أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمد البصام - مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...














المزيد.....

مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 15:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...
في ليلة الثالث من رمضان وفي كربلاء المقدسة شق الظلام الحالك بعتمته نور الحياة وتساقطت الورود في غير محلها وتلونت السماء لونا احمرا وناحت نجومها فتساقطت الى الارض لترتقي مكانها نجوما الى السماء تحمل ضياءها الانيق وبريقها الوضاء في يوم سادت فيه الحياة بؤسها و اشتعلت نار الحقد والضغينة فيها وأُحرِقَت المروءة والانسانية واعدِمَت الطفولة وذهبت براءتها في رصاصات الغدر والخيانة ، انها جريمة العصر على يد انذل ما خلق الله واقبحها من بشاعة في القتل والتمثيل والاعتقال والتعذيب ، نعم انها جريمة كشفت وجه و حقيقة الزعامة الدينية الفاسدة الفارغة المتلبسة بثوب الزهد والدين حقيقتها المبطنة في قمعها لطليعة من العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين لا ذنب لهم سوى التفافهم حول مرجعهم يحملون سلاح العلم و الفقه والاصول وقراءة القران والادعية مجردون من سلاح العصابات ، دعاة سلام لا موت وانتقام ، عراقيون اصلاء وطنيون لا يريدون الموت للعراقيين وتقاتلهم فيما بينهم ، لا يوجد في منهجهم العنف والقتال واسالة الدماء يحوطون حول مرجعهم لينهلوا منه العلم والاخلاق والسلوك ...
فقامت مليشيا العتبات بقيادة عبد المهدي الكربلائي بتوجيه من السيستاني ومليشيا الحشد بقيادة سليماني بتوجيه من ايران والفرقة القذرة بقيادة الغانمي بتوجيه من المالكي اشتركت جميع هذه القوات بقمع اتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني بكل قوتهم مدججين بالسلاح والاليات ومعها الطائرات ، حتى هدموا بيت المرجع الصرخي وقتلوا الكثير منهم ومثلوا بجثثهم واعتقلوا العدد الاخر ثم عذبوهم في السجون حتى ماتوا في السجن اثر التعذيب ... انها مشاهد مروعة ووسائل قبيحة استخدمتها باسم الدين والمذهب وبتهم كيدية وترويج اعلامي كبير في تشويه وبث شبهات في تبرير قتلهم واجرامهم وفسادهم فمن اجل مكاسبهم يذبحون ويقتلون ويدمرون وبثوا شبهة ان مرجعية الصرخي الحسني هي مع داعش ضد الشيعة ..؟؟؟!!! بربطها مع داعش علما انه اول من قال انا ضد داعش ( انا ضد داعش فكرا ومنهجا وان رأيت أي داعشي سأقتله ولعنة الله على داعش لكن هل المعركة والقتال هو الحل الاخير ولا يوجد أي حل اخر في استيعاب اهلنا وعزوتنا واخوتنا ابناء المناطق الغربية من السنة وعدم زجهم في معارك لا نهاية لها وعدم اباحة دماءهم لانهم لهم الحق في الوطن والحياة )
فها هي المعارك تدخل الذكرى السنوية الثانية ولا يوجد أي نصر حقيقي على داعش لا زالت الموصل ولا زالت الفلوجة و لازالت مدن واحياء ليس في سيطرة الحكومة او الحشد وهنا لنسأل انفسنا قليلا من التفكر والعقلانية وبارقام حسابية لنسجل لنكتب لندون لنحسب حسابا دقيقا ماهي النتائج وماهي الارباح ؟؟؟ وماهي مدى الخسائر التي جنيناها ؟؟؟ كم قتيل وكم جريح وكم مفقود وكم مهجر ؟؟؟؟؟؟؟؟وكم عرض منتهك ؟ وكم بيوت ومدن مدمرة ؟؟؟وكم هي الخسائر المادية الاقتصادية للعراق وسياسته ؟؟ وكم هي نتائج تحقق الوحدة ونبذ الطائفية وكسب الشعب السني كشعب له الحق والحرية في الحياة وكجزء لا يتجزء من العراق ؟؟؟واين الازيدين والصابئة ؟؟؟ هل نظرنا الى عدد القتلى من الطرفين كم وصل الى حد الان ؟؟ نعم انها معركة خاسرة مليون بالمئة والتي كانت مشروع ومنهج ورؤيا السيستاني مشروع الفتوى الكبير الفتوى الجهادية حققت شيء مهم جدا تمزيق العراق وزرع الموت والثأر والجاهلية الاولى فيه مدى الحياة واشعل نارا لا تنطفأ ابدا فيتحملها هو ودعاته واتباعه المروجين له وللفتوى كل ما حدث بالعراق من جرائم وموت وتهجير وجوع وفقر وسرقات وسلب وذبح وتمثيل وكل شيء نعم لقد كشفت جريمة كربلاء حقيقتهم فبسب رفض مشروع الفتوى المدمر للعراق حصلت مجزرة كربلاء واستخدمت بحق المرجعية العراقية واتباعها ابشع ما خلق الله واقبح الطرق والوسائل الوحشية البربرية الهمجية اللا انسانية والتي تعبر عن دناءة الفاعل والمجرم حتى اصبحت مجزرة كربلاء هي كاشفة لكل الجرائم التي تحت ظل وعباءة السيستاني ..وايران
بقلم حمد البصام



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادم أسوأ ونريد حلاً ليس فيه أي وجه من الوجوه السابقة ..
- المرجعية العراقية وموقفها ضد وعّاظ السلاطين ..
- شكوانا الى الله من السيستاني .. لأنه سبب مآسينا
- إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟
- هل مقتدى الصدر مؤهل علميا ووطنيا للمشروع العربي السعودي الجد ...
- الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمد البصام - مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...