أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار الثورة. رقم - 92














المزيد.....

الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار الثورة. رقم - 92


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 08:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الثورة السورية منتصرة ..رغم التاّمر الدولي والعربي – على جدار الثورة . رقم – 92
بعد أربع سنوات على إنطلاقة ثورتنا السورية الشعبية, ثورة الحرية والكرامة الإنسانية والحد الأدنى لحقوق الإنسان ... – عفوية منطقية -- بسواعد وصدور شبابنا الأحرار الشرفاء .. ضد أعتى أنظمة الإستبداد والهمجية العنصرية والطائفية , والخيانة الوطنية ,والعمالة السافرة للأجنبي في العالم .. إنه نظام ديكتاتور أرعن ومجرم يرى في شعبه قطيعاً من الكلاب لذلك كان يردد أمام المقربين له ( جوّع كلبك يتبعك ) هذا ماسمعته من صديقين كانا من أصدقائه يوماَ هما السيدان : ( محمد بصل صديق من الجامعة ومناضل فلسطيني بعثي يساري ..إلتقيت به في سجن المزة عام 1976 كان قد غضب عليه الطاغية وسجنه عدة سنوات – والثاني الصديق المرحوم – حمود الشوفي ( أبو العربي ) رئيس القيادة القطرية اليسارية الذي عيّنه حافظ ممثلاً لسورية في الأمم المتحدة – ثم إستقال وإلتحق بالمعارضة في العراق – ثم توفي في الولايات المتحدة عام 2012 له الرحمة والخلود – وسمعت نفس الكلام منهما , كان يردده أمام أصدقائه يوم كان يدّعي اليسارية في حزب البعث , ويلعب على الجميع ...ويرى الشعب قطيعاً من الكلاب الجائعة كما يحلم المجرم ..؟؟. وتاّمر على الجميع لينفذ مايريده أسياده في تل أبيب وواشنطن . وأورث معتقداته الفاشية المكيافيلية هذه لعائلته وحمَلها وريثه بشار بلؤم وحقد أكبر ..
لهذا جابهت الثورة السورية السلمية من يومها الأول قمعاً فاشياً قل نظيره في العالم من نظام أمني نازي وهمجي منفلت لايخضع لقانون ولا لقضاء ولا لضمير منطلق من مبدأ لويس الرابع عشر ( أنا الوطن والوطن أنا ) حوّلوه في النظام الأسدي إلى ( الأسد أونحرق البلد ) لذلك أصبحنا نجابه في سورية ,,منذ 16 ت2 1970 نظاماً بوليسياً فاشياً وقراقوشياً لايخضع لعرف أو قانون أو دستور .. -- يملك جيشاً من الجواسيس والمخبرين والبصاصين من النساء والرجال يتبعون إثني عشر فرعاً من فروع المخابرات , بالإضافة للحزب القائد الذي تحوّل إلى مجموعات من المرتزقة والمنتفعين والمخبرين والمخبرات حتى أضحى الطالب والعامل يتجسس على زملائه والأستاذ على تلاميذه ... وأضحى إعتقال أكبر شخصية وطنية أوعلمية وتعذيبه في أقبية المخابرا ت تحت رحمة أصغر مخبر وجاسوس من جواسيس المخابرات والحزب بل وأحزاب جبهة النظام – جبهة شهود الزور ..من حثالات البشر ...
وكما بنى العدو الصهيوني جدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة .--.أشاد النظام الأسدي جدار الرعب والخوف بينه وبين الشعب المستعبد تحت ظل فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية الدائمة والمحاكم والقوانين الفاشية الإستثنائية منذ الثامن من اّذار 1963 حتى اليوم بالأمر العسكري رقم 2 ..أمام سمع وبصر كل العالم الأصم والأعمى وهذا لم يتعرض له إي شعب في العالم المعاصر ...
أما الجيش السوري القديم الذي كنا نطالب به إبان الإحتلال الفرنسي ..ونكتب على جدران مدينة دمشق عام 1945 --- نريد جيشاً وطنياً – أيها المستعمرون أخرجوا من بلادنا ...هذا الجيش حوّله – حزب البعث إلى جيش حزبي لإغتصاب السلطة من الشعب ,,وحوله المجرم حافظ الأسد إلى جيش طائفي وعنصري مئة بالمئة لحماية عرش الخيانة الأسدي وحوّله بشّار إلى عصابات من الشبّيحة القتلة المحترفين لقتل شعبهم ..
هذا النظام بجحافله وكلكله وأسلحته الحديثة والمحرمة دوليا ودعمه دولياً وعربياً وفارسياً وإغتيالاته وإعتقالاته وإباداته بالكيمياء والغازات السامة وكل إدمان القاتل بشار وأوهامه سقط مقعداً لايلوي على شيء تسنده طهران وجيوشها وجواسيسها ودواعشها وشبكاتها التخريبية والسعودية ونصرتها وملايينها والدوحة وعملائها وملايينها وأمريكا وروسيا وإسرائيل .. وجاء مندوب الأمم المتحدة ( جه لاسييرا ) لينقذه بطرحه وقف إطلاق النار في مناطق محددة وافق ضمناً المجرم عليها – بقوله تستحق الدراسة-
من كل ماتقدم فإن ثورتنا هي المنتصرة رغم كل التاّمر والخيانات التي أحاطت بها ورغم مؤامرة أسلمتها خدمة للطائفية التي يرفع لواءها الفرس وأذنابهم والنظام والسعوديون وأذنابهم على الأرض السورية الطاهرة التي تلفظهم وتدفنهم إلى اللارجعة وتدفن معهم النظام الذي جاؤوا لحمايته من السقوط ....
الثورة التي صمدت أربع سنوات بأسلحتها الفردية وإعتمادها على النفس وجيشها الحر البطل الذي مازال يحقق الإنتصار تلو الإنتصار من ربوع ( حوران البشائر ) -- إلى كوباني الصمود والبطولة --- إلى حلب وحماة وإدلب .--.. وغيرها رغم نقص عتاده وتموينه .. رغم أنه يجابه قلاقة جيوش مجتمعة – جيش النظام المجرم – وجيش إيران ومخابرلتها وحرسها الثوري – وجيش حزب الله اللبناني – بالإضافة لداعش والنصرة وغيرها وغيرها ..
هذه الثورة لن تهزم لأنها نسغ الحياة والحرية والإنسان والحضارة والتاريخ والحب الأزلي على هذه الأرض ...فهل يعقل لعصابات قطاع طرق مجتمعة أو منفردة ... أن تبيد وتدمر ما بناه إنساننا سيد المشرق العربي وتمر دون عقاب في القرن الحادي والعشرون ولو تاّمر الكون كله علينا ....لا وألف لا يا خونة إئتلاف الثورة المضادة وأنذالها –
النصر قريب قريب وحدوا صفوفكم أيها الثوار وأيها الوطنيون الشرفاء ,,ونظفوا قلوبكم وعقولكم نحوالنصر ,, وسيروا بثفة بالنفس وبالوطن الحر الديمقراطي نحو رايخستاغ النازية الأسدية في تلال المزة وأقبضوا على رئيس العصابة النازية قبل أن يحرق نفسه ....؟ - 11 /11 / 014 -- لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفع الراية لإسقاط النظام وداعش معاً- على جدار الثورة السورية ...
- معركة كوباني - عين عرب - إنتصار للفكر العلمي والمرأة السورية ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدا ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- الحرب الشعبية - قواعد الإرتكاز الثورية - على جدار الثورة الس ...
- على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم ...
- على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...
- الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار ا ...
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار الثورة. رقم - 92