أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ولازالت قوانيننا قمعية














المزيد.....

ولازالت قوانيننا قمعية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الدستور العالمي لحقوق الإنسان في أول فقراته يولد جميع بني الإنسان أحرارا بدون تمايز في اللون والعرق والدين .
ويصل الوجوديون بلسان " سارتر" في الحرية إلى قمة عالية بان الوجود يسبق الماهية وان كل إنسان لا يتحدد بأي قانون سابق لان جوهر القانون يأخذ من ذات الإنسان أولا وأخيرا لان الإنسان كذات واعية هو جوهر هذا الوجود .
لكن كارثة إنسان ميزو بوتاميا الحديث يجد قبل ولادته طوق العبودية في كل مكان مع قانون السلطة القبيحة مقيدا إياه من كل اتجاه لان المتسلطين هم وحدهم من يسنون القوانين ويفصلونها على مزاجهم ثم يقومون بتلبيسها على أجساد الإتباع والويل للمخالف والمتمرد لتلك القوانين المقدسة حين تأخذه السياط وتنال منة قيود الحديد في زمن الخلافة أو الدخول في نفق المخالفة والجنحة والجناية في زمن العولمة .
لم تختلف قوانين الديمقراطية عن قوانين الديكتاتورية في العراق وتأخذ بعدا إنسانيا جديدا لان السلطة التي حلت محل البائدين وجدت بقاء جوهرها وهويتها الممزقة في التمسك بتلك القوانين لان الإنسان في هذه الأرض لم يتكون بعد كشكل ومضمون حقيقي يمتلك وعيا اجتماعيا يحدد له هويته الحقيقية ليكون له في آخر المطاف وجودا حقيقيا .
فبقي شبحا يمص من أثداء ماضية قوانين عبوديته الحالية بشخص الفقيه الأبوي المتسلط لذلك بقي هذا المخلوق شبحا يعيش حياة القطيع البدائية في طوائف ومذاهب محتربه مع بعضها البعض يريد كل منها فرض قانونه الوحشي على الجميع عبر مسك مقود السلطة المقدسة .
لذلك تصبح النكتة واقعا مأساويا في هذه البلدان التي لا تعرف الإنسان بعد شكلا ومضمونا عبر كل قوانين أجهزتها التشريعية والتنفيذية .
ولهذا تجد في هذه البلدان الثملة بالطوطم والنبوءات قانونا يجيز سجن إنسان لمدة شهرا كامل وراء القضبان لأنة شرب كأسا من الماء أو تناول قنينة من البيبسي كولا ليروى بها ظمأه من حر لا يطاق .
وحين تستفسر عن السبب تجد أن هذا النص المشرعن يقول بان هذا الإنسان قد خالف قوانين الرب العادل القاطن في السموات المتعالية .
///////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلوجة....الجدل السلبي للعملية السياسية
- وكانت رياح ..فهد ... قوية هذه المرة
- الحزب الشيوعي والطبقة البرجوازية
- هل سيقودنا التقدم العلمي إلى العصر الحجري ؟
- هل ألغى الديالكتيك المادي الطبقة العاملة العراقية
- المنظرون والطبقة العاملة
- وأخيرا قلنا للمرحوم العراق - الفاتحة
- هل كان فهد .. يوسف سلمان يوسف . هو المؤسس الحقيقي للحزب الشي ...
- اليسار العراقي ...وحيدا في ساحة الإصلاح
- لا.. للخدمة الإلزامية ...نعم للجيش المحترف
- في دولة لينين : فالنتينا غريزودوبوفا أول قائدة لفوج قاذفات ا ...
- ماركس . لينين. ستالين ماو تسي تونغ . والتخطيط للثورة الاشترا ...
- ماركس . لينين. ستالين ماو تسي تونغ . والتخطيط للثورة الاشترا ...
- ماركس . لينين. ستالين ماو تسي تونغ . والتخطيط للثورة الاشترا ...
- ماركس . لينين. ستالين ماو تسي تونغ . والتخطيط للثورة الاشترا ...
- يا ليثارات الزعيم ... وإنا لنا في ثأرهم ثارا
- انهيار قلعة الرأسمال العالمي ..واقع أم خيال
- الخدمة والسلعة في اقتصاديات اليوم
- الخدمة بين اقتصاد الأمس . واقتصاد اليوم ...يا رفيقنا سعيد زا ...
- ما أنقصه الرفيق سعيد زازا من الحساب


المزيد.....




- قصة وصورة بألف كلمة.. امرأتان توأم تقابلان أمهما لأول مرة بع ...
- الجيش الإسرائيلي يقيم -مسار انتقال مؤقت- لخروج سكان مدينة غز ...
- كامب ديفيد ثانية؟ اتفاق أمني مرتقب بين سوريا وإسرائيل.. جنوب ...
- -اختبار للإنسانية-.. منظمات دولية تطالب بوقف حرب غزة
- إيران تعدم شخصا مدانا بالتجسس لصالح إسرائيل
- إيكونوميست: زامير يشكك في إمكانية القضاء على حماس
- صحفي بغزة: السماء حمراء وبيضاء من القصف.. شهادات من جحيم على ...
- الانتحار وهاجس الزوال هذا ما تخفيه إسرائيل
- -سأستغل الفرصة-.. الكشف عن رسائل صادمة بين المشتبه به في إطل ...
- اصطدام سيارتين طائرتين خلال تحضيرات لعرض جوي بالصين


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ولازالت قوانيننا قمعية