أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثورة السورية رقم - 76















المزيد.....

مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثورة السورية رقم - 76


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 08:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مفاوضات فاشلة : بين تجار مفلسين وعملاء محترفين – على جدار الثورة رقم : 76
من البدء كنا نعلم ماهية تجار المعارضة المزعومة وأفق نضالها – إذا صح أن نسميه نضال -- في الداخل ( تنسيقية دمشق) التابعة للنظام وإيران برئاسة حسن عبد العظيم وهيثم مناع وبقايا المجلس الوطني القديم وغيرهم وكنا نتمنى على الأصدقاء الوطنيين منهم الإنسحاب من هذا المستنقع الذي تديره مخابرات نظام القتلة واللصوص وتموله ولاية الفقيه , والعمل الدؤوب لتشكيل معارضة وطنية ديمقراطية حقيقية تستمد شرعيتها من الميدان وتتكون في قلب الثورة نفسها كجزء لايتجزأ منهاولا تمد يدها لأحد,, وتبني كيانا ثورياً متكاملاً بالإعتماد على النفس بالدرجة الأولى ووفق برنامج ثوري عملي ينال موافقة جميع المناضلين والمقاتلين في الداخل والخارج .لتكون الداعم الأساس للثورة . ...
وفي الخارج تمنينا على جميع الوطنيين الديمقراطيين بجميع أطيافهم وإنتماءاتهم اللقاء فوراً والإلتفاف حول الثورة ..وفتح صندوق وطني لجمع التبرعات وعقد أول لقاء تنظيمي لدعم الثورة بالإعتماد على السوريين وعلى النفس , وبإرادة حرة مستقلة . والإبتعاد عن الإرتهان للأجنبي أو دويلات النفط التابعة له وتمويلها ..,وتشكيل تيار وطني ديمقراطي فوق كل الأحزاب المشخصنة والملغومة لقيادة هذا التحول الثوري ..
وحذرنا من البدء من المتسلقين والطفيليين وتجار الدين وفي مقدمتهم ( الإخوان المتأسلمين المرتبطين بالدوائر الإستعمارية والرجعية السوداء والتخلف ) وتسللهم لصفوف الثورة وتشويهها والغدر بها. كما نصحنا المتحالفين معهم بعدم الإنجرار وراءهم وتركهم ..والإنضمام لبناء الخط الوطني الديمقراطي المستقل ..لكن لاحياة لمن تنادي ؟؟.وأكدنا دوماً الإلتزام بخط ثورتنا وأبجديتها وهي :
إسقاط نظام الإستبداد المزمن بجميع الوسائل, نظام القتلة واللصوص الأسدي الفريد من نوعه في تاريخ البشرية جمعاء – وبناء سورية الجديدة سورية الحرية والكرامة الجمهورية البرلمانية عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه.. ووفق دستور ديمقراطي جمهوري مبني وفق مبدأ فصل السلطات وفصل الدين عن الدولة , وإستقلال القضاء وصيانة الحريات العامة وطليعتها حرية الصحافة والرأي والرأي الاّخر...ووضع البلاد على سكة التطور والتنمية الطبيعية .على جميع الأصعدة .
أدرك النظام نهايته رغم حمايته المباشرة من العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وفوقها قياصرة موسكو الجدد ودول البراكس وغيرها , المخدوعة بهذا النظام الداعر اللاعب على عشرات الحبال باسم التقدمية الكاذبة والممانعة وغيرها .. فدفع بجيشين كبيرين لمجابهة الشعب السوري الثائر ::
- الجيش النظامي الذي حوّلوه إلى جيش طائفي مئة بالمئة من سائق الدبابة وعامل الإتصالات إلى الجنرالات وقادة الألوية... لحماية المملكة الأسدية وأمره بإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين منذ اليوم الأول . وجابه نداءهم الأول :: سلمية سلمية – حرية وكرامة وبس – واحد واحد واحد الشعب السوري واحد -- الدين لله والوطن للجميع .. وبعد أسبوع فقط أمر شبيحته بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزّل . وعلى أي جندي أو ضابط يرفض إطلاق النار على الشعب .. ووضع جثث الشهداء تحت جنازير دباباته .....ورفض أي حوار مع المعارضة ,,بل رفض الإعتراف بوجودها حتى الساعة ...
- وجيش المخابرات والمخبرين والبصاصين التابعين لإثني عشر فرعا من فروع القتلة والجلادين وإغتيال أبسط حقوق الإنسان في زنزاناتهم ومقابرهم الجماعية ..وهذا الجيش النازي المرتبط بفوهرر دمشق مباشرة منتشر كالوباء في الداخل والخارج متقمصا شتى الرايات والشعارات من المحيط إلى الخليج في الخارج أيضاً وبين صفوف المعارضة وأحزابها المشخصنة الفاشلة ..ويعود الفضل للثورة السورية في كشف الاّلاف منهم ولاتزال فلولهم تعمل بشتى الخدع والأساليب الباطنية الرهيبة لخدمة بقاء الطاغية على الكرسي
- ....... هؤلاء هم الذين تسللوا تحت أسماء ولافتات مختلفة إلى قلب المعارضة البورجوازية الوضيعة والمزيفة منذ لقاء سميراميس الأول بدمشق إلى خيمة حلبون والمسرحيات التي تلتها تحت عباءة " لجنة التنسيق بدمشق " التي يتزعمها حسن عبد العظيم – أجير إيران وروبرت فورد السفير الأمريكي بدمشق ,, وحسن الذي تولى رئاسة " التجمع الوطني الديمقراطي " سابقاً لعقدين من الزمن بعد وفاة ( جمال الأتاسي ) و كنا أول من كشف أغراضها والإنتهازيين المتجمعين فيها قبل سفر معظمهم للخارج ليكملوا دورهم الخلبي في المعلاف – رغم وجود الكثير من الوطنيين الشرفاء المخدوعين بينهم,إما في السجون أو انسحب الكثير منهم علناً .. .. وجميع هذه القضايا فضحناها في حينها ...
حتى وصلنا إلى إسطنبول والمجسلاف وإعتماد الإخوان المسلمين ومجموعات من المرتزقة وعملاء المخابرات الأمريكية بإشراف مباشر من السفير الأمريكي بدمشق " روبرت فورد " .... إلى جنيف ..ومايحاك فيها عربياً ودولياً ضد ثورتنا الرائدة وشعبنا الطامح للحرية والخبز والسلام وحسب ...
فمن أين إستمد الوفد الذي مثّل الثورة السورية والشعب السوري والجيش الحر مشروعيته في هذه المفاوضات العقيمة مع نظام القتلة واللصوص ...
والمضحك حقا أن الإخوان المتأسلمين المعتمدين أمريكياً وسعوديا أعلنوا كذباً - عدم إشتراكهم في المفاوضات - وأن الوفد المفاوض لايمثلهم – على لسان الناطق بإسمهم – زهير سالم – وزعمائهم طيفور- والعبدة -- و أحمد رمضان - معتمد رواتبهم وعلاواتهم الشهرية بالإضافة إلى أتباعهم المعروفين المعروفين في وفد – المعارضة --؟
في جنيف جولتان أسبوعيتان دون أية نتيجة أو مكسب صغير لحماية شعبنا وأطفالنا من القتل والغدر والدمار ..وهنا لاأتحدث عن الكفاءة العلمية والقانونية والسياسية لتركيبة الوفد برئاسة السيد الجربا – بل أقل من ذلك بكثير -- أن يمتلك الفرد أو المجموعة في هذا الوفد الكبيرعددياً ؟؟ روح الثورة وسمو أخلاق شهدائها وغيرتهم الوطنية على حياة كل طفل . كل إنسان وكل شجرة على أرض سورية الحبيبة , ويعتبروها أمانة في أعناقهم ..قبل حصر تفكيرهم بمكاسبهم ورصيدهم في البنوك ...
لوحمل هذا الوفد الذي إدعى تمثيل الثورة والجيش الحر والشعب المستعبد نصف هذه الماّثر والوطنية والأخلاق لرفض بدء أي مفاوضات قبل تحقيق :
-;- وقف إطلاق النار فوراً.
-;- إلغاء قرار حظر بيع السلاح للجيش الحر و تسليحه بالأسلحة النوعية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعية ببراميل الموت التي يمارسها نظام القتلة يومياً من حلب إلى درعا ..
هذاالقرار فرضته إسرائيل ونفذته أمريكا ودول الناتو -- الدول الأوربية التابعة وتركيا -- لحماية النظام الأسدي على الأرض دون أي إحتجاج رسمي من معلاف إسطنبول ( إئتلاف ) المرتزقة ...
- إطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين عموما – وتقديم قائمة بأسماء أبرز المعتقلات والمعتقلين والمخطوفين الذين حياتهم في خطر سواء في سجون النظام الفاشي أو في سجون المنظمات الإرهابية التابعة له مثل حزب ولاية الفقيه – و عصابة داعش والنصرة وغيرها ..
.........................
النصرة والجبهة الإسلامية تستولي على مستودعات أسلحة الجيش الحر – وترفض إعادتها له والجيش الحر يعزل اللواء إدريس وقيادته وينقسم الجيش الحر إلى قسمين وقيادتين مع الأسف دون أن يشرح للشعب والثوار أسباب ذلك الإنقلاب العسكري الذي لم ينقصه سوى البلاغ رقم واحد وبرقيات التأييد والتبجيل من قطيع المرتزقة والإنتهازيين ومخاتير القرى وأحياء المدن و .. سيروا ونحن من ورائكم -- ؟؟ ومن وراءه ؟
إن معلاف االمرتزقة في إسطنبول وغيرها والوفد الذي قاد مفاوضات جنيف 2 إلى الفشل ..أعلن في الورقة التي قدمها في المفاوضات حرصه على بقاء النظام ومؤسساته الأمنية القمعية والعسكرية التي تقتل شعبنا وتدمر بلادنا وتقاسم السلطة معهم لاأكثر ولا أقل إنها الخيانة بعينها , والثورة المضادة بعينها ,, وما على هؤلاء إذا كانت لديهم بقية من ضمير إلا أن يستقيلوا ويعتذروا من ثورتنا وشعبنا وجيشنا الحر الموحد قريباُ إنشاء الله .. الثورة وحدها مصدر الشرعية المروية بالدم ولاشرعية فوقها –
على جميع الوطنيين الديمقراطيين من العرب والأكراد وجميع أطياف المجتمع السوري المؤمنين بحتمية إنتصار الثورة وقدسية ونبل أهدافها ..الإلتفاف حولها بأية صيغة كانت لحمايتها بحدقات عيوننا .. – 19 / 2



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...
- على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع ...
- على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68
- على جدار الثورة السورية - في سجن تدمر العسكري -- رقم 67
- على جدار الثورة السورية - تتمة ديكتاتورية الشيشكلي . من حكم ...
- الأسطورة الإسرائيلية من القبيلة إلى دولة الإغتصاب
- كيف ضاع الجولان ..؟
- مملكة الاستبداد المقنن في سورية
- على جدار الثورة السورية .. من حكم العسكر - رقم 65
- على جدار الثورة السورية رقم -- 64 . يا بشّار الكيماوي . إرحل ...
- بين الظلامية الدينية والحضارة الإنسانية - على جدار الثورة ال ...
- على جدار الثورة السورية - 62 توأم همجية الرأسمالي : العسكر , ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 61
- على جدار الثورة السورية - رقم 60 .
- لا للخيانة العظمى في الجزيرة السورية - من يوميات الثورة السو ...


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثورة السورية رقم - 76