أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية














المزيد.....

الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحذر ... الحذر من المؤسسة الدينية
فرحنا كثير حين رأينا الاصوات الوطنية في ساحات العراق الخالدة وفي جميع محافظات العراق وهي تخرج بهتافاتها الجميلة وشعاراتها الوطنية والمدنية واناشيدها اللامعة عبرت لنا تعبيرا رائعا عن صورة العراق الحقيقية النابعة من الضمير الحي الذي لا يموت النابض في مشاعر الاجيال وقد اعطتنا نموذجا حضاريا ورفعة وتقدم في التغيير والتشخيص للواقع المزري بكل صنوف الانحطاط انها اصوات وضعتنا في منصة الشعوب الحية الواعية والابية في رفض جميع اشكال الظلم والفساد الذي نواجهه يوميا في اغلب مفاصل الدولة الخاوية التي تكاد تتلاشى تدريجيا بسبب سياساتها الخاطئة واهتمام احزابها اللاسلامية بنفسها فلم تبرح طويلا تلك الاصوات الا وقد تداخلت فيها اصوات النشاز ووضعت سما في احرافها نحو جهة اخرى فتحركت شواذ السلطة وفقهاء الاموال في بث بعض الاغراض لغرض اسكات الاصوات الوطنية واول من قام بذلك هي المؤسسة الدينية في النجف من خطاباتها المبطنة التي لا تحاكي واقع المواطن ومآسي الامة بل تضع نصوص متناثرة ذات ابعاد استجلابيه انتهازية فتطالب بالإصلاح ولم تحث على التظاهر وتطالب بمحاكمة الفاسدين ولم تطالب منهم وعرضهم للرأي العام وهي تعرفهم والشعب يعرفهم وتطالب بعرض المفسدين على القضاء وهي تعرف منهم ومن الذي اتى بهم وكلنا يعرف من الذي اتى بهم في الانتخابات حينما كانت توجه الناس بانتخابهم وانتخاب قوائمهم الفاسدة الكبيرة فهي تعتبر السبب الرئيسي في انهيار العراق ودمار شعبه اقتصاديا وامنيا وتتحمل الجزء الاكبر في ذلك لأنها هي من اوجبت الانتخابات وهي من رشحت ابناءها المدللين وهي من اعطت الضوء الاخضر وباركت لجميع الحكومات من اياد علاوي الى الجعفري الى المالكي الى العبادي مباركات وتهليلات وصلوت كلها لأجل هذه الحكومات التي صنعتها بقرارها فيا عقلاء العراق ويا شعبه الابي المتظاهرون الغيارى الوطنيون الشرفاء اننا اليوم علينا ان نحذر كل الحذر من الذين صنعوا الطغاة وصنعوا الفساد وصنعوا الارهاب وصنعوا القتل والدمار والذبح والإتاوات والخطف والطائفية وصنعوا ابواق الفساد وكل ما يجري في العراق هو من نتيجة فهم وعقل وفقه وسياسة المؤسسة الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالسيستاني المؤسسة الفارغة علميا التي لم نسمع منها بيانا واضحا في خدمة المواطن بل محن الى محن وويلات الى ويلات وعلينا عندما شخصنا واقعنا ومأساتنا ووضعنا الاقتصادي والامني والسياسي وفهمنا من المسبب وراء تلك النكبات والانهزامات والانقسامات فعلينا ان نحذر كل الحذر منها ومن مخططاتها ذات الولاء الخارجي لأهلها وعشيرتها وسندها وامها الحبيبة ايران فقط وفقط وفقط احذر اهلي واحذر الجميع منها ويحذرنا منها ايضا علماءنا العراقيين الوطنيين الذين وقفوا معنا في كل محنة وهو المرجع العراقي العربي الوطني الصرخي
حسب تشخيصه لواقع تلك المؤسسة الدينية وما طفح منها من غباء وجهل واستخفاف بالشعب وهو ينصح المتظاهرين ويدعوهم للتظاهر بقوله : ((القوة للجماهير المتظاهرة والاستجابة الجزئية من المسؤولين أتت تحت ضغط الجماهير فقط لا غير ، اما اِقحام اسمِ المرجعية فهو انتهازٌ وخداعٌ وسرقةُ جهود وتضحيات ، وهذا لا يصحّ القبول به والسكوت عنه لانه يعني بقاء واِزدياد الفساد والفتن والدمار والهلاك )) وفي موطن اخر قال :
((لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية