أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..















المزيد.....

آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..


اصيل حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاحداث الدراماتيكية المتسارعة اثر دخول المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين التابعين للتيار الصدري وانفلات الوضع وانتشار الفوضى العارمة وقد اوضح هشاشة الوضع الامني مع الضعف التام للحكومة وعدم سيطرتها حتى على قواتها الامنية وسيطرة احدى الجهات على المشهد السياسي وتحكمها في مصير بلد باكمله فهي اي هذه الجهة المتقلبة والمضطربة قد دعت في بداية الامر الى تشكيل حكومة تكنوقراط وحشدت انصارها على هذا الاساس وبقيت مصرة ومعتصمة لتحقيق مطالبها بهذا الخصوص ولمدة عدة اسابيع منصرمة ولكن فوجىء العالم اليوم برفض حتى حكومة التكنوقراط من قبل السيد مقتدى الصدر ليسحب كتلته من البرلمان مما ادى الى عدم اكتمال النصاب القانوني بانعقاد الجلسة ولا يعدوا كون هذا الامر مبيتا ومدبرا وبعدها تم ادخال الالاف الى قاعة مجلس النواب والمنطقة الخضراء وهروب النواب منها .. ان هذا المشهد الدراماتيكي القاتم من تاريخ العراق يطلعنا على وصول الصراع في داخل العراق الى اعلى مستوياته هذا الصراع المحتشد على ارض العراق بين ايران من جهة وامريكا من جهة اخرى وتوج هذا الصراع بعد ذلك بتدخل الطرف الثالث وبقوة في الازمة وهي المملكة العربية السعودية والتي دخلت من بوابة مقتدى الصدر كما قال المرجع العراقي السيد الصرخي في الاستفتاء الاخير المعنون ( أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق ) (إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.) ولكن لماذا سمحت امريكا وايران والسعودية بحصول هذا المشهد وهو اقتحام المنطقة الخضراء واعلان حالة الطوارىء في العاصمة بغداد هل هي حركة او فخ وقع فيه تيار مقتدى الصدر وجعله الاداة المنفذة لانقلاب جديد او جعل الامور تصل الى مرحلة اللاعودة والرجوع الى المربع الاول لاربح ولا خسارة لكل الاطراف والبدء بتطبيق مشروع بايدن لتقسيم العراق خصوصا وان بايدن كان متواجدا في العراق بالامس فقط ام هي محاولة اجراء انتخابات جديدة ام ان الامور وصلت الى طريق مسدود مما يؤدي الى قيام احد الاطراف التي خسرت جميع صفقاتها وهي ايران التي دعمت النواب المعتصمين وفشلت في ذلك مؤخرا في تحقيق وضع يناسب مصالحها يستدعي قيامها بالتهديد بنقل الحرب الى الوسط والجنوب لاغراق امريكا والسعودية والاطراف الاخرى في المستنقع العراقي ولكن هذه المرة في وسط وجنوب العراق وذلك باستدعاء مليشياتها الى العاصمة ومحاولة فرض الامر الواقع وبالقوة .., ان جميع الاطراف المتصارعة وزعماء الكتل والتيارات هي من تتحمل المسؤولية المباشرة لكل ما سوف يحصل من تداعيات وانهيار واقتتال وسفك دماء في الشارع العراقي كما تحملتها سابقا المؤسسة السيستانية بفتوى الجهاد الكفائي والتي توارت وانسحبت من المشهد السياسي لتنأى عما سوف يحصل كونها مرتبطة بالدوائر الاستخبارية العالمية والتي نصحتها بالابتعاد عن المشهد المتأزم والمرعب الذي سوف يقحموه في العراق وانتظار الطرف الغالب والاقوى في النهاية .. يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في مكان اخر في نفس الاستفتاء ما نصه (إنْ حصلَ إتفاق بين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع الى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الاخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون الى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع الى ما كان !! أما اتفاق السيستاني معهم فلأن وظيفته لا تتعدى ذلك، أي لا تتعدى مطابقة وشَرْعَنة ما يريدُه الأقوى، فكيف اذا كانت الأطراف المتصارعة كلها قد اتفقت على أمر معين؟! ) .. اننا ومنذ زمن قد حذرنا من ان الوضع سيؤول الى الاسوأ ولن يكون حلا من خلال نفس الاوساط والكتل الفاسدة والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي وان الحل الاصلح والانجع لكل هذه الامور والازمات هو بتطبيق مشروع الخلاص الذي قدمه المرجع الصرخي ليكون حلا حقيقيا لما يجري والذي حاول مقتدى الصدر تقمص فقرات هذا المشروع ولكنه فشل بسبب عدم قدرته على الاستمرار والثبات لان مشروع الخلاص يضر الاطراف المتصارعه ويحقق الخلاص للشعب العراقي من اسرها وسيكون بتطبيقه ايقاف الانفلات والفوضى وبناء مؤسسات الدولة وفق القانون وفي خدمة الشعب العراقي ومحاسبة جميع الفاسدين وحل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد والالتفات الى محنة الشعب من النازحين والمهجرين وذلك كله من خلال تبني الامم المتحدة رسميا شؤون العراق لقطع الطريق امام اصحاب المصالح والمسيسين والتابعين والعملاء في دفع الامور الى ما لا يحمد عقباه كما يحصل اليوم في هذا المشهد بالذات واليكم بعض فقرات هذا المشروع (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق 2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4 ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال 5 - يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب . 6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها .) ..
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084



#اصيل_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقال .. (ألأدلة على بشرية ألقرآن – 4 - أساطير ألقرآ ...
- ردا على مقال .. ألأدلة على بشرية ألقرآن-3-حديث ألغرانيق
- مسرحية البرلمان خلف الستار ... تغرير وتخدير وتبادل ادوار ..
- هل ترتجي عسلا من دبابير .. موت يا شعب حتى يجيك الربيع ..
- المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين و ...
- ايها العرب .. اضعتم العراق .. تغيرت موازين القوى .. داهمكم ا ...
- عندما يتعملق الفساد تحت عمامة المرجعية ..
- مشروعنا الخلاص حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف ..


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..