أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا حتى اليوم - 1 -على جدار الثورة السورية . رقم - 121















المزيد.....

خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا حتى اليوم - 1 -على جدار الثورة السورية . رقم - 121


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 20:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا – 1 - على جدار الثورة السورية. رقم 121
لاشك بأن معظم الكوارث والنكبات التي تعرض لها شعبنا العربي ومازالت مستمرة في سورية والعراق ولبنان واليمن وغيرها .
هي في رأيي من نتائج خيانة حزيران عام 1967 التي كان بطلها الخائن المقبور " حافظ الأسد " وشقيقه السفاح الصغير رفعت الذي تحتضنه العواصم الأوروبية مع الأسف . وبيعه الجولان للعدو الصهيوني دون قتال . وإغتصاب القدس وفلسطين كلها , ومرور هذه الخيانة العظمى دون عقاب . بل منحه رئاسة الجمهورية السورية مكافأة له على خيانته ... ليشيد سلطته المطلقة , ونظامه البوليسي الشمولي والطائفي العنصري ..
سورية الحرية والكرامة والطموح العربي والإنساني التي تحمل على منكبيها حضارة ثمانية اّلاف عام تقع أسيرة ورهينة بيد هذه المافيا الأسدية الصهيونية المتوحشة بعد إنقلاب 16 تشرين ثاني عام 1970 الذي حوّل سورية إلى مزرعة خاصة وراثية لاّل الأسد وعصابتهم المجرمة ..بوفاق الدولتين الكبيرتين أمريكا والإتحاد السوفياتي وحراب إسرائيل حامية هذا النظام والحريصة على بقائه,, وبقاء الجولان مرتهناً لها إلى الأبد -- الجولان الأسير أجمل وأخصب وأعرق منطقة في سورية , بل في العالم , ومعه الحرمون ( جبل الشيخ ) موطن الإنسان الأول والحارس الأمين لشرقي المتوسط ( كل صفة وكل إسم من أسمائه وموقع من مواقعه وأنهاره وينابيعه له حكاية في التاريخ )
فكيف ضاع الجولان ؟؟
تجيب على هذا السؤال مقدمة كتابي ( كيف ضاع الجولان جريمة لاتغتفر ) الذي صدرعام 2007 في ألمانيا – عن دار بافت للطباعة والنشر من بين مخالب المخابرات الأسدية ووحشيتها وتهديداتها للناشر ..وفيما يلي المقدمة :
الإهداء : إلى الشهداء الخالدين الذين رفضوا أمر الإنسحاب الكيفي من جبهة الجولان .
إلى الشهيد رفيق سكاف – والشهيد محمد سعيد يونس – والشهيد الحي أسعد بدران وجنودهم – الذين رفضوا تنفيذ أمر الإنسحاب الكيفي من الجولان ..
المقدمة
تحت عنوان " كيف ضاع الجولان .. تكمن قضية فريدة في التاريخ القديم والمعاصر.. قضية عضو من جسد دولة إسمها سورية . عضو مؤسس في الأمم المتحدة , والجامعة العربية , بِتِرَمنها وألحق بدولة غاصبة لأرض فلسطين العربية تدعى ( إسرائيل ) وطرد شعبه من أرضه كما طرد وشرّد شعب فلسطين . بل أنكى وأشد مرارة من إغتصاب فلسطين .. لأن الجولان ُسِّلمَ للعدو دون قتال ز وشرِّدَ أهله من قبل الحاكم العسكري السوري , عاقد صفقة البيع مع العدو الهيوني التي يكشفها هذا الكتاب بالأدلة الدامغة والشهود العُدُل دون إفتراء أوعصبية إنتقام وتشويه .

إنها قضية نظام عسكري بوليسي إغتصب السلطة من الشعب منذ الثامن من اّذار 1963 بإسم الشعارات القومية والتقدمية وطبّق عكسها .
فالوحدة العربية : رغم شعارها السديمي , مادامت وحدة أ نظمة شمولية معادية لشعوبها ومعادية لأبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان , ومبدأ فصل السلطات , وإستقلال القضاء وحماية الحريات العامة ومؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية ..
وبإسم الوحدة العربية تم تمزيق الممزق , وشرذمة المشرذم ,, حتى إنحدرنا إلى مرحلة القبيلة والعشيرة والطائفة , وماقبل الحضارة والدولة المدنية .. حتى الأسرة تمزقت إلى أشلاء ونماذج بشرية تحكمها ( الأنا) مع إستثناءات قليلة .. ومن نعمة وحدتهم مزقوا إنسانية الإنسان بإنتصار الأنا الهمجية على – الغيرية الإنسانية – تلك سمات مجتمعات بكامله حكمها العسكر وطواقم قمعهم وإستبدادهم ولصوصهم . طيلة عقود من القمع والإرهاب وشراء الضمائر وتشويه الطفولة ...
أما الحرية التي نادوا بها , فهي محفورة وصمة عار أبدي على أبواب السجون والمعتقلات أو في المقابر الجماعية التي كشفت والتي ستكشف , أو على أضرحة الشهداء والضحايا في كل مكان حيث تغتصب الإبتسامة من فم الطفولة البريئة الواعدة , والأمومة المتنتظرة طويلاً على مرفأ الوعد بالأمان..
وسلب تجار الحرية المزيفة أمل العودة للوطن أمام المنا ضلين المشردين الصادقين القلّة ليعطروا وجوههم بعطر تراب الوطن قبل مماتهم ...نلك هي حرية نظام القتلة واللصوص .
أما الإشتراكية : التي تغنوا بها طويلاً وغلّفوا سرقاتهم وجرائمهم بها , ونالوا عليها مكافاّت , وشهادات " حسن سلوك " من المحرفين السوفييت وأذنابهم البكداشيين المرتزقة فناصية منجزاتها لدى الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمثقفين الأحرار مزيد من القمع والتجويع والتشريد— ولدى البورجوازية الوضيعة ورؤوس المافيا الأسدية والمؤلفة قلوبهم حولها الملايين والمليارات المنهوبة من المال العام والخاص ومن منجزات هذه الإشراكية تحويل أكثر من 50 % بالمئة من شعبنا السوري إلى ما دون خط الفقر ...؟
ألم يكن أطفال سورية الأسيرة أكثر وعياً وتمرداًمن معظم الدكاكين الحزبية المشخصنة فيها ؟؟ عندما كانوا يرغمون على ترديد شعار البعث في مدارسهم كل صباح على الطريقة النازية , فكان معظمعم يهتفون : ( واحدة حرامية – شتركية أو تركية ) بلهجة ذكية لا يكتشفها عسس السلطان ... هزءاً بهذا النظام القمعي الذي إعتمد غسيل الأدمغة منذ الطفولة في منظمات طلائع البعث ,و شبيبة الثورة والفتوة والجيش وغيرها من الهياكل الوثنية في مملكة الإستبداد المقونن . التي يحرق البخور فيها على أقدام الصنم الأوحد الذي لم يحمل طهر الصنم ...؟
وبعد ربط الحصول على حق العمل ورغيف الخبز والعلم والحياة بدرجة الولاء للصنم والمؤلفة قلوبهم وجيوبهم وكروشهم المنتفخة حوله ..؟
أضحت الشعارات الحزبية الكاذبة كالطقوس الدينية تمنح صاحبها دخول الجنة بدون حساب ..؟ كما ظن الديكتاتور الأرعن وعصابته , أنه بعد عقود من القمع والترهيب والترغيبب وشراء الضمائر يتحوّل الشعب إلى قطيع يضع في مقدمته الكراريزبقرونها الطويلة والأجراس المعلقة برقابها ,, ويقوده بالهراوة ,, هكذا صوّر له عقله السادي .. ووقف مزهواً كالطاووس ليعلن أن عدد أعضاء الحزب القائد في سورية بلغ مليونان ونصف عدّاً ونقداً .. على ذمة الحاسوب الذي لايخطئ ...أما توأمه العراقي فكان يعلن دوماً أن الشعب العراقي كله يتسب لحزب البعث ولا وجود لغيره على أرض الرافدين ..
فالخوارج والقرامطة والزنج والمعتزلة وثوار الأهوار القدامى والجدد , وكل ثوار العراق المتحررين من الطائفية والعشائرية والعنصرية ..كلهم شعوبيون ملحدون .. لقد إبتلعتهم الصحراء العربية التي لاتنبت سوى جهابذة الحزب القائد في العراق وسورية وزعماء طوائف بعمائم او بدونها وعساكر إنكشارية لحمايتها ,,وعشائر عربية متناحرة على الغنائم والأسلاب على أشلاء الوطن والشعب , لاترى ما راّه الحجاج بن يوسف الثقفي بين العمائم واللحى , لسببين :
لأن حجاج اليوم هو خليفة دمشق بعينه ( التقدمي الثورجي والإشتراكي ) والسفاح بمبايعة أمريكية – سوفياتية , إسرائيلية سافرة لمن له عينين سليمتين للرؤية ...أما ما نراه خارج السيرك , ما هو إلا لضرورات صنعة التضليل , وذر الرماد في العيون تبعا لقاعدة ( الضرورات تبيح المحظورات ) ....؟؟
قال لي أحدهم بعدما قرأ كتابي متذمراً ما فائدة نبش القبور ؟؟؟ وقال اّخرون مالك ولجريمة سقطت بالتقادم لمرور أربعين عاماًعلى وقوعها وما فائدة العودة إلى الماضي والجناة في بيع الجولان على كراسي الحكم ؟؟؟ سأجيبهم في العد د القادم – 9 / 6 – لاهاي .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالحلم وحده تنتصر الثورة - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- في الذكرى الثامنة والستون لنكبة فلسطين - ماذا حلّ بنكبتنا في ...
- في الذكررى السبعون لعيد الجلاء - على جدار الثورة السورية - 1 ...
- حول مؤتمر جنيف التاّمري على الثورة - على جدار الثورة السورية ...
- الثورة في عيدها الخامس - إجتياز قطوع التصفية - على جدار الثو ...
- الثورة السورية في عيدها الخامس - دروس وعبر - 1 على جدار الثو ...
- حلم ربيع ماركسي قادم ؟ على جدار الثورة السورية - رقم - 114
- الجريمة والمكافأة. رقم 2 -- على جدار الثورة السورية .-- رقم ...
- الجريمة والمكافأة -1 على جدار الثورة السورية - رقم 112.
- القرار 2254 وصمة عار على جبين المجتمع الدولي - على جدار الثو ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - 3 - ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي , عماد الثورة المضادة - 1 ...
- طول عمره الشقي بقي .
- أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة ال ...
- التآمر الدولي سافر لحماية عرش القاتل المنهار - على جدار الثو ...
- لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104
- هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103
- وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ...


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا حتى اليوم - 1 -على جدار الثورة السورية . رقم - 121