لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد

حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا تتظاهر يا مقتدى لأنك سببا في الفساد
بالأمس خرج مقتدى الصدر بتظاهرات في بغداد وقبلها خروجه بأطلاق مشروع اصلاح مليء بالتناقضات ليحاول فيه ان ينقذ المفسدين من تياره او غيره فذهب باستغلال الشارع العراقي الساخط على الحكومة الهزيلة بخطابات وتبريرات يحاول فيها ان يخرج نفسه من دائرة المسؤولية فهنا بودي ان اعرض الى القارئ والمتطلع العراقي سواء كان من اتباعه المغررين بعنوانه وبأصله او المواطن الاخر ....
1- القاتل الاول في دخول الاحتلال الامريكي للعراق للسيد عبد المجيد الخوئي بلا ذنب سوى انه يعيش في بريطانيا
2- الموقع الاول على ورقة الاتفاق الامريكي مع الحكومة والسيستاني التي اعدها وجاء بها بعد رجوعه من بريطانيا بتسليم السلاح وتجميد التيار عن المقاومة وتسليم القياديين الى الامريكان في سبيل عدم مطالبة الامريكان بمحاسبته في جريمة قتل الخوئي في الصحن الحيدري الشريف
3- تمت مقايضته في حكومة الجعفري بعدد من المقاعد وتم الاتفاق على 40 مقعد في البرلمان كحصة للتيار .
4- دخل بصراعات حزبية بينه وبين المجلس الاعلى وراح ضحيتها الكثير من الابرياء وتم حرق المقرات والابنية والمصاحف فيما بينهم ثم تم الاتفاق معهم فيما بعد على اقتسام الحصص والمناصب.
5- دخل بصراعات بينه وبين اليعقوبي بمنافسة على جامعة الصدر بأخذها كإرث له وبصراعات حول مسجد الكوفة وتم اخذه بالقوة من الجميع عن طريق السلاح .
6- قام اتباعه في سنة 2005 بقمع السنة وقتلهم وتقطيع رؤوسهم ورميهم في الانهر بجرائم وحشية بشعة بحق اخواننا السنة .
7- في سنة 2006 تم انتخاب المالكي كرئيس للحكومة عن طريق 44 مقعد للتيار المقتدائي وبقي 4 سنين ونائب رئيس البرلمان وحصة له في جميع اللجان البرلمانية مع 6 وزارات وحصة بالتعيينات والمدراء والوكلاء في كل وزارة له حصة اضافة الى محافظ في محافظتين ناهيك عن اعضاء مجالس المحافظات وغيرها من المناصب كلها بأمر زعيمهم مقتدى ..ثم يهجم على المالكي بهجوم عنيف ويصفه كصدام حسين دكتاتوري العصر في سنة 2008 في صولة الفرسان عليه بعد ان نهب وسلب اتباعه اغلب الموانئ بمافيات من الاموال والحصص ..
8- مرحلة 2010 يعد الفاعل الرئيسي وكلنا شاهد تلك المرحلة الانتخابية التي دامت قرابة السنة في عدم تشكيلها وبعد ضغوط ايرانية تم اختيار المالكي رئيسيا جديدا للعراق رغم عده دكتاتوري العصر ودخل في جدالات كثيرة معهم رغم انهم يمتلكون 8 وزارات وغيرها من الحصص و40 عضو برلمان ثم انتهت المرحلة بهدر اضخم ميزانية انفجارية للعراق وذهبت الاموال ومقتدى صامت عن جميع اتباعه الذين يعدون السبب الرئيسي في اختيار الفاسدين .
9- وفي مرحلة العبادي جاء دور مقتدى من جديد مرة اخرى في اختيار العبادي رئيسا مع جملة من الوزراء والبرلمانيين واللجان ونائب رئيس الوزراء وقد اوجب انتخاب اتباعه وطرد بعضهم لانهم خالفوا قراره كما شاهدنا ذلك في الناصرية ... فلولا اختياره للمالكي والعبادي لما وصلنا الى هذا الحال من الانهيار الاقتصادي .
ان هذه الازدواجية في المعايير والتقلب في المواقف هي تراكمات نابعة عن شخصية مقتدى المهووسة الفارغة علميا او المدفوعة من قبل اجندة اخرى فكل ما كتبناه هو قطرة من فساد اتباعه وفساده من امتلاكهم للأموال الضخمة كما شاهدنا ذلك في بيت الدراجي المليارات من الدولارات وغيرها وشراءهم الشقق والفلل في مصر مثل بهاء الاعرجي وغيرهم مما نراه من السيارات والجكسارات التي يمتلكونها والافواج التي تحت حمايتهم وكذلك طيارة مقتدى المشهورة الغنية عن التعريف فهل يا ترى يعد مقتدى صوت المظلوم وهو يملك المليارات ويصعد الطيارة الخاصة ثم لماذا لم يحاسب أي شخص منهم رغم ثبوت السرقة عليهم فهل يخرج من اطار الفساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي الختام ان مقتدى هو السبب الرئيسي وراء انتشار الفساد والفوضى والمافيات والخطف والقتل والارهاب فمهما حاول ان يركب الموج في استغلال الشعب العراقي الفقير فعليه قبل ان يطالب بالإصلاح عليه ان يصلح نفسه ويدفع للشعب العراقي كل ما اخذه واكله وامتلكه وسرقه اتباعه من العراق ويرجع الاموال منذ 2006 الى يومنا هذا ففي ذلك الوقت يمكن ان نسامحه وعليه ان لا يزعجنا بتظاهرات وخطابات فارغة من محتواها فهو مشمول بالاجتثاث القادم وحاله حال سياسييه الفاسدون السارقون فهو مشترك معهم في كل شيء ومؤيدهم تماما ولاتنطلي علينا هذه الحركات البهلوانية تماما .....

#حمد_البصام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل