أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية














المزيد.....

إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
إن الطائفية والعرقية لعبت دوراً رئيسياً في عدم استقرار العراق، منذ احتلال العراق وإلى يومنا هذا ولا أغالي إذا قلت أنها أم الأزمات، ومنها انطلقت جميع الآهات والمعاناة التي أصبحت الغذاء الرئيسي لواقعنا اليومي ومنها تناسلت وتفرعت الأزمات الأخرى ومنها نشأت كل المشاريع الأخرى التي قسمت ودمرت العراق وأصبحت مشروعا واسعا كبيرا في العراق بين أفراد الشعب الواحد وأول مبادرة انطلقت عن طريق الإنتخابات وتشكيل الحكومات العراقية التي اتجهت إتجاها طائفيا وعرقيا وقد تشكلت القوانين والإنتخابات والمناصب الإدارية والعسكرية عن طريق الطائفية والعرقية وعن طريقها تم تهميش جميع الأطراف والجهات والطوائف الأخرى وتصدر المشهد العراقي السياسي والديني من رؤساء ومرجعيات .. نماذج سيئة ووجوه عفنة وسراق و قتلة ومجرمون وفاسدون فإن لم يكن إيرانيا الأصل فهو إيرانيا الهوى ناهيك عن الولاءات الأخرى لدول مجاورة ولكن أقوى تلك الدول هي إيران لأنها مصدر القرار في كل شيء فتحكم بمقدرات الشعب العراقي هذه النماذج فنهبوا ماله وإرثه وتراثه وتأريخه حتى لم يبق شيئا إلا إسمه فزرعوا الحقد والكراهية بين صفوف الشعب وبثوا الأضغان المذهبية المنحرفة التي لا تمت للإسلام بصلة لغاية في نفس إيران تم تجييرهم عن طريق جهات ودول نحو تدمير العراق وتقسيمه وإضعاف قواه وإفراغه من المال والعلم والثقافة والفن والإبداع فضاع تحت غطاءها المسموم نصف إن لم يكن الثلث بين موت وضياع وحرمان وتهجير وقتل وتعذيب ووسائل لم تحدث في دولة مثلها ولم تحدث في التأريخ من جرمها وبشاعتها تدير هذه العملية المدمرة هي الجمهورية الإيرانية التي أمضت لكل الحكومات التي تشكلت والتي أحرقت العراق بنار الطائفية ودعمها بكل الوسائل لغرض إنهاك العراق وتجرده من دوره العربي لكي يكون ضعيفا بلا ملجأ إلا إيران فتحكمت به أنى شاءت وحدث ما حدث بالعراق واليوم ندفع ضريبة قرارتها وتدخلاتها و نسير إلى جهة مجهولة بلا أمن ولا أمان ولا اقتصاد ولا حياة ولا عيش ولا حدود ولا خدمات ومدن مدمرة بلا سكن بلا مأوى مع جوع وفقر ...!!!!!!!!!
حيث نجد أن الطائفية التي صدرتها إيران للعراق غير موجودة بين صفوف الشعب الإيراني لكنها قوية بين الوطن العربي وبين العراقيين وعندما قد حققت مرادها في إشعال الطائفية عبرت هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى وتجاوزتها إلى بث فتنة أخرى فتنة العرقية بين العشائر العربية العراقية وتجير عشيرة على أخرى لتدمير البيت الواحد والعشيرة الواحدة وبث الثأرات لإراقة أكثر الدماء وانشغالها فيما بينها لكي تصفو الساحة لها وإضعاف العراق وإنهاكه تماما وهو رغبتها لأجل مخططاتها الهيمنة الإستعمارية وخير شاهد على ذلك الصراعات العشائرية في البصرة والصراعات العشائرية في بغداد والمقدادية وناهيك عن أقوى الصراعات العرقية فيما بين العشائر الغربية التي أشعلتها إيران وبقوة من أجل إثارة الأحقاد والآن لا يمكن إرجاع الوحدة القديمة فيما بين العشائر الغربية بسبب تلك الرؤيا الإيرانية والخبث الفارسي القديم المتجذر في بنيتها بقول الرسول : (( ما حن أعجمي على عربي قط )) .. فاليوم السني والشيعي عليه أن يفهم مخططاتها الرامية لمصلحتها ومصلحة هيمنتها لا أكثر فعلينا أن نخرجها من كل شيء وأن نتلاحم سنة وشيعة ضد المشروع الفارسي المدمر للعراق وأن نلتف حول الوطنيين العراقيين الأصلاء ومنهم المرجع العراقي العربي الصرخي وهو يندد بالإحتلال الإيراني ويطالب بإخراج إيران من اللعبة لأنها سبب كل الأزمات في العراق وبقوله :
((تفتعل الأزمات والصراعات #المذهبية #والعرقية في #الدول #المجاورة لها كل ذلك من أجل تنفيذ #مشروع توسعي #إمبراطوري وكما صَرَّحَتْ عنه مؤخراً بإنشاء إمبراطورية #فارسية وعاصمتها بغداد .))



#حمد_البصام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل
- ترامب يعرب عن استيائه بعد مكالمة مع بوتين
- القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
- ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيو ...
- تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
- العمود الزلق.. تقليد إنكليزي سنوي غريب يتحدّى الشجاعة ويُشعل ...
- الإمارات.. مستشار رئاسي يبين ما تحتاجه المنطقة بتدوينة -المن ...
- بعد رد حماس.. ترامب -متفائل- بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأ ...
- -لا أعرف من يمكن الوثوق به-، دروز سوريا قلقون من التهميش ما ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية