أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - في الثالث من رَمَضان .. قُتِلنا وحُرِقنا ومُثِلَ بجِثثنا في شوارع كربلاء














المزيد.....

في الثالث من رَمَضان .. قُتِلنا وحُرِقنا ومُثِلَ بجِثثنا في شوارع كربلاء


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الثالث من رَمَضان .. قُتِلنا وحُرِقنا ومُثِلَ بجِثثنا في شوارع كربلاء
بقلم / باسم البغدادي
إن الجرأة على الدماء والتساهل في أمرها إنما هو جرأة على محارم الله، واعتداء على حدود الله، وتلاعب بشرع الله، لقد آلمنا وأقض مضاجعنا ما قامت به الطغمة الفاسدة في غرة رمضان في ثالث ليلة منه المصادف 1/7 /2014 م بقيادة المجرم المتهالك نوري المالكي جزار العصر وبدفع ووشاية وأمر وكيل السيستاني في كربلاء المسؤول عن العتبة الحسينية عبد المهدي الكربلائي حيث تم الهجوم في ذلك الشهر المبارك على بيت وبراني ومساجد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وانتهاك حرمته كمسلم أولاً ومرجع له ثقله ومقلدين ، تم الهجوم المروع في ليلة الثالث من رمضان بأنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من دبابات وطائرات وهاونات على ناس عزل لايوجد معهم غير القرأن والدعاء والتعبد في تلك الليلة .
نعم تم الهجوم السرس من ناس نزع الله من قلوبهم الرحمة فصارت كالحجارة أو أشد قسوة فقتلوا عباد الله وأحرقوا جثثهم ومثلوا بها في شوارع كربلاء التي يعتقدون إنها مقدسة ؟! ولم يسلم منهم حتى الطفل حيث نراهم قد قتلوا شهيد الطفولة (محمد تقي ) في الشارع وبوابل من الرصاص ، هدموا البيوت أحرقوا المساجد اعتقلوا زوار وحراس بيت المرجع السيد الصرخي جرفوا بيته بالجرافات عذبوا السجناء بالماء الحار وصبوا في أفواههم التيزاب قطعوا أنوفهم وآذانهم وأيديهم ... ووو من جرائم يندى لها جبين الإنسانية جمعاء لم يفعلها حتى أعداء الإسلام فكيف من يدعي الإسلام والتشيع ويسير على نهج على أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو القائل (وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْت) فأين أنتم من أمير المؤمنين أيها المجرمون لماذا قتلتمونا ومثلتم بجثثنا ، فأي ذنب إقترفناه أو حق سلبناه أو حكم إغتصبناه منكم أم لأننا لانرضخ لكم وهيمنتكم وفسادكم وإجرامكم ولم تتلطخ أيدينا بحرامكم أم لأننا رفضنا الطائفية المقيتة أم لأننا رفضنا الاحتلالين الأميركي والإيراني ولم نضع أيدينا بأيديكم أم لأننا عانقنا العراق أرضاً وشعباً ولم نهادن أو نساوم ونتنازل عن مبادئنا أم لأننا لم نسير في تياركم الفاسد السباب لأصحاب الرسول وأمهات المؤمنين أم لأننا رفضنا مشاريع الاحتلال من مجلس حكم ودستور أخرق وانتخابات مزورة أو فسادكم وسرقاتكم وشخصناكم بأسماء لاخوفاً ولا وجل من قوتكم وجبروتكم أم لأننا رفضنا فتوى الحشد والتحشيد والتقاتل تحت إسم المذهب والمقدسات والتغرير بالشباب والزج بهم في حروب خاسرة أم لأننا رفعنا أصواتنا عالياً بالإنتماء والتمسك بالعروبية والهوية العراقية الأصيلة التي لم تلوثها دولارات الاحتلال الأميركي والتومان الإيراني .
مع ملاحظة أن العراق ومنذ دخول الاحتلال وقعت فيه جرائم وانتهاكات ما أنزل الله بها من سلطان على العراقيين جميعاً وعلينا أيضاً ولكن مثل جريمة كربلاء الأخيرة حيث وصفها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي إنها كاشفة لكل الجرائم في العراق لأنها وقعت على أيدي من يدعي الإسلام والتشيع والحق وفي أرض يدعي أهلها أنها مقدسة وأمام أنظار مراجع العجم الذين يدعون الزهد والتقوى لايستطيع أحدهم إنكارها أو التجرد منها وتعليقها على الإرهاب أو داعش أو القاعدة لأنها حدثت في محافظة آمنة يمسكها ويسيطر عليها أئمة الضلال من حيث الأمن والتحكم بشؤونها وإننا لانغالي أو نكابر إن قلنا إنها كاشفة لكل جرائم الفرس وأتباعهم ومن سار في ركبهم في الإشاعات والإتهامات التي أرادوا منها التغطية على جريمتهم النكراء .
وإلا لماذا سكوتهم المطبق جميعهم من مراجع النجف وأئمة المنابر الذين يدعون الحق ويدافعون عنه وساسيين لماذا السكوت أمام هذه الجريمة النكرء لماذا الكل سكت وتجاهل بل هول في الإعلام واتهم وأيد هذا الإجرام ؟!!
أين مواقفهم ودفاعهم عن المظلومين نعم إن جريمة كربلاء كشفت وجوهكم الحقيقية يا قرامطة العصر يامن ترقصون على الجثث وتكبرون وتصلون على محمد هل سأل أحدكم في أي شريعة وأي دين ومذهب قد شرع لكم حرق الجثث والتمثيل بها في الشوارع ولكن نقولها وبكل يقين وإصرار إن الإسلام براء منكم وأهل البيت ورسوله وأصحابهم ومن أفعالكم ياقرامطة العصر يا أتباع المجوس .
جريمة العصر (حقائق أخفيت عن العراقيين )
https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY
قتل وسحل وحرق وتمثيل في جثث أتباع السيد الصرخي الحسني في كربلاء بأمر السيستاني
https://www.youtube.com/watch?v=XCb97ouCefU
مشاهد القتل والتمثيل بمقلدين السيد الصرخي دام ظله وحرق وتهديم هيئة الشعائر الحسينية
https://www.youtube.com/watch?v=Fn3_6KergW4
ونقولها كما قالها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي كاسر أنوف الفرس والصهاينة وأتباعهم (نحن لانتنازل عن حقنا بعد يوم بعد شهر بعد سنة لانتنازل عن حقنا ولو بعد حين ) وسيبقى هدير وصوت المرجع الصرخي وأتباعه يطاردكم ويرعبكم ويدك حصونكم في كل موقف وبيان ومظاهرة وتجمع عن طريق النت أو في الشارع أو في التجمعات فلابد للحق أن يستعيد عافيته ويظهر الدين الحقيقي والإسلام الحقيقي على الدين كله ودينكم دين القتل والإجرام والفساد .
جريمة العصر (حقائق أخفيت عن العراقيين )
فلم وثائقي عن أحداث المجزرة التي ارتكبها المالكي ومساعديه عقيل الطريحي محافظ كربلاء وعثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الأوسط بدفع وتحريض من عبد المهدي الكربلائي ...
https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية
- العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة
- العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين
- #‏السيستاني والهروب من الورطة
- داعش والسياسيين والمفخخات .. اوجه لجسد واحد
- هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدي ...
- هل سيتم الإصلاح ... بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها ...
- الدول العربية والمنطقة الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه والخط ...
- عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على ا ...
- رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف
- لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - في الثالث من رَمَضان .. قُتِلنا وحُرِقنا ومُثِلَ بجِثثنا في شوارع كربلاء