أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني - على جدار الثورة رقم 102















المزيد.....

وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني - على جدار الثورة رقم 102


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 17:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وعاظ الطاغية قبل السقوط – وخيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني لتاريخها --على جدار
الثورة السورية – رقم 102
لم يجد عميد وعّا ظ طاغية دمشق - المدعو - عماد فوزي الشعيبي – الأستاذ الجامعي , وفيلسوف
النظام الفاشي مع الأسف , وسيلة لتفريغ حقده الطبقي والطائفي المزمن ضد شعبنا الثائر في سبيل
حرياته المصادرة وكرامته المهدورة وحضارته المهددة بالإنقراض , ومستقبل أطفاله -. سوى الهزء
بشعبنا البطل بعد فشل كل قوى الثورة المضادة في إنقاذ نظام ا لقتلة واللصوص الأسدي من السقوط ...
في الأول من حزيران الحالي أطل علينا هذا المضلل المختص بعد غياب طويل منذ إنطلاقة ثورة
شعبنا وأطفالنا بغرور " المثقفين الثقاة " وشماتة وعاظ السلاطين وسادية الجلادين في زنازين وسجون
نظام سيده ليقول على الفيسبوك ما يلي :
( أجمل ما في السوريين من تميز , أنهم جميعاً يفهمون بالإستراتيجيا والتحليل السياسي , والطب ,
والستلايت , والإقتصاد , والتشريع , والدين , وميكانيك السيارات , والخطط العسكرية الكبرى ,
و , و, و – ورغم ذلك حل بهم ..ماحل. أحبكم جميعاً والله إنكم حلوين . )
" الشعيبي " هذا الذي قضى عشرات السنين في خدمة سيده طاغية دمشق وتلميع صورته و "" الرش
على الموت اليومي والظلم سكر "" ومارس كل وسائل التضليل . والحقد والشماتة اليائسة ,
في محاربة مطالب المعارضة السلمية التي كانت دون الحد الأدنى لمطالب شعبنا المضطَهد والمستعَبد
و تشويه مبادئ إعلان دمشق ومطالب التجمع الوطني رغم أنها كلها كانت قبل الثورة مطالب إصلاحية
دون مطالب الحد الأدنى لتغيير نظام الإستبدادالفاشي , والخروج من نفق النظام الشمولي الديكتاتوري
فمثلا أذكر : عندما طرحت المعارضة ولجانها الشعبية ضرورة العودة لبناء لجان المجتمع المدني
ومؤسساته الوطنية , وحماية الحريات العامة .. طلع علينا هذا المشعوذ المعتمد ....
والمقّرب من بشار القاتل بمسرحية أسدية طريفة لا أنساها لأنني فضحتها في حينها ..حيث جمع
فرقتي الإنشاد الديني المسلمة من حلب " فرقة السيد شكور " وفرقة الإنشاد الديني المسيحي للأب
زحلاوي في دمشق في باحة كنيسة الزيتون قرب الباب الشرقي بدمشق وبث هذا اللقاء في جميع
وسائل إعلام النظام مباشرة على أنها مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطي ..
ونشر عماد فوزي الشعيبي يومها مع مخابرات النظام إن هذا اللقاء الفني بين الفرقتين هو المجتمع
المدني بعينه ..الذي يؤكد وحدة شعبنا وحرياته المصونة وإلتفافه حول قيادته الحكيمة ..وقد رددت عليه
يومها بمقال في الخارج ,, --
المجد لثورتنا الرائدة التي إنطلقت من تحت الرماد – رماد نصف قرن من القمع وتزوير كل المبادئ
بل تزوير وتشويه كل شيء جميل في حياتنا ,,القيم الأخلاقية والمبادئ القانونية وأبسط العلاقات الإنسانية
وسخروها كلها لخدمة نظامهم الفاشي ..
نظام الإستبداد وعبادة الفرد والعائلة المقدسة والعنصرية الطائفية ,وقتل الناس بالجملة وتزييف وتزوير
كل شيء في سورية الضحية التي كانت وحدها ,, أم الحضارة والتقدم والتمرد على الطغيان وأبوها
والتي كانت وحدها ترعب العدو الصهيوني وتفشّل كل مشاريع وأحلاف أمريكاالإستعمارية في المنطقة
في فترة- سورية الجمهورية الديمقراطية البرلمانية الحرة – القصيرة , لكن المنتخبة من الشعب ,بين
- 1954-- 1958 ...
-;- 2
الحزب الشيوعي اللبناني بين ماضيه الثوري وحاضره الإنتهازي الوضيع .؟؟
في كل عهود الديكتاتوريات العسكرية السابقة التي مرت على سورية كان لبنان الملجأ الأمين لجميع
المناضلين الوطنيين السوريين على مختلف إتجاهاتهم , وكان للحزب الشيوعي اللبناني بقيادة فرج الله الحلو-- ونقولا الشاوي ,وحسين مروّة , وجورج حاوي ورفاقهم الدور الريادي في إستقبال ومساعدة اللاجئين السوريين بمافيهم قيادة البعث بشقيه – عفلق ورفاقه – والإشتراكي العربي – أكرم الحوراني
ورفاقه .
وكانت صحف الحزب وبياناته تدافع بشجاعة قلّ نظيرها عن المناضلين السوريين في السجون السورية
وخارجها .. وفي مراحل متعددة كان الحزب واحداً في البلدين وكان المناضلون اللبنانيين يقودون
منظمات الأحزاب السورية بما فيها الحزب الشيوعي السوري عندما تعتقل القيادات السورية أو تضطر
لمغادرة البلاد .. كما كان الرفاق اللبنانيون ينقلون لنا مطبوعات الحزب وصحفه بعد ضرب قواعد
الحزب ومصادرة مطبعته في سورية عن طريق الجرد أو الطرق الأخرى وكثيراً ماكان الرفاق
اللبنانيين يضحوا بحياتهم دفاعاً عن حريات شعبنا ونضاله وفي عهد ديكتاتورية الشيشكلي إعتقل
معنا في سجن تدمر النازي , المناضل اللبناني المعروف إبن مدينة طرابلس المناضلة الرفيق
"" بدر مرجان "" عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني – وفي عهد الديكتاتورية
الناصرية – السرّاجية _ بإسم الوحدة العربية - إعتقل قائد الحزب الشيوعي اللبناني الشهيد ""
فرج الله الحلو "" في دمشق وإغتالته مخابرات المجرم عبد الحميد السراج تحت التعذيب ثم ذوبت جثته
بالأسيد لإخفاء الجريمة ....
وعثرت في غربتي المريرة على نص صغير نشرته -- الصرخة – صحيفة الحزب الشيوعي اللبناني
بعد خروجنا من سجن تدمر وإسقاطنا الديكتاتورية في الشارع ثم إنضم العسكريون الديمقراطيون لنا
في 25 شباط عام 1954 ورفضوا إغتصاب السلطة وسلموها للشعب في إنتخابات برلمانية حرة
ونزيهة ... أليكم نصه :
( لاريب إن جميع الوطنيين المخلصين في لبنان تتجه قلوبهم الاّن إلى سورية , ويرغبون بكل جوارحهم
, أن ينتصر الوطنيون العاملون في سبيل قيام حكومة وطنية ديمقراطية فيها .
فما من أحد يجهل أن صمود الحركة الوطنية الشعبية في الشقيقة سورية, ونجاحها في رد ضغط
المستعمرين ومكائدهم هي نصر رائع له أثره وشأنه الكبير في لبنان وكل المجموعة العربية ---
الصرخة – 20 – حزيران – 1954
وساهم قادة الحزب الشيوعي اللبناني وعلى رأسهم الرفيق فرج الحلو ( أبو فياض ) بتوطيد تجربة
النظام الجمهوري البرلماني الديمقراطي الحر الاّنف الذكرفي سورية , وأشرف الرفيق فرج بنفسه على
إصدار
جريدة الحزب العلنية في دمشق ( النور ) وفي كثير من الأحيان كان لاينام قبل صدورها كان يسهر مع
كادر المطبعة وحرّاسها حتى مطلع الفجرحتى صدورها. ( وكانت مطبعة النور يومها بجانب باب توما
تماماً على ضفة بردى وفي أول الطريق المؤدي إلى باب السلام بجانب سور المدينة الخالدة دمشقنا
الحبيبة ..وكان عشرات الرفاق اللبنانيين يعملون مختلف مواقع الحركة الوطنية الديمقراطية السورية
وصحافتها ..
هكذا كان الحزب الشيوعي اللبناني في سورية والحديث طويل ...يكفي أن هذا الحزب هو أول من قاد
المقاومة الوطنية اللبنانية للإحتلال الصهيوني في الجنوب وفي كل لبنان ,أثناء الإجتياح وإحتلال
بيروت ,,يوم كان نبيه بري وعصابته يتعاون مع قوى الإحتلال ويرشدها إلى الطريق الاّمنة لإحتلال
بيروت..
المقاومة اللبنانية قادها :مهدي عامل وجورج حاوي وحسين مروة , والياس عطا الله , وفواز طرابلسي
وغيرهم من الرفاق , بعدإغتيال الشهيد كمال جنبلاط كما فصّلنا في مقال سايق ....
واليوم ينفذ أعداء الحزب الشيوعي اللبناني --- الذين إغتصبوا قيادته وخانوا كل تاريخه المجيد , كما
إغتصب العسكر والمحرفين الجدد وعملاء البورجوازية الوضيعة العالمية قيادة الحزب الشيوعي في
الإتحاد السوفياتي والصين الشعبية ...
إغتصبت عصابة طائفية مأجورة تابعة لخرافة " ولاية الفقيه "
قيادة الحزب الشيوعي اللبناني وحولتها مع الأسف ذيلاً لعصابة حسن نصرالله التي تساهم بقتل شعبنا
ونهب وتدمير سوريتنا , دفاعاً عن نظام القتلة واللصوص الأسدي الذي دمر لبنان وسورية وإغتال
خيرة أحرار لبنان وسورية تحميه حراب أمريكا وإسرائيل وطهران علناً ..
النصرلثورتنا السورية الرائدةالتي أسقطت كل أوراق التين وكل الأقنعة التي تستر بها كل الخونة وعملاء
نظام الإستبداد والطائفية العنصرية الأسدي المتربع على أشلاء شعبنا وحرياتنا ووجودنا منذ نضف قرن
تحميه حراب إسرائيل وأمريكا وطهران ..والمجد والخلود لشهدائنا .. – 11 / 6 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات يائسة قبل السقوط - على جدار الثورة السورية - 101
- النفخ في الرماد - على جدار الثورة - رقم 100
- على أبواب الجلاء الثالث - على جدار الثورة السورية - 99
- البيان الوطني الديمقراطي - لمثقفين وسياسيين سوريين - على جدا ...
- الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97
- سقوطا الهمجية العنصرية - 4 المحظور من الكلام في تاريخ العرب ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة- 3 - على جدار الثورة السورية ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة - على جدار الثورة السورية - 9 ...
- معالم الهمجية الواحدة - التنازل بداية الإنهيار _ على جدار ال ...
- الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار ا ...
- رفع الراية لإسقاط النظام وداعش معاً- على جدار الثورة السورية ...
- معركة كوباني - عين عرب - إنتصار للفكر العلمي والمرأة السورية ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدا ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- الحرب الشعبية - قواعد الإرتكاز الثورية - على جدار الثورة الس ...
- على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني - على جدار الثورة رقم 102