الياس ديلمي
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 14:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا كذب علـيّ أبــي ؟
هل كـان يعلم بوجود عالم آخــر خلافاً لهذا الصندوق ام أنّـه مثلي من المخدوعيـن الذين كُــذب عليهم ؟
قررت البحث عن الحقيقة ، و تقصي ما كان خافـياً عنّـي طوال مـدّة مُكوثي في هذا الصنـدوق ..
ما الذي جعلنا نعتقد ان البيئة التي نعيش فيها و نمارس العبادة فيها هـي أحد الصناديـق الموجودة في عالــم يحتوي عل عوالــم اخـرى ؟
ما الذي جعلنا نتيقّـن بأن المعتقدات التي نتبناهـا زائفة لا معنـى لها ؟
ما الذي جعلنا نعتقد أنّنـا عل حق و أن من يقبعون في الصناديق الأخـرى عل بـاطل ّ؟
ماذا تُعتبر الصناديق بالنسـبة للأماكـن الموضوعة فيها ؟
من هو الرب الذي كنت أُناديه ليلا و يقال أنه اقترب من الصندوق فجراً كي يسمعني ؟
هل كان شخصاً آخـر يُمثّـل دور الربّ ؟
هل كــان مبعوث الربّ ؟
لو وُلـدت في صندوق آخر هل كان مصيري مُختلفاً ؟
من صنع هذه الصناديــق ؟
و من صـاغ هذه المعتقدات ؟
و من قام بوضع قوانيـن لهذا الصندوق ؟
و هل هذه القوانين تختلف و تتغير من صندوق الـى آخر ؟
من هو ربّ هذه الصناديق كلها ؟
و هل هو نفسه رب الأماكن التي تتواجد فيها هذه الصناديق ؟
هل محاولة الخروج من الصندوق هي فرصة جديدة تنتظرنـا في الحيــاة ؟
هل العالم المحيط بالصندوق كان في أحد الأيام خيالاً ؟
هل الخروج من الصندوق مغامرة تستحق المجازفة ؟
كيف السبيل للخروج من الصندوق دون الاعتــماد على عامل الصدفة ؟
هل التخطيط للخروج من الصندوق تخريب أم تصليح ؟
ما هـي الأدوات اللازمة التّـي تساعدك في هدم جدران الصندوق في حالة عدم المقدرة على الخـروج طوعاً ؟
و لا تــزال التساؤلات قائمـةً و مستمـرّةً . . .
#الياس_ديلمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟