أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد رياض - البناء الدرامي بملحمة جلجامش - الجزء الأول -2-















المزيد.....

البناء الدرامي بملحمة جلجامش - الجزء الأول -2-


رياض محمد رياض

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 06:17
المحور: الادب والفن
    


اليوم نتابع معا الصراع الملتهب بين جلجامش وانكيدو ونرى عن قرب كيف صاغ مدون الأسطورة هذا الصراع وصبه في قالبه الدرامي، كنا قد توقفنا عند ذهاب الصياد إلى جلجامش ليعرض عليه بليته وما أصابه في رزقه و كان هذا حدثا انعطافيا أوليا في مسار الأحداث قاد إلى تقريب طرفي الصراع من بعضهما، لكن قبلما نكمل لنراجع النقاط الهامة التي ختمنا بها المقالة السابقة قلنا أن السارد شكل قصته بهذا الترتيب :
1. استعرض في البداية إنجازات بطل ملحمته.
2. وصف البطل وصفا جسمانيا ومعنويا.
3. صنع الخطاف بأن استعرض مشكلة أغرق فيها القاريء حتى يبحث معه عن حل.
4. هذه المشكلة تصف حياة البطل وشعبه وعالمه الذي يحياه قبل أن تجرفه الأحداث.
5. صنع مبررا لوجود الخصم.
6. أضفى عليه من القوة مايجعله ندا كفؤا للبطل ليتزن الصراع الذي يعد له.
7. وصف الخصم جسديا ومعنويا،حياته وعالمه الذي يحيا به.
8. صنع رابطا ليلتقي طرفي الصراع لينتزع كلا من عالمه و يشركهما في قصته من خلال صراع أعده بإتقان.
حسنا لنكمل إذن، بعدما عرض الصياد على جلجامش الأمر وما فيه قرر جلجامش عدم استخدام العنف مع رجل بري وحشي بهذه القوة التي وصفها الصياد بل ارتكز إلى الحيلة لتكن سلاحه ولندع الأسطورة تخبرنا بكلمات جلجامش للصياد "قال له جلجامش، قال للصياد: اذهب يا صياد وخذ معك بغيا، خذ معك مومس، فإذا اقترب الوحش البري ليرد الماء، فاجعلها تخلع ثوبها، وتكشف عن فتنتها، وما أن يقع عليها بصره حتى يقترب منها، لكن حيواناته ستنكره، وهي التي تربت معه في البرية، مضى الصياد مصطحبا معه البغي، وانطلقا قدما على الطريق الصحيح، في اليوم الثالث بلغا الموضع المقصود، وقبع الصياد والبغي في مخبأهما، مكثا اليوم الأول واليوم الثاني تجاه مورد الماء، إلى أن ورد الحيوان الماء فطاب فؤاده...رأته البغي، رأت الرجل الوحش، الرجل الجبار الآتي من أعماق البرية" لابد وأن البغي قد استشعرت الخوف عند هذه اللحظة طمأن من روعها الصياد وأوصاها بما عليها فعله ودفعها لتلتقي بوحش البرية أنكيدو فماذا صنعت؟ هنا تصف الأسطورة مشهد إغراء من الطراز الأول يجعلنا نصنف هذا المشهد+18حتى يستعد المشاهد للقادم يحكي النص ماوقع بين البغي وجلجامش فيقول "كشفت البغي عن نهديها، فتحت حجرها، فانغمس في التلذذ بمفاتنها، لم يمنعها الخجل فراحت تتلقى زفراته، نشرت ثوبها لكي ينطرح عليها، علمته وهو الوحش الفطري صنعة المرأة فأخذ يواقعها حتى أحست وطأته عليها، لبث انكيدو ستة أيام وسبع ليال قضاها في مضاجعة البغي، لما شبع من التمتع بمفاتنها كان قد نسى المكان الذي ولد فيه ." كل هذا جرى بين أنكيدو والبغي وكان لهذا مردود قوي على حياة انكيدو البرية حياة العزوبية.
تقول الأسطورة عن انكيدو بعد ماجرى "توجه إلى إلفه من حيوان البر فما إن رأته الظباء حتى وثبت ولاذت بالفرار، وهربت من الاقتراب من جسده حيوانات الفلاة، عاق انكيدو عن الحركة وأثقله جسده النظيف" إنه الزواج إنه الطعام البيتي الذي كانت تجيده البغي ومتعة الفراش التي تتقنها، كل هذا جعل ركبتيه تخور ولاحظ موضوع الركبتين هذا فمن الواضح أنه قديم جدا، يكمل النص التغيرات التي طرأت على انكيدو "خذلته ركبتاه عن اللحاق بحيواناته الهاربة، وخارت قواه، ولم تعد مشيته كما كانت من قبل، غير أنه اكتسب الفهم، وصار واسع الحس." وهنا نتوقف لحظة لنتسائل ما الذي في مواقعة البغي جعل انكيدو يكتسب الفهم، ماالذي يجعلنا نقول عن من تزوج دخل دنيا، مالذي يجعل كتاب العهد القديم يقولون عن بني آدم عرف الرجل زوجته بمعنى وطأها، ما الرابط بين ممارسة الجنس والمعرفة والفهم وسعة الإدراك؟!
نعود لملحمتنا، الآن يمكننا أن نرثي لحال انكيدو أو نحسده فكلاهما سواء، الرجل تقطعت به السبل عن أن يعود لسابق عهده فحين أعيته الطرق رجع خائرا للباب الوحيد المفتوح أمامه، باب البغي، وعاد الصياد يقتنص الحيوانات بحرية، الآن أصبح انكيدو في حالة من اليأس ما يجعله يتقبل كلمات البغي دون أن يثور فماذا قالت له البغي؟ لقد قالت مابعثها جلجامش لفعله وهو أن تغري أنكيدو بأن يكون رجلا من رجال جلجامش وجنديا من جنوده.
"قالت له البغي، قالت لانكيدو: حكيم أنت يا انكيدو وشبيه بإله، فلماذا ترعى في البرية مع قطعان الحيوان؟ تعال آخذك إلى أوروك ذات الأسوار، إلى المعبد الطاهر، مقام آنو وعشتار، حيث يعيش جلجامش الكامل القوة والبأس، الذي يجرب كالثور الوحشي قوته العاتية على الناس. لما تكلمت إليه وقع كلامها من نفسه موقع القبول والاستحسان، فالفطن الحس يبحث عن صديق. " هكذا نرى أن أنكيدو وافق على الذهاب الى أوروك مع البغي ليصبح صديق لجلجامش وليس مجرد تابع أوجندي من جنود جلجامش ولأنه بري وحشي فقد ثارت عليه كبرياء قوته حين استعرضت البغي قوة جلجامش أمامه فحدثها بأنه قادر على أن يكون ندا لجلجامش ليس مجرد تابع فقال لها "هلمي أيتها البغي، خذيني معك إلى المعبد مقام آنو وعشتار حيث يعيش جلجامش.. وأنا الذي سأطلبه وأكلمه بنفسي وأعنفه في القول، سأهتف مناديا في أوروك، القوي هو أنا متى دخلت مكانا غيرت فيه المصائر، أنا المولود في البراري لذو قوة وبأس." هنا أحست البغي أنها ستجلب لأوروك وجلجامش مجرد وحش بري وليس رجل قوي يضمه جلجامش لرجاله فحاولت أن تبين له أنه إنما قادم على حياة مدنية متحضرة بعض الشيء وأن أوروك ليست كالغابات التي ترعرع بها، فقالت له "سأدلك على مكانه فأنا أعرف أين تجده: هلم بنا إلى أوروك حيث يزهو الرجال بأبهى الحلل، وكل يوم هناك يحتفل بعيد، حيث الغلمان يتنافسون في جلب الفرح والمتعة و البغايا المقدسات يفتن الأبصار كما ينتظر منهن، تغمرهن البهجة ويمتلئن بالشهوة والنشوة..سأريك جلجامش المختلف عنك في الطباع..تره رائع الرجولة، مكتمل القوة..إنه يفوقك في قوته الجبارة، قلق لايهدأ ليل نهار، انكيدو تخل عن غرورك، فجلجامش قد شمله شمش برعايته، كما حباه آنو وأنليل وأيا سعة الفهم."
تدور الأسطورة على محورها لتعرض لنا في لحظات خاطفة وضع جلجامش الآن بينما البغي تحاول استدراج أنكيدو لأوروك، فتعرض لنا الأسطورة جلجامش و هو يتوجه إلى والدته الأم الحكيمة ليعرض عليها نبأ منامه، الرؤيا التي تراوده كل مساء، فيقول لها "أماه، لقد رأيت الليلة حلما، كنت أمشي بين الناس مزهوا بقوتي عندما أبصرت نجوم السماء تحتشد حولي وهوى واحد منها علي كأنه قبضة آنو، أردت أن أرفعه فثقل علي، حاولت أن أحركه ولكني لم أستطع أن أزحزحه، تجمع حولي أهل أوروك، قيد رجالي قدميه، عندها انحنيت عليه حتى تمكنت بمعاونتهم من رفعه وحمله إليك. ردت أم جلجامش الخبيرة بكل شيء قائلة له ربما ولد لك نظير في البراري يا جلجامش، وربته الجبال والتلال والفلاة، إذا رأيته فسوف يفرح به فؤادك، وسيقبل الأبطال قدميه، وسوف تحتضنه، وتأتي به إلي .... أخلد إلى النوم ورأى حلما آخر، قال لأمه: أماه لقد رأيت حلما آخر، كنت أسيرعلى الطريق في سوق أوروك، كانت ثمة فأس معروضة، تجمع الناس حولها، وتزاحم الشعب عليها، بدا منظر هذه الفأس فظيعا، ولما أبصرتها شعرت بالفرح، وأحسست نحوها بالحب، فانحنيت عليها كما أنحني على امرأة وتناولتها ووضعتها بجانبي. قالت نينسون الحكيمة العارفة بكل شيء قالت لابنها: إن الفأس التي رأيتها لرجل، سوف تنحني عليه.. وسيكون ندا لك..ورفيقا يعين صديقه وقت الشدة.. قال جلجامش لأمه: عسى أن أنال هذا الحظ العظيم، فلكم أتمنى أن يكون لي صديق، أن يكون لي رفيق." نلاحظ هنا أن جلجامش كانت تتهيأ نفسيته عن طريق الرؤى وتنبؤات أمه الحكيمة لاستقبال صديق تربى في البراري والتي لم تكتم عنا الأسطورة أنه انكيدو.
على الجانب الآخر ماذا كان يحدث؟ كانت البغي تجاهد لتجعل من أنكيدو رجلا متحضرا بمواصفات عصره، فماذا أعدت لهذا؟ إنها ما تسمى- مرحلة إعداد البطل للرحلة- والبطل هنا أنكيدو والرحلة هي الذهاب لأوروك لملاقاة جلجامش. تقول الأسطورة "جلس انكيدو أمام البغي..استمع إلى كلماتها، أصغى إلى حديثها، خلعت عنها الثوب وشقته نصفين فكسته بنصف واحتفظت بالنصف الآخر، أخذته من يده كأنه طفل صغير إلى مائدة الرعاة إلى موضع الحظائر وتجمع الرعاة حوله، لكن انكيدو الذي ألف سكنى الجبال، قد شب على أكل العشب مع الظباء والغزلان، تعود أن يرضع لبن الحيوانات البرية، وضعوا أمامه طعاما فارتبك ونفر منه، أخذ ينظر إليه ويحدق فيه، فهو لايعرف كيف يؤكل الخبز ولا يفهم كيف يشرب المسكر، فتحت البغي فمها وقالت: كل الخبز يا انكيدو فهو زاد الحياة واشرب الخمر فهذه عادة البلاد. أكل انكيدو من الخبز حتى شبع وشرب من الخمر سبع جرار حتى انتشت روحه وابتهج قلبه وأشرق محياه. غسل بالماء جسده المشعر، دهن نفسه بالزيت وغدا إنسانا، ارتدى ثوبا فبدا كالرجال، أخذ سلاحه وانطلق يهاجم الأسود، فاستطاع الرعاة أن يناموا الليل، صرع الذئاب وطارد الأسود، فاستراح رعاة الماشية العجائز، أضحى انكيدو حارسهم وهو الإنسان اليقظ، الرجل الأوحد."
هنا نرى أن مجهود البغي أتى ثماره وأن فترة التدريب لم تضع هباء، فهي قد انتزعته من البراري إلى القرى المتاخمة لمدينة أوروك لتعوده تدريجيا على حياة المدنية والحضارة، علمته كيف يأكل كالمتحضرين كيف يحتسي النبيذ دون أن يصدر صوتا كيف يهندم ثيابه يسوي شعره ويدهنه بالزيت، جعلت منه جان، وفي القرى أثبت انكيدو كفاءة وقوة جعلته حامي القرى والرعاة وحارسهم الأوحد، أي قام بوظيفة جلجامش في مدينته دون جانبها المظلم فانكيدو لم يفرض إتاوات على الرعاة ولم يوقع عليهم مظالم أو يعرضهم لبطشه. ظلت الأمور هكذا إلى أن أتى اليوم الذي ذاع فيه صيت انكيدو فتوجه إليه رجل من شعب أوروك يشكو إليه جلجامش وأفعاله، كان انكيدو مع البغي في الفراش و بعد أن انتهيا جاء من يطرق باب الكوخ حاولت البغي صرف الطارق دون أن يشعر انكيدو تحججت بنومه انتبه انكيدو حين علم بقدوم الطارق من أوروك وأمرها ان تدع الرجل يدخل ، عرض الغريب على أنكيدو شكواه من جلجامش ولخصها في فرض الإتاوات على الناس، مقايضة العاهرات بطعام للمدينة، أحقيته بالليلة الأولى من العرس حيث يدخل على العروس قبل زوجها، ودعا انكيد للقدوم معه لحضور اجتماع بيت الأمة الذي يحضره كبار أوروك لمناقشة الوضع.
تقول الملحمة "فتح الرجل فمه وقال لانكيدو: أريد أن أقودك إلى بيت العائلة، قدر على الناس أن يستأثر جلجاميش باختيار العروس وأن يفرض على المدينة حمل السلال المملؤة بالآجر، إن عبء إطعام المدينة يقع على النساء المرحات، وقد فتحت شباك الناس لجلجامش ليكون أول من يدخل على العروس فيضاجعها ويدخل عليها قبل أن يدخل عليها زوجها الذي خصصت له .. لما سمع انكيدو كلام الرجل امتقع وجهه "
قرر انكيدو حينها الذهاب إلى أوروك والتصدي لجلجامش الذي جاوز الحد، لكن قبل أن نستعرض مشهد اللقاء الذروة بين جلجامش و انكيدو والذي خلده كاتب الملحمة في مشهد رائع الجمال تعالوا نرتب بعض النقاط
1. استعرض الكاتب في البداية إنجازات بطل ملحمته.
2. وصف البطل وصفا جسمانيا ومعنويا.
3. صنع الخطاف بأن استعرض مشكلة أغرق فيها القاريء حتى يبحث معه عن حل.
4. هذه المشكلة تصف حياة البطل وشعبه وعالمه الذي يحياه قبل أن تجرفه الأحداث.
5. صنع مبررا لوجود الخصم.
6. أضفى عليه من القوة مايجعله ندا كفؤا للبطل ليتزن الصراع الذي يعد له.
7. وصف الخصم جسديا ومعنويا،حياته وعالمه الذي يحيا به.
8. صنع رابطا ليلتقي طرفي الصراع لينتزع كلا من عالمه و يشركهما في قصته من خلال صراع أعده بإتقان، وكان هذا هو الحدث الانعطافي الأول في مسار الأحداث.
9. بعد الحدث الانعطافي الاول، بدأ الجزء الثاني من الملحمة أو مايسمى act 2 وهو الصراع الذي بدأه جلجامش بالحيلة و ليس المواجهة.
10. انطلت على انكيدو الحيلة وانتصر جلجامش كما أراد وخلت الغابة من الرجل الوحشي هذا وتمكن الصيادون من ممارسة عملهم، لكن كل صراع يضمر بداخله بذرة صراع جديد.
11. عشنا مع انكيدو والبغي أيام هنية ،لكن هذه الأيام قادت أنكيدو إلى فترة التأهيل وهي الفترة التي يستعد فيها البطل لملاقاة الوحش، فترة إخراج البطل من عالمه المعتاد وتمرينه للدخول في العالم الجديد.
12. عرض الكاتب حدثا انعطافيا ثانيا وهو قدوم رجل من أوروك يدعو أنكيدو لمساعدة المدينة للتخلص من ظلم جلجامش، هذا الحدث الانعطافي الثاني يقود بالضرورة الى مشهد الذروة وهو مشهد مقابلة أنكيدو وجلجامش.
13. في هذا الجزء من الملحمة قام الكاتب بالآتي جعل من أنكيدو بطلا يتعاطف معه القاريء، جعل جلجامش خصما قويا، جعل من البغي المنتور أو الحكيم الذي ساعد البطل في فترة التأهيل، جعل الرجل من أوروك هو الرسول الذي يدعو البطل إلى الدخول إلى عرين الأسد لملاقاة حتفه أو الحصول على الكنز كمايقول جوزيف كامبل و كريستوفر فوجلر .



#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البناء الدرامي بملحمة جلجامش - الجزء الأول -1-
- قصة إرث قديم ج 01
- القرد ج 05
- القرد ج 04
- يا من أفقدتيني طهارتي وقداستي
- • الصورة تهمس 01
- لقد كفرت بالنعيم و ما من عاقل به كفر
- و مالت أعناقكم الى الأمام كما النعام
- البدايات 02 - علم 01 - ستيفن هوكنج
- البدايات 01 - انثربولوجي 01 - دين الانسان 01
- القرد 04
- حكاية نهد 02 الأخيرة
- ملمع أحذية
- هذه من تكون ..؟!
- • حيثُ الظلام و لا أحد في بيتِ الأحبةْ
- يوتوبيا دوستوفيسكي 01
- كان اسمها مروة و ذات مساء قالت أتحبني كما أحبك
- حماقاتي دليلُ حبك
- ليلة أخرى
- حكاية نهد 01


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد رياض - البناء الدرامي بملحمة جلجامش - الجزء الأول -2-