دَيْسَقُ العشق

زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 11:09
المحور: الادب والفن
    

تعروري رمضاء،
تطوي فلاة
على هودج،
برفقة حسناء من بلاد الاسكيمو!
حتّى دَسِقَ الهودج عشقًا،
تدحوها، أو دون أن،
وإن مستحيل من المستحيلات،
لا تشعر بمرور الزمن
لا، ولا بمعنى أبعاد الوطن،
فتدرك ما فاتك من نسبيّة اينشتاين، لأنّك..
لانّك
في درس الفيزياء
هاتيك الظهيرة
كنت تلهو مع الأبالسة والشياطين،
ستعي ذهنيّتك
تقصير يوم الدجن،
والبهكنة،
لكنك
ستتدارك دون وسيط،
وحدك،
ما فاتك
من درس الدين،
لأنّك هربت
لتدخين الأفيون!
لقد حلّ بك العرفان
فوَصَلْتَ،
تَوَاصَلْتَ..
أعلى
فأعلى
فالأعلى.
هذه الكاهنة
تعاليمها
فائضة عن الحاجة!

#زاهر_بولس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات