أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - كريم عبد الله العكيلي بقلم / اميرالبيان العربي د. فالح نصيف الكيلاني العراق- ديالى - بلدروز















المزيد.....

كريم عبد الله العكيلي بقلم / اميرالبيان العربي د. فالح نصيف الكيلاني العراق- ديالى - بلدروز


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


كريم عبد الله العكيلي

اميرالبيان العربي
د. فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
ولد الشاعر العراقي كريم بن كاطع بن عبد الله العكيلي سنة -1962 في بغداد واكمل دراسته الابتدائية في( مدرسة التوحيد الابتدائية ) ثم اكمل المرحلة الثانوية في( ثانوية ابن خلدون ) ثم انتقل الى معهد المهن الصحية فحصل على ( شهادة الدبلوم ) من ( معهد المهن الصحية العالي ) ببغداد عين موظفا في وزارة الصحة العراقية فعمل في محافظة ديالى ونواحيها اذ عين في المركز الصحي في قرية (الامام عسكر ) في (بلدروز) ثم نقل الى ( مستشفى عام بلدروز الجمهوري) ثم نقل الى المركز الصحي في ناحية ( كنعان ) ثم نقل الى ( المركز الصحي في المفرق في مدينة ( بعقوبة ). ثم نقل الى بغداد والان يعمل مسؤولا في المشاغل التأهيلية في ( مستشفى الرشاد للطب النفسي ) ببغداد . الشاعر كريم عبد الله احب الادب والشعر منذ صباه ونشر اول قصائده في صحيفة ( الراصد) البغدادية وقد كتب قصائده الاولى عمودية تقليدية ثم كتب في قصيدة النثر ففي قصيدته (أصابعٌ عاقرةٌ.. تسترسلُ عاريةً ) يرسم وشم فلسفة في تأملات تصور الوطن بامرأة متلونة و لكنها مصبوغة بوشاح الحداد تنتظر من نبتها ثمار السنيين برغم الوجع و قحط العطاء كي تتخلص من هذا المأتم الوافد كالعنكبوت في نسجها لكن تولد البسمة و الفرحة من خلال صورة وجه الضحى في دلالات و استثناءات و نداءات تعج بالتساؤولات فيقول : ـــ
أصابعٌ عاقرةٌ تتلمسُ الخراب .. لاهثةٌ تسترسلُ عاريةً إلاّ مِنْ حماقاتها .. تطوي بإرتخاءٍ إشتياقاً شفيفاً يتنهّدُ أينما تنصبُ للبسمةِ مأتماً في الشفتينِ .. ستطفحُ الدروبُ بالنعاسِ مرتحلة في ذبول .. وستلبسُ ساعاتها الثقيلةَ وشاحَ الحداد ولسوفَ ينبلجُ مكنون قحطِ ثمارِ السنين .. وتهرولُ اللقاءاتُ كــ أوراقِ خريفٍ مهزومةٍ .. على شهوةٍ ينمو دغلُ الجحيمِ يتلوى تبعثرُ أعوادي بمنقارٍ يقصُّ ظلَّ الضحى .. عميقاً تبذرُ البذورَ في سماءٍ لبّدتها صدمة .. مِنْ فمٍ يطفو على شهدٍ لا محالةَ يُغرقني مَنْ لا يقطّرُ ألماً إذا غرقتْ شكوكه .. في رحيلِ شبحِ إمرأةٍ تخترقُ المستحيل .. هلْ ستفيضُ الأغاني تهيّجُ رياحَ نشيدِ الأغوار …. ؟ .
فهو شاعر و فنان يتسم شعره بالحداثة والمعاصرة مجددا شكلا و مضمونا قصائده حيث اتت عميقة منفتحة في تواصل وتقارب فهو يوظف الاسطورة و الرمز من الملاحم الاسطورية كالاوديسا و كلكامش من عبق التراث الانساني منذ فجر ضمير الانسان الحي فهو يمتلك الموهبة ولديه رؤى متعددة في بعض اجناس الفنون الجميلة و ابداعه ادبي في اغلب اغراضه في لغة سهلة ذات صور فنية و جمل غنائية مسكونة بالغربة و نبرات الحزن مطرزة بالحب و العشق و الجمال ينتظر الحلم من عتمة المستحيل يغازل الواقع في صمت فتتناغم و تتباين له دلالات تجنح الى التشبث بالخيال نحو قيم جمالية تأصيلية . وسطورنتاجه الادبي تطفح في تأمل فلسفي ذات ظلال تكشف مدى رؤيته و شاعريته وتفاعله مع الواقع بكل اطيافه لتجسد ملامح الحب و الوطن و تباريح الغربة بكل معانيها وفي مدلول التراث حكايات متواصلة الحلقات تبقى تقاسيم مشتركة كهرم متنامي في ايقاعات و تجليات تأنس اليها الروح الطليقة في احضان رسالة سامية الى ضمير الانسانية مع الحياة فهي تمثل ثورة الضجيج التي تعانق نوافذ الأشواق المترنحة فيهمس حالما في منظومة الحياة فيرى ان لا قيمة للقرابين في هذا الزمن بل و في هذا الوطن فقد رحل الحب من شط (الغدير) بين ظلال النخيل ليعزف على لحن قيثارته العتيقة لحنا يناغي الخلود العذب و موال الصمت و الكبرياء متسائلا في تباريحه فيقول : ـــ
في ليلٍ يُسيّجني بذئابٍ حمقاء ... وأنتِ تخلعينَ عنّي بربريّة تسعلُ ببراءة .... ! أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءةً تعتريني .. وتكون شاهدة على عُلّيقةٍ تنمو في الصدر غريبة .. واللغة محنّطة في محابرِ الأخاديد ..! بصباحاتها أكتشفُ كلَّ هذا الضجيجَ .. كقهوتها المعتّقة أرتشفُ حريقاً يتمدّدُ بخبثٍ .. يُلغي هشاشةَ المسافاتِ ما بينَ الكلمات ... بألأمسِ لمْ أنمْ فوقَ سريرِ هواجسي .. لاأعرف مَنْ يحدّقُ مِنْ ) روازيني ) ... يستوقفني كلّ هنيهةٍ كشرطيٍّ معتوه ... ما زالَ في خزانةِ ذاكرتي غيوماً حُبلى .. سويّةً فوقَ سفوحِ العطرِ سنمطرُ .. أبداً لا تغرقُ أزهاري في بئرِ الحماقةِ لا يغطّي هذا الضباب إلاّ نهايةَ العابرين ـ ــ ستكونُ النزهة مسلّيةً في عيونِ الخيبةِ هلاّ فتحتِ فوّهةَ هذا الينبوع المغروس في الصدرِ دائماً تمشّطينَ شَعرَ قصائدكِ في صمتِ ثرثرتي سأفتّقُ في صخرةِ البلاهةِ أجراسي .. وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ مسلاّتي .. وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً ويمضي نهر لا ينضب ..... وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً ويمضي نهر لا ينضب .
اما نتاجه الأدبي فمنه مايلي : 1- ديوان( العشق والاسطورة ) شعر-عن شركة مجموعة العدالة للطباعة والنشر والتوزيع / مطبعة العدالة بغداد 2014 2 - ديوان ( العشق في زمن الغربة) - عن دار الفراهيدي للنشر والتوزيع 2013 3- ديوان ( نايات الوجد )- مجموعة مشتركة عن دار ميزوبوتاميا 2014 4- ديوان (حديث الياسمين) مجموعة مشتركة 2015- 5- ديوان (صدى الفصول ) مجموعة مشتركة 2015 6- ديوان ( وجع اشيب وكفّ عذراء )عن دار الأمل في وسوريا 2015 7 - ديوان ( تصاويرك تستحم عارية وراء ستائر مخملية) عن دار بغداد -2016 8 - ديوان ( بغداد في حلّتها الجديدة ) عن دار كتاب في مصر 2015 9 - ديوان ( الشوارع تحيض تمسح احذية الغزو ) عن دار بغداد 10- ديوان ( الوطن في عيون المحبين )عمل فني مشترك مع الفنانة العراقية المغتربة جيرمين البازي غنائي شعري 11- ديوان (احلام الطفولة ) عمل فني مشترك مع الفنانة العراقية المغتربة جيرمين البازي غنائي شعري .12-مسرحية الغريب ( سايكودراما ) عام 2000 13-مسرحية الشيزوفرينيا ( سايكودراما ) 2003 14- مسرحية نائب الموت 2004 15- مسرحية الجهل والحرمان ( سايكودراما ) 2005 16 مسرحية حكاية انسانة ( سايكودراما ) 2007- 17 مسرحية ليلة هيثم الأخيرة ( سايكودراما ) 2015 – 18-مسرحية ( وطنّنا ) 2015 .
واختم بحثي بهذه السطور الشعرية له :
كانَ المنفى يحزُّ المعصمَ مع القيودِ تراتيلُ العشقِ آخر الليل تُطيّبُ الغربة الأفاعي تتراقصُ و((عُليّة)) تصدحُ بالفُحشِ يمرُّ النعش قبلَ الأوان ... السراطُ طوووووووووويلٌ يمّتدُّ نحوَ القلوب ونشيجُ الأراملَ يطفو ويرنُّ بفحيحِ المكيدة مَنْ وصلَ عنان السماء أمسكَ قرصَ الشمس هديرٌ على الجسرِ وموعدٌ حولَ المَزار بينما الدم أربكَ خارطةَ الموت أناملُ السوءِ تنقرُ اللذة الحمراء تهتكُ وجهَ الأرض وسلطان الغوايةِ يذبحُ الفجرَ بكأسِ القبر تحتَ العرشِ تتكوّمُ حكايات الجماجم تمتدُّ الأكفَّ تحملُ قمراً مسموماً وفي الطرقاتَ تتساقطُ النوارس نحو السماء فرمادُ النهرِ يحتفظُ باسرارهِ والطوامير عندها ذكريات لغة الأنين .... ******************



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشارٌ على قارعةِ الحكاية
- تغريدة الشعر العربي بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي ...
- بكارثةِ الفَقدِ . أزيزُ رصاصها ينهمرُ
- سماواتكِ الناهدة ... فتاوى ملغومة
- الأغتراب العنيف ... / أرّخَ سباتي القادم
- التاريخُ عاهرةٌ . شواهدُ القبورِ الكثيرةِ تفضحها
- يجرّسُ صوتها .. في قشعريرةِ الغياب
- يوميات مخرج في مستشفى الرشاد للامراض النفسية الحلقة الثالثة ...
- قراءة في قصيدة كريم عبد الله -الكونكريتية بين اللغوي والغراف ...
- ( ترچية ٌ )* على جدارِ صمتٍ ملوّنٍ
- لا حدودَ لاشتهاءِ ياقوتكِ
- حلمٌ .... معضوضَ الشفاه
- اطلالة على نصّ (( الشوارع تحيض تمسح أحذية الغزو )) بقلم الاس ...
- قميصكِ الورديّ يجهلُ أبجديةِ الألم
- كتبت الناقدة والفنانة التشكيلية / خيرة مبروكي .. / من تونس
- غازيةٌ أنتِ بامتياز
- صندوقُ الفرجةِ ( قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات )
- يوميات مخرج في مستشفى الرشاد للامراض النفسية – الحلقة الثاني ...
- خفيفُ الزعتر... يطرّزُ أنفاسَ سواحلي
- يوميات مخرج في مستشفى الرشاد للامراض النفسية الحلقة الاولى


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - كريم عبد الله العكيلي بقلم / اميرالبيان العربي د. فالح نصيف الكيلاني العراق- ديالى - بلدروز