اغتيال كوكس عمل ارهابي لصالح الاتحاد الأوروبي!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اغتيال النائبة البريطانية عمل ارهابي أم مؤامرة خبيثة ذات هدف سياسي !؟
************************
اغتيال النائبة البريطانية عن حزب العمال (كوكس) على يد احد انصار اليمين الوطني المتطرف الرافضين للاتحاد الاوروبي يؤكد لنا ان الارهاب ظاهرة عالمية ليس لها دين ولا وطن ، كانت السيدة كوكس تقود حملة لاقناع البريطانيين بالبقاء في الاتحاد الاوروبي فاستهدفها هذا الارهابي الوطني المتطرف برصاص مسدسه ثم بطعنات سكين وهو يهتف : (بريطانيا أولا ! ، أولا بريطانيا!) .
الكل يعرف ان هناك اتجاه كبير في بريطانيا للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوربي لكن بعد هذه الحادثة التي شكلت صدمة كبيرة للشارع البريطاني قد يتم التعاطف مع مسألة البقاء في الاتحاد من خلال اعتبار هذه السيدة البريطانية شهيدة دفعت حياتها ثمنا لدعوة قومها للبقاء ضمن الاتحاد ! ، فموت السيدة كوكس بهذه الطريقة هو خدمة جليلة للتصويت لصالح قضيتها ! ، أي البقاء في الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي فقد تشهد الساحة البريطانية تعاطفا كاسحا مع هذه السيدة الشهيدة يؤدي الى ميل ميزان التصويت جهة البقاء في الاتحاد !! ، لو كنت ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة لقلت أن هناك (جهة ما ؟) داخل بريطانيا او في أوروبا كانت تشعر بخطر شديد من خروج البريطانيين من الاتحاد وأن هذا الخروج يهدد مصالحها الرأسمالية على وجه الخصوص ، فقررت بمكر ودهاء اختلاق هذه الحادثة الدراماتيكية المؤثرة بتدبير قتل هذه السيدة على يد من قيل لنا أنه معارض متطرف للاتحاد لتكون النتيجة العملية لهذا العمل الارهابي أستقطاب تعاطف البريطانيين مع البقاء في الاتحاد الاوروبي !! ، هل هذا ممكن !!!؟؟، أعني هل يمكن ان تكون العملية مدبرة لهذا الغرض !!؟؟ .
****************
سليم الرقعي
كاتب ليبي من برقة يقيم في بريطانيا

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل