أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة














المزيد.....

العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة
بقلم / باسم البغدادي
مامربه العراق من حروب وقتل وسفك دماء وترمل النساء وتيتم الأطفال ونتيجة هذه الحروب عم الخراب و الدمار , فاصبح اكثر الدول تقدما في الجريمة واعمال العنف والسرقة والفساد المالي وهذا كله ببركة ساسة الفساد والعملاء جعلوه من بلد نفطي الى بلد يستجدي البنزين والكاز وكل انواع الوقود من دول الجوار وكذلك الزراعة والصناعة والصحة والاقتصاد وكل مفاصل الحياة .
نعم بسبب ساسته العملاء الخونة ومن دعمهم وواصلهم الى سدة الحكم من مراجع الفجور والتزييف الانتهازيين وائمة الضلال الخونة وارباب المنابر الفسقة بفضلهم ومباركتهم لكل المشاريع التي اقرها الاحتلال والدول الاقليمية ومنها امبراطورية الفرس المتهالكة التي تريد اعادة امجادها على ارض الرافدين التي كانت وستبقى عصية عليهم ما دام يوجد على ارضها من الاصلاء الذين لم يبيعوا ارضهم وشعبهم بثمن بخس .
فالعراق وكما قال المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في احد بياناته الموسوم (74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) مفاده (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..)) نعم ان العراق وقع فريسة بيد العملاء الخونة والجهات الدولية والتي تريد ان تدافع عن امنها ومصالحها فنقلت الصراعات والمهاترات على ارضه فدمرت ارضه وقتلت شعبه وكل هذا جرى ويجري امام انظار اتباع الاحتلال واربابهم ومشرعيهم وداعميهم ومنهم وعلى رأسهم وكبيرهم وكاهنهم السيستاني ولكن هل من مجيب لصوت الحق والاعتدال والرافض لهم بعد كل انهار الدم التي سالت وتسيل يومياً .
للأطلاع على مصدر البيان
https://goo.gl/r9q1sB
وأقول لكم ياسياسيين انكم في غفلة من الزمان سيطرتم على مقدرات هذا الشعب بعد ان وثق بكم وظن انكم البديل الناجح لحقبة النظام البائد وبعد ان حصلتم على تأييد من مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني التي باركت عملكم , ولكن لاتنسوا ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .... ولابد لليل ان ينجلي .... ولا بد للقيد ان ينكسر )
نعم انتم في رمقكم الاخير تحتضرون ... وفي سكرات الموت السياسي تصارعون... والخزي والعارتحصدون....
ما فائدة سنوات تحكمون ... ولعنة التاريخ ستلاحقكم حتى في قبوركم لانكم قتلتم ونهبتم وانتهكتم الاعراض والمقدسات .



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين
- #‏السيستاني والهروب من الورطة
- داعش والسياسيين والمفخخات .. اوجه لجسد واحد
- هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدي ...
- هل سيتم الإصلاح ... بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها ...
- الدول العربية والمنطقة الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه والخط ...
- عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على ا ...
- رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف
- لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...
- الجزيرة والصندوق الاسود للمالكي .. واحداث اخرى اخطر لم تذكر


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة