أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن














المزيد.....

إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن
ينزلقُ الغرورُ الشنيعَ يحرقُ طمأنينةَ الدقائق الزاكية النابعة تدفقاً يفنى ابلغَ عذريةً المشاعل الواقفة تحملُ أملاً مخرّماً تحتهُ ترقدُ بسلامٍ رموز كونيّةً خصلاتٌ مِنْ الهِلبِ المتصحرِ وراءها يختفي توترٌ يتعمدُ بُعداً شاسعاً على بُعدهِ قدْ يفتتُ خرابَ الزمنِ الطويل موالٌ مبحوحٌ يخترقُ مرتفعات تستحضرُ الصباحَ المثاليَ ستغمرُ الصمتَ المراهقَ عذوبةً أبديّةً أكثرَ نحتاً على جسدٍ بلوريٍث يختزلُ الوقتَ وينهي الأحترابَ . أقْتَلُ مِنْ الوجعِ لا دنوّها الممنوعَ يفتحُ سواحلَ الربيع المهضوم ولا تمنّعها المرتبك يمنحُ إبيضاضَ الوقتِ إخضراراً عقيماً ينقّي أحلاماً كاذبةً مِنْ دَنَسِ زنزانةٍ مخضّبة جدرانها باعذبِ المناخاتِ الباهتة . البراكينُ المغامرةِ صقيعٌ متهورٌ يفضحُ نشيجَ مضايقَ هامدة ترعشُ تحتَ سقوفها الأنيسة نعومة المواثيقِ الحالمةِ تنغمسُ في طراوتها تستلقي هادئة تخيّمُ على أعاجيب الوطن . مرهقةٌ سفنُ العودةِ تمتلىءُ بالأخيليةِ الباردةِ يلفّها ماضٍ بعيدٍ كجروحٍ هائلةٍ تطلبُ وقتاً مستعاراً . التجاويفُ العميقةِ بالفرحِ المنكودِ لفافةُ سأمٍ يدخّنها سريرٌ يموجُ بالانذارِ المعشوشب جزعاً يحرقُ وحشة الانفاس فيدهنُ وحوشي الهاجعةِ على منحدراتها الشاهقةِ إنتظاراً ...



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانةٌ في تلافيفِ العقل
- على ضفاف السايكودراما .. تجارب في مشفى الامراض النفسية..!! ك ...
- الناجونَ مِنَ ( العِطّابْ )* أولادُ الخايبات
- اطلالة على نصّ (( الشوارع تحيض تمسح أحذية الغزو )) للشاعر كر ...
- مقدمة في ديوان الشاعر كريم عبد الله ( العشق في زمن الغربة ) ...
- إضاءة على نص الشاعر كريم عبد الله (( فنارات........ تشق عباب ...
- خيولٌ عجفاء تهصرُ ذاكرةَ البكاء
- أحفنُ عطورَ الجسدِ مِنْ ليلٍ ورديّ
- كريم عبد الله العكيلي بقلم / اميرالبيان العربي د. فالح نصيف ...
- منشارٌ على قارعةِ الحكاية
- تغريدة الشعر العربي بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي ...
- بكارثةِ الفَقدِ . أزيزُ رصاصها ينهمرُ
- سماواتكِ الناهدة ... فتاوى ملغومة
- الأغتراب العنيف ... / أرّخَ سباتي القادم
- التاريخُ عاهرةٌ . شواهدُ القبورِ الكثيرةِ تفضحها
- يجرّسُ صوتها .. في قشعريرةِ الغياب
- يوميات مخرج في مستشفى الرشاد للامراض النفسية الحلقة الثالثة ...
- قراءة في قصيدة كريم عبد الله -الكونكريتية بين اللغوي والغراف ...
- ( ترچية ٌ )* على جدارِ صمتٍ ملوّنٍ
- لا حدودَ لاشتهاءِ ياقوتكِ


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن