أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - وسقطت الكهنوتية بالضربة القاضية ومن الجولة الاولى ..














المزيد.....

وسقطت الكهنوتية بالضربة القاضية ومن الجولة الاولى ..


اصيل حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله عن فقهاء آخر الزمان في الحديث المروي عن الامام علي عليه السلام حيث يقول ( قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) رواه ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/317-318) من طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام . فان النبي قد اشار الى فقهاء الامة الذين يتخذون الشر طريقا والدين تجارة والفتنة اداة لتحقيق مآربهم واهوائهم هذا اٍن كانوا فعلا من الفقهاء ولديهم بعض العلم الذي يتخذونه سبيلا للكسب والاثراء والتضليل فما بالك اذا كان من تحت عنوان الفقيه ليس بفقيه اصلا ولا عالم وليس لديه اي اثار علمية او مؤلفات فقهية او اصولية او بحوث استدلالية بل ليس لديه اي محاضرة في العلوم الدينية او العقائدية بل يتعدى ذلك الادهى والانكى والمضحك المبكي انه ليس له صوت او لسان يتحدث به الى العامة فلنم يسمع عنه انه خرج الى الاعلام ليتحدث عن ازمات الامة ومشاكلها او خرج خطيبا مفوها حتى نعرف انه حي وليس بميت وهذا ما لمسناه ولاحظناه من مرجعية السيستاني فانه ليس لديه مما قلنا آنفا فلا يمكن ان يكون الا مرجع الفراغ والتجهيل هذه هي الحقيقة الدامغة ومن ينكر علينا ذلك فليخرج الينا برهانا ودليلا يقينا اذا كان صادقا غير انه مرجع الاعلام والفضائيات التي صنعت له هذه الهالة وهذه الصورة وانه صمام الامان كما وصفه الاحتلال في يوم ما .. يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرته الاولى تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 2 حزيران 2016 ( السيستاني ميت الأحياء , لا يعرف السيستاني باب الهدى فيتبعه ، لكنه يعرف باب الأميركان والمحتلين ، وباب الفساد وسرقة الأموال، وباب الواجهة والسمعة والأعلام، وهذا هو ميت الأحياء.) . ولكن لماذا سكت عنه الجميع من مرجعيات ومدعي العلم وطلبة الحوزات الدينية بل ويدعون له ويروجون ويدافعون عنه , الكل اشترك في هذه الجريمة الكبرى في التضليل من رجال دين وسياسيين واعلاميين وغيرهم رغم ما يرونه من فساد وعقم شامل في الانتاج الفكري او العطاء الديني البحت اذن لماذا هذا السكوت ؟ هنا لابد من الاشارة الى أمرين لاثالث لهما وهما اما ان يكونوا يكتمون ذلك لانهم لا يمتلكون ايضا اي اثر علمي او مكانة دينية حقيقية مثله تماما او انهم يدارون ذلك لاسباب البقاء والهيمنة على مقدرات المجتمع واضلاله وكسب الاموال والثروات وكذلك كسب الوقت لان السيستاني بما يمتلك من تأثير اعلامي يستطيعون ومن خلاله تمرير الكثير من القضايا والمصالح الشخصية والاطماع الفاسدة واتخاذ الشرق والغرب من المحتلين والطامعين أولياء من دون المؤمنين ومهادنة الاحتلال ومساومته وغيرها من مواقف مشينة ومخالفة كثير من المبادىء والقيم الاسلامية والبديهيات الواضحة فاذا مرت فانها تمر مرور الكرام ولا شائبة او مسائلة عليها واذا لم تمر وتنكشف كما حصل في قضايا الانتخابات والتصويت للدستور والسرقات والفساد وفتاوى الاقتتال وسفك الدماء فانهم يحتمون خلف جدار السيستاني وينسبونها له ويعصبونها في لحيته وهذا هو ديدن كهنوت المعابد على مر العصور حتى لو اختلفت الوسائل والامكانات والآليات وبهذا فانهم لا يشيرون الى مسألة خواء السيستاني العلمي والديني ويدافعون عنه في المحافل الاجتماعية والسياسية .. وفي نفس المحاضرة يقول المرجع السيد الصرخي ما نصه (أشهد بأنّ السيستاني جاهل في جاهل!! اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!) ..واضاف سماحته (إن النص القرآني لوحده يثبت بطلان مرجعية السيستاني والمراجع الذين يقفون معه ويؤيدونه، فعندما يقرأ أبسط إنسان القرآن يجد أنّ الآية تنطبق نصّا وحرفيا على السيستاني ومواقفه من المحتلين، واتخاذه الشرق والغرب أولياء من دون المؤمنين، فهل توجد مخالفة لنص صريح واضح أوضح من قوله تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً. ) واردف بقوله (من يتولى الأميركان ما له الا التسافل إن الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال أولياءً، فيسميها السيستاني ومن يؤيده (قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة) ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، لهم الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل .) واضاف ايضا (سكتت المرجعيات عن الفساد لأن 90% من السرقات عندهم أن تسعين بالمئة من الأموال المسروقة من الخزينة العراقية ذهبت لكروش العمائم العفنة المنحرفة وحساباتها المصرفية وهذا سبب سكوتهم عن الفاسدين، ولا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة كي لا يُغرر بالناس ويُتكأ على العمائم الفاسدة نفسها من جديد. )..



#اصيل_حيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية والاسلام يتعانقان في الوطنية بين لويس ساكو والمرجع ...
- عندما يشتكي الشيطان الى الله ..
- آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..
- الرد على مقال .. (ألأدلة على بشرية ألقرآن – 4 - أساطير ألقرآ ...
- ردا على مقال .. ألأدلة على بشرية ألقرآن-3-حديث ألغرانيق
- مسرحية البرلمان خلف الستار ... تغرير وتخدير وتبادل ادوار ..
- هل ترتجي عسلا من دبابير .. موت يا شعب حتى يجيك الربيع ..
- المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين و ...
- ايها العرب .. اضعتم العراق .. تغيرت موازين القوى .. داهمكم ا ...
- عندما يتعملق الفساد تحت عمامة المرجعية ..
- مشروعنا الخلاص حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف ..


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - وسقطت الكهنوتية بالضربة القاضية ومن الجولة الاولى ..