أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة السورية في عيدها الخامس - دروس وعبر - 1 على جدار الثورة - رقم 115.















المزيد.....

الثورة السورية في عيدها الخامس - دروس وعبر - 1 على جدار الثورة - رقم 115.


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 08:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الثورة السورية في عيدها الخامس – دروس وعبر - 1 ؟؟ على جدار الثورة السورية- رقم 115
خمس سنين مروا كالحلم فوق ربوع سورية كلها , باديتها وسهولها , جبالها ووديانها وكل شبر من أرضها العصية على كل الغزاة والطامعين وكل زناة التاريخ والهمجيات القديمة والحديثة الذين غزوها طامعين بتحويلها إلى ولاية من إمبراطورياتهم العتيدة , وفشلوا أمام إرادة الحرية والإستقلال والإعتزاز بالإنتماء , المتأصلة في نفوس سكانها الذين كانوا أول من نقل إنسان الغابة الأول من مرحلة الصيد وجمع القوت من الغابة إلى مرحلة الزراعة وبناء أولى القرى والدساكر والممالك في التاريخ ..
كان ذلك بفضل المرأة السورية التي لاحظت نماء القمح والشعير من دفن الحبوب بالتربة وكانت الزراعة الأولى والمحراث الأول على ضفاف العاصي والفرات وبردى قبل عشرة اّلاف عام حسب مصادر عدة أهمها ( الجديد حول الشرق القديم – لمجموعة من العلماء والمؤرخين السوفييت— دار التقدم – موسكو 1988 )
كان أول من غزاها الحثيون – تلاهم – رعمسيس فرعون مصر – وشلمنصر الاّشوري الذي أحرق دمشق وغوطتها – ثم نبوخذنصّر إمبراطور بابل – إلى قورش إمبراطور فارس –إلى السلطان سليم الأول العثماني – وأخيراً الجنرال غورو الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى ... ذكرت هؤلاء المسجلة أسماؤهم على صخرة نهر الكلب شمال بيروت على ساحل بلاد الشام الواحدة قبل الغزو الصهيوني لفلسطين ...ولم يجرؤ المقبور الذي إحتل لبنان عام 1976 بموافقة إسرائيلية أمريكية تسجيل إسمه على صخرة نهر الكلب , لأنه تصور بعقله السادي أنها أصبحت من ممتلكاته الخاصة دون أن يعلم أن وريثه الأهبل إنسحب من لبنان بساعة واحدة بأمر من سيدته أمريكا بعد إغتياله الحريري عام 2005 وتدخل فرانسا " شيراك " الشجاع المباشر ؟؟؟ ..
كل هؤلاء إحتلوا بلادنا سوريتنا وخرجوا منها أذلاء مهزومين يجرون أذيال غرورهم وجشعهم وحماقاتهم خلفهم , وبقيت سورية " أيقونة المشرق العربي " التي لم تعتدِ على أحد , ولم تغزُ أحد في تاريخها المكتوب , ولم تطمع بممالك وثروات العالم القديم والحديث ,, سارت مرفوعة الرأس حاملة على ظهرها حضارة عشرة اّلاف عام .. معتزًة بأوابد حضارتها وتاريخ إنسانها المجيد الذي يمكن وصفه ( بالسهل الممتنع ) الذي أعطى العالم الأبجدية الأولى ..والذي لم يكتب من هذا التاريخ سوى النذر اليسير منه . وأعطت المملكة الأرامية الأولى وعاصمتها دمشق ,لأول مرة في التاريخ , نوعاً من الحكم الذاتي للمدن والمناطق الاّرامية السورية .. حيث سجل لنا التاريخ القديم أسماء : اّرام حماة – واّرام باروا _ حلب اليوم – واّرام حمص – واّرا م الرستن ( أريتوزة ) واّرام عنجر( كالسيس قديماً ) وغيرها – هذا الحكم الذي لايتنافى مع وحدة الدولة يستحق الدراسة بعمق لامكان لها في هذه العجالة بمناسبة ثورتنا السورية الرائدة في عيدها الخامس , وكان هذا النمط من الحكم يسهّل معيشة الناس وعمل الدولة المركزية في حياة السلم , وفي حالة الغزو الخارجي كان الجيش المركزي وجيوش الأقاليم في خندق واحد ضد الأعداء الغزاة ..
................
وفي سورية الحديثة كانت سورية ولبنان البلدالأول الذي إنتزع إستقلاله الوطني من فم المستعمرين الفرنسيين والإنكليز , ليس في الوطن العربي وحسب بل في العالم الثالث كله إنتزع إستقلاله الوطني بقيادة البورجوازية الوطنية التي قادت بجدارة النضال الوطني حتى الجلاء . وكانت من الدول المؤسسة لهيأة الأمم المتحدة – في سان فرانسيسكو عام 1945 .وبنت بواكير الصناعة الوطنية السورية الحديثة حول المدن السورية في دمشق وحمص وحلب وغيرها ... وفي وقت مبكرلم يمض على إستقلا لها ثلاث سنوات – في 15 أيار 1948 – بعد الغزو الصهيوني لفلسطين برعاية الغرب الإستعماري وبريطانيا بشكل خاص . دخل الجيش السوري الوليد الحرب ضد الصهاينة في شمال فلسطين وقاتل شبابنا بأسلحتهم البسيطة بشجاعة نادرة في شمال فلسطين , ورغم خيانات الحكام العرب حقق هذا الجيش الصغير بصدور شبانه إنتصارات رائعة , حيث حرر مستعمرات : جسر بنات يعقوب , و مشمار هاردن – ومزرعة الخوري , وغيرها حتى بلغ مشارف مدينة طبرية ..وكان الجيش الوحيد الذي لم يهزم أمام الصهاينة رغم تسريح وزير الدفاع السوري قبل الحرب بقليل " احمد الشراباتي " الكثير من كوادر هذا الجيش المقاتلة ,,الأمر الذي إقتضى عزله وتشكيل لجنة برلمانية لمحاكمته بعد إنتهاء الحرب . ويعود الفضل في إنتصارات جيشنا لدعم الشعب له وللكتائب السورية المقاتلة التي قاتلت في جيوش الحلفاء - جيش رومل الألماني في شمال أفريقيا -..هذه الكتائب البطلة إلتحقت بالجيش السوري وحققت مع المقاتلين الاّخرين النصر على الصهاينة وردوا مؤامرة ( أحمد الشراباتي ) إلى نحره --- هذه هي سوريتنا ..
بعد خمسينات القرن الماضي , دخل المستعمرون الجدد الأمريكان المنطقة عن طريق شركات نفط الخليج , وبدأوا بناء أحلاف ومعسكرات للسيطرة على المنطقة و لترويض سورية الحضارة والحرية وإحتلالها المباشر أوإحتوائها في الأحلاف الإستعمارية التي فرضت على المشرق العربي وفشلتها سورية الشعب المناضل , ومنها :حلف شرق المتوسط – إلى مشروع سورية الكبرى - إلى حلف بغداد – وصنعوا الإنقلابات العسكرية مع شركات النفظ الأمريكية الخليجية – أوشركة نفط العراق البريطانية للقضاء على نظامها الجمهوري البرلماني الديمقراطي الذي إرتضاه شعبها – وبدأت كارثة حكم العسكر الشمولي القمعي من إنقلاب حسني الزعيم في 31 اّذار 1949 بتمويل سعودي مع شركة التابلاين الأمريكية - إلى إنقلاب الحناوي بتمويل شركة نفط العراق البريطانية - إلى إنقلاب الشيشكلي بتمويل أمريكي -- سعودي - ثلاثة إنقلابات عسكرية في عام واحد 1949..
في 25 شباط 1954 أسقطنا ديكتاتورية الشيشكلي في الشارع الوطني بفضل نضال الشارع الوطني السوري ضد الديكتاتورية وكان لطلاب جامعة دمشق التي كانت وحيدة في سورية يومها الدور القيادي في تحريك الشارع السوري ضد الديكتاتورية إلى جانب الأحزاب السورية التي شكلت جبهة واحدة يمينها ويسارها لإسقاط النظام وتمكنت من عقد مؤتمرها الوطني في دار الرئيس " هاشم الأتاسي " في حمص – صيف عام 1953 وأصدر المؤتمرون " إعلان حمص " الذي كان متقدماً في كثير من النقاط عن إعلان دمشق بعد عام 2000 – الذي لايزال الإخوان المسلمون وغيرهم يتاجرون به رغم أن الثورة وضعته في سلة المهملات – وقد سبق لي شرح – إعلان حمص 1953 – على منبر الحوار المتمدن ..
وبعد إنضمام عمال دمشق وحلب إلى إضرابنا المتواصل في جامعة دمشق وثانوياتها رغم إعتقال مئات الطلاب ونقلهم إلى أحد معسكرات الجيش في قطنا – وبعد إضراب قلعة الوطنية السورية حماة . بدأت قطعات الجيش وضباطه الصغاريعلنون تمردهم في حلب وإمتدت إلى مختلف المناطق التي أيدت التمرد وأرغمت الديكتاتور الأمريكي الصنع على الرحيل ....
عاد الشبان الوطنيون التقدميون بقيادة ( مصطفى حمدون ( أبو خالد ) – وعبد الغفار الطير - ومحمود اللحام ورفاقهم اللذين قادوا المقاومة الشعبية وأشرفوا على تدريب الشعب على السلاح أثناء الحشود الإستعمارية لحلف بغداد على حدود تركيا والعراق وإسرائيل بعد عام 1956 – هؤلاء الأبطال ورفاقهم الذين قادوا التمرد العسكري في حلب وأذاعوا البلاغ رقم واحد من إذاعة حلب بسقوط الديكتاتور وإعادة السلطة للشعب ..أذكر يومها أرسل الشيشكلي طائرتين من دمشق إلى حلب لقصف الإذاعة في سراقب , فهبطا في مطار النيرب في حلب وأعلن الطياران إنضمامهما للتمرد على الديكتاتورية ..أسقط في يد الطاغية الشيشكلي ورحل .. وعاد العسكريون لثكناتهم ..وعادت السلطة للمدنيين , وجرت بعد أشهرإنتخابات برلمانية وعاد الرئيس هاشم الأتاسي لقصر المهاجرين ليكمل مدة رئاسته ..
كان الأمريكان والصهاينة ومازالوا ضد الأنظمة البرلمانية الديمقراطية في الوطن العربي , وفي سورية خصوصاً , وكانوا ومازالوا يؤيدون نوعين من ديكتاتورية الإستبداد وحكم الفرد الشمولي : 1 - ديكتاتورية رجال الدين الهمجية والطائفية – نظام الخميني نموذجاً .. 2 -- أو ديكتاتورية العسكر القمعية التي تسرق شعارات وطموحات الشعب الوطنية والتقدمية ,, وتعمل عكسها وتشتم الأمبريالية ليل نهار وتنفذ أوامرها -- نظام القتلة واللصوص الأسدي نموذجاً اّخر . لذلك لانستغرب تصريح – عاموس جلعاد – رئيس الأمن القومي الإسرائيلي – بتاريخ 23 / 12 / 2014 :
( إن سقوط شبل الأسد سقوط لدولتنا ) وغيرذلك الكثير الذي صرح به الصهاينة علناً ...
ولسنا بحاجة لأكثرلنؤكد الإرتباط العضوي بين نظام القتلة واللصوص الأسدي وأسياده في تل أبيب وواشنطن وطهران ,,أما قيصر العدوان الروسي الوحشي على سورية فلا يمثل سوى البلطجي أو الفتوة عند الإقطاعي الكبير المتمثل بالقطب الأوحد للبورجوازية الوضيعة في الولايات المتحدة التي تحكم عالم اليوم بالبلطجة والحروب الإقليمية والدولار المزيف دون تغطية ودون ضمانات قانونية ...في نظام الإستهلاك العالمي الجديد غير المنتج غير النهب والإنحطاط الأخلاقي والقانوني المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن أعلى مؤسسة دولية لحماية الشعوب من العدوان والعبودية.. الذي أسفر عن وجهه الكالح في القضية السورية وأكد أنه المتاّمر الأول على حق الشعوب في تقرير مصيرها وعجزه في الدفاع عن حق الحياة لشعبنا المطالب بالحرية والكرامة الإنسانية لاغير عجزه عن حماية إنسان المدن المحاصرة من الموت جوعاً ..
ويعود الفضل لثورتنا السورية الرائدة ثورة المليون شهيدة وشهيد والمليوني معتقل ومفقو د في إسقاط كل هذه الهياكل الدولية العفنة مع إسقاط نظام القتلة واللصوص الأسدي المعتمد لديها ..
– النصر لثورتنا العنقاء وجيشنا الحر --- يتبع في الحلقة الثانية –
8 – 3 – لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ربيع ماركسي قادم ؟ على جدار الثورة السورية - رقم - 114
- الجريمة والمكافأة. رقم 2 -- على جدار الثورة السورية .-- رقم ...
- الجريمة والمكافأة -1 على جدار الثورة السورية - رقم 112.
- القرار 2254 وصمة عار على جبين المجتمع الدولي - على جدار الثو ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - 3 - ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي , عماد الثورة المضادة - 1 ...
- طول عمره الشقي بقي .
- أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة ال ...
- التآمر الدولي سافر لحماية عرش القاتل المنهار - على جدار الثو ...
- لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104
- هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103
- وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ...
- محاولات يائسة قبل السقوط - على جدار الثورة السورية - 101
- النفخ في الرماد - على جدار الثورة - رقم 100
- على أبواب الجلاء الثالث - على جدار الثورة السورية - 99
- البيان الوطني الديمقراطي - لمثقفين وسياسيين سوريين - على جدا ...
- الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97
- سقوطا الهمجية العنصرية - 4 المحظور من الكلام في تاريخ العرب ...


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة السورية في عيدها الخامس - دروس وعبر - 1 على جدار الثورة - رقم 115.