أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي














المزيد.....

الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
بدأ الان الجميع يدور حول محور الاصلاح واصبح كل زعيم يتبنى مشروعا في انقاذ العراق مما هو فيه في حين أن معنى الإصلاح يهدف لمعالجة بعض المشاكل و الأخطاء الجادة دون المساس بأساسيات النظام ومعالجة الاخطاء السياسية والاقتصادية في تنظيم عمل المؤسسات او اصلاح بعض القوانين في الدستور لتحسين المستوى المعيشي للمواطن ، لكن كل ذلك لم يحصل وحدث العكس فبقيت المحاصصة الحزبية وبدأت معها المشاكل المؤثرة على الحياة الاقتصادية للشعب واتجهوا نحو انهاك الشعب و سلب الاموال منه اليهم عن طريق زيادة الضرائب وتقليص الرواتب وانعدام الخدمات تماما والتعذر بداعش والحرب التي اصبحت غطاء شرعيا لكل سرقاتهم يسرقون بحجة دعم الحشد..
فالان احزاب التحالف تضع في اجتماعاتها المتكررة واليومية طاولة الاصلاح لكنهم لم يتفقوا وكما عودونا على عدم اتفاقهم لانهم لا يهمهم سوى انفسهم واحزابهم وكتلهم وعرشهم الذي يعني بقاءهم وبقاء سلطتهم ومليشياتهم واسلحتهم ويعني بقاء البرلمان ومجالس المحافظات ورواتبهم الهائلة وتقاعدهم الذي انهك العراق واوصله الى متاهات وبقاء كل ذلك وغيره من اساليب الانتفاع والانتهازية وركوب الموجة لاستغلال الشعب ولتمييع كل مطالبه بطرق ملتوية ، ويعني ايضا افلاس العراق تماما واتجاهه نحو الهاوية وهم بعد ان يصبح العراق ترابا وخرابا سيذهبون الى بلدانهم الاخرى والله يرحم العراق ..
فنحن لا نريد اصلاح التخالف فهو مرفوض تماما وان الشعب لا يريد أي حزب حكم العراق و تلوثت يده بأمواله ودمه فنحن نطالب شعبنا ان يكون واعيا مستمرا بتظاهراته نحو التغيير الجذري وابعاد جميع من تحكم بالعراق لكي نحافظ على اموالنا ودماءنا المتبقية ، ولا نريد اصلاحهم المشؤوم ومشاريعهم النفعية الرائجة التي تعني بقاء الصراع الطائفي بقاء التقاتل والارهاب والموت ، بقاء الفقر والجوع والسرقات والتهجير وعدم الامن ...
ولمرور اكثر من 13 سنة من حكمهم فقد يئسنا منهم ومن مشاريعهم المخادعة ولا نريد شيئا منها فنحن قد جربنا الاحزاب الدينية وكفانا عصرا من الآهات والمحن والالام فأتى اليوم الذي يحتم علينا التغيير الجذري واستنقاذ ما تبقى من العراق وعلينا ان نستمع الى العراقيين الوطنيين الذين وقفوا مع المواطن في كل محنة وطالبوا بالتغيير ووقفوا مع المتظاهرين ورفضوا التقسيم والسلب والفساد بكل صنوفه انه المرجع العراقي العربي الصرخي الذي دعا الى الحكم المدني الذي يذوب فيه جميع الاسماء والقوميات والديانات مع ابعاد الحكم الديني تماما الذي دمر العراق وحسب بيانه المؤرخ / 12 / 8 / 2015 قال فيه : (فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان)
ثم اكد في بيان اخر على ان يكون الحل هو في التغيير الجذري ولكل الوجوه الفاسدة وللكتل الحاكمة والتلاعب بالأسماء لغرض انهاء التظاهرات واسكات الشعب العراقي في اصلاحات ترقيعية وحسب قوله : (الحل هو بالتغيير الجذري لكل الوجوه لا بالإصلاحات والحلول الترقيعية الفاسدة أي نقل فاسد ووضعه مكان فاسد آخر مع نقل الفاسد الآخر مكان الفاسد الأول ، هذا هو التلاعب وخلط الأوراق على العراقيين لسرقة جهودهم وتحويل مطالبهم ووضعها في طريق آخر لن يخدم إلا رجال الدين المرتبطين بإيران وفي النهاية كتابة شهادة وفاة الأمل في الدولة المدنية وإرجاع العمامة الإيرانية إلى سابق عهدها ، إلى ما قبل التظاهرات ..)



#حمد_البصام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- انتقادات لترامب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
- تحقيق حصري: هل الكنيسة الروسية في السويد وكر للجواسيس؟
- فوق السلطة: نتنياهو مكلف بتعجيل ظهور المسيح وهذا ما يفعله
- روسيا تصبح أول دولة تعترف بالإمارة الإسلامية في أفغانستان
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- أغاني حصرية هتفرح أطفالك طول اليوم .. تردد قناة طيور الجنة ب ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- السعودية وفكرة بناء كنيسة قبطية على أرضها.. البابا تواضروس ا ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- قرأت لكم -انكسار الروح- لمحمد المنسي قنديل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي