أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية














المزيد.....

الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 21:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية
بقلم / باسم البغدادي
إن الاستدراك على معادلة (الاعوجاج العام ) بالتقويم والتسديد والإصلاح ، وفق سنن الله الماضية في الخلق ، وسيرورة التاريخ وصيرورته ؛ كل ذلك يقوم أصلا على حقيقة بأن الباطل مهما رغا وأزبد ذاهب جفاء وأن ما ينفع الناس هو الذي يمكث في الأرض .
إن التحدي والتأزم الذي يمر به العراق وشعبه من ارهاب وفساد وتسلط المليشيات ما هو الا نتائج ما ذهب اليه الشعب العراقي تحت تخدير الاعلام المزيف والطائفية والمذهبية التي طغت على مشاهد تقودها جهات عميلة تلبست بلباس القداسة والمرجعية العليا في النجف واتباعها من ائمة ضلال ارباب المنابر حيث نجدهم ليلا ونهارا ينشدون ويحثون المواطن العراقي بدعم ساسة الفاسد العملاء والخونة الذين اتى بهم الاحتلال الامريكي الصهيوني والايراني الفارسي فنرى الشعب قد اذعن وسار خلف شهواته وبما يغدقونه عليه من فتات امواله التي يسرقونها فوقع الذي وقع وهاهم العراقيون اليوم يعانون مما جنوه على انفسهم من قتل وتشريد وتهجير واعتقالات والضرب بالهراوات والتعذيب والسجون السرية والعلنية والغاز المسيل للدموع والقتل والاف الشهداء صورهم ملئت الازقة والطرقات و كل من يطالب بحقوقه من الشعب ونرى نفس الوجوه والمرجعيات قد سكرت ابوابها وتركت شعبها يصارع الويلات والثبور وانزوت تاركة شعب ودولة محطمة .
وربما سائل يسأل ألايوجد رجل رشيد في العراق ينبه الامة من خطر يداهمها نقول له نعم يوجد ولكن ائمة الضلال ومراجع الفجور واعلامهم ومرتزقتهم وجهالهم قد غيبوا ذلك الرجل وهو المرجع العراقي العربي الاصيل السيد الصرخي واتباعه الغيارى حيث نراهم من اول انطلاق المشروع الامريكي الخبيث وعملائه حذروا وساروا في الطرقات طرقوا ابواب البيوت والمحال والدوائر وغيرها يقبلون الايدي والارجل للأنتباه من خطر يداهم ولسنوات وهم يصرخون وينبهون العراقيين ان غيروا الفاسدين ارفضوا الفاسدين ومن يدعمهم من دول محتلة واقليمية قبل ان يتمكنوا منكم وتظاهراتهم يشهد لها القاصي والداني وبيانات وخطابات المرجع السيد الصرخي ملئت الافاق والصحف ولكن في المقابل رفض الشعب وتجاهل وأستهزأ فكان في احدى محاضراته السيد الصرخي يقول وهو يعتصر الما ويزفر الحسرات مما وصل اليه الشعب العراقي بقوله ((توسلنا بهم توسلنا قبلنا الايدي قبلنا الارجل من اجل ان يغيروا من انفسهم من ذاتهم , غيروا الوجوه غيروا الاشكال … سنوات نقول ونحكي ونصيح ونتوسل ونقبل الايدي والأرجل وأرسلنا الابناء الاعزاء ارسلنا الطاهرين الاتقياء الاصلاء الى كل الاماكن الى كل المحافظات يتوسلون بالناس .غيروا الوجوه حتى يتعظ ، حتى لو كان الثاني فاسداً حتى يتعظ ربما يتعظ على احتمال ان يتعظ الثاني لان الاول قد تبدل …لكنهم اغبياء لكنهم جهلاء تمسكوا بالفاسدين و #‏المفسدين والحاقدين و #‏العملاء والمرتزقة))
للأطلاع على مصدر كلام السيد الصرخي ...
https://www.youtube.com/watch?v=Pg8PFpwgH9Q
واخيرا نقول في معادلة واقع العراق اليوم أمر جلل بحاجة إلى إصلاح أو استدراك أو تقويم . سواد الأمة من عامة أبنائها أو ما يسمى بلغة العصر ( جمهورها ) أمام واقع محبط بكل ما فيه تتلاشى خير أمة أخرجت للناس ، وتتلاشى بين يديها كل قلاع الصمود ، وحصون المقاومة فيها . يحدث كل ذلك بين فجور الفاجرين وعجز العاجزين ,فأذا الامة العراقية تريد الخلاص فعليهم الركون للرجل الرشيد الذي نصحهم من قبل وترك الخونة ارباب الاحتلال ورفضهم بعد تعريتهم وانكشاف امرهم .



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة
- العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين
- #‏السيستاني والهروب من الورطة
- داعش والسياسيين والمفخخات .. اوجه لجسد واحد
- هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدي ...
- هل سيتم الإصلاح ... بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها ...
- الدول العربية والمنطقة الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه والخط ...
- عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على ا ...
- رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف
- لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية