوجه الى بلدان اخرى تخاف من الله وتعدل بين الناس لكي يحرفهم عن هذا الطريق المستقيم.
قالت له الملائكه، "نعوذ بالله منك ومن اعمالك يا ابليس" ،لكنه اصر ان يكمل حديثه ليخبرهم حقيقة ما يجري في العراق ،وما سبب تفنن هؤلاء باسلوب الفساد وقتل البشر وتدمير المجتمع ثم بدأ باخبارهم القصه من اولها وكما يلي:-
قال"ان الذين يحكمون الآن من سراق ومفسدين هم بالحقيقه اولادي،وقد دربتهم على السرقه والسحت الحرام ونشر الفساد ثم تدمير المجتمع المثقف في العراق لكي لا يبقى على ماكان عليه،ولكن صدام حسين عرف كيف يحاربهم لانه كان اشطن منهم ففروا الى خارج العراق ومكثوا سنين يعيدوا النظر بقضية العراق وكيف الانتقام من الشعب العراقي الذي وقف مع وساند صدام بشكل شيطاني مبرمج .القسم الذي ذهب الى ايران تبناهم الخميني والبسهم عمائم ،اما الذين سافروا الى الغرب فقد غضب عليهم خميني وسماهم جماعة(الشيطان الاكبر) لانهم كانوا مسنودين من امريكا التي سماها بنفس الاسم ،على كل حال، تدخلت انا،والكلام لابليس، في مساعدتهم لاستلام الحكم في العراق للاستفاده من خبثهم ، ووجهت (بوش) بتسهيل دخولهم الى العراق على حمير لكي لا ينكشفوا، ولكنه لم يسمع نصيحتي وادخلهم على دبابات ،فقلت له (ذنبك على جنبك يا بوش) .كانت اعمالهم تقتصر على نشر الطائفيه بين الشعب لابعادهم عن الاسلام الحقيقي وهذا هو عملي الذي تركني الله حراً به الى يوم يبعثون ، اما سرقة اموال الشعب وقتل النفس البشريه فانا برئ منها كبرائة الذئب من دم يوسف .المشكله انني ضعت بينهم ولا ادري ما اعمل فقد اصبحوا كما يقال بالمثل المصري(فرخ البط عوام)واصبحوا شياطين من النوع المتطور واصبحت انا في نظرهم متخلف ومن الطراز القديم ،فارجو منكم يا ملائكة الرحمن ان تدعو لي ربكم وربي ان يعفيني من هذا الذنب الكبير الذي يقوم به العراقيين اتجاه بعضهم ألآخرفإنهم باعمالهم هذه شوهوا سمعتي واصبح (لا ليلي ليل ولا نهاري نهار)،وانا خجلان من ربي وما امهلني به".
هكذا نحن العراقيين نتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونصلي خلف اولاده ونتصارع فيما بيننا واولاد ابليس ينعمون بحياة رغيده سعيده ،فادعوا ،ياعراقيين ،الله ليخلصنا من هؤلاء الابالسه المتسترين باسم الدين الحنيف........رمضان كريم
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعٌ وثلاثونَ خَوالِيا..
- لَمْلِمْ جِراحَكَ ياعِراقْ...
- بين المُبكي والمُفرح المُؤلم!!!!
- في ذكراك ياأملاً....
- زَغرودَةْ فَرَحْ......
- زغرودة فرح.......
- ”قَيَّمْ الرَكاعْ مِن زُمرَةْ حُكُمْ“......
- معذرةً يا نبينا الاكرم...
- وا حسرتاه على بغداد..
- في بِحار النِزوح
- صرخة المظلومين.....
- إنتفاضَةْ شَعْبْ
- في غَباء الغُربه!!!!
- ياعنيده...
- حمار عُزَيْر!!!!
- غَضَبْ مُواطِنْ !!!
- لِمَنْ أشْكي؟!!!
- حُلُم مواطن عراقي بَطْران!!!
- هموم العراق
- نَصْرٌ تَجَلّى...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - ابليس ينتفض من جديد!!!!ا