أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - حملت قبرها ومضت














المزيد.....

حملت قبرها ومضت


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


في الليالي الكسولة
يجثم السواد
في طريق الأحلام
تلتف أذرعه
حول خاصرة الحياة
تحلَق فراشة الموسم
قرب سطور الخيال
أُغلقُ الكوّة لأرى اللوح
كلّما فتحت عليه ليلي
ينقش جسدي
مازلت بعيداَ
عن ورد الحكاية
كم فراشة يحتاج الوشم
كي يقفل صنبور الرحيق
ويدخل كهف امرأة الضوء
ينتصب الحق
مرة واحدة
عارياً مثل أفعى
يجذبني نحو الهاوية
كانت تلوّح لعصافير البساتين
تُطعم الحقول
تركتُ يدي
على ضفائر وقتها
مضيتُ
بشفاه هرمة
عبرتُ عينيها
ابتلعت هي الحقل
يتعثر بي الطريق
قالت
افرشُ لكَ زهر قلبي
لا تسقط
حملتْ قبرها ومضتْ
تتّسع المسافة
بين رأسي وعيني
كأنّني خلف الصلصال
أبرأ من ذنوبي
يد ترسم شجراً
جذوره في السماء
والأغصان تسير على الماء
رائحة الإبتهال
في كل بيدر
هرب الضياء حين غفلة
صار للقمر وجه
بطعم الوحشة
على قبرها وقفتُ
أوقدتْ هي شموع رحلتها
ما بين موتها ويُتمي
مسافة ركام
في الصرخة الأولى بكيت
تعريت من لحمي
وهي تمد بصرها
نحو فوهة النهر
كثيراً بكيت
في الغيمة الأخيرة
كنتُ أردمُ عُشب حقلها
بالحجارة



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر يملك كل العذارى
- كيف تكون أسمال الذنوب
- لا يتسع الزورق للضفة
- قلوب بعطر النعناع
- ابتسامة منكسرة الإيقاع
- أجمع أنفاس النهر
- مثل ضوء خجول
- يشتد مخاض المواسم
- يستيقظ وحيداً قلبي
- ما زلت أنتظر خلاصاً
- المواسم لا أرجل لها
- سئمنا طلاسم الحزن
- نتوارى بالتراب المتوقد
- للدراويش مسافة الربيع
- في الدروب المجرورة
- نقطن الملح المتساقط
- يشعلون حطب أرواحهم
- لا يتسع النوم للأحلام
- يختنق ليل المدينة
- عيون عطشى للخلاص


المزيد.....




- روسيا تؤكد صلة أوكرانيا -المباشرة- بهجوم المسرح
- سماعة الترجمة لملك البحرين وصعوبة ارتدائها خلال لقاء بوتين.. ...
- مصر.. -حكم نهائي- على الفنانة منة شلبي بعد إدانتها بحيازة مخ ...
- السلطات المصرية تكشف تفاصيل واقعة تعرض فنانة لـ-التحرش- من س ...
- مصر.. مخرج -بنقدر ظروفك- يعلق على فيديو الفنان أحمد الفيشاوي ...
- فنانة سعودية تكشف تفاصيل تبرؤ عائلتها منها بعد دخولها مجال ا ...
- بمتحف -أصداء السيرة الذاتية-.. نجيب محفوظ يعود للجمالية بعد ...
- فيديو يرصد -فاجعة المسرح- بالمكسيك.. 9 قتلى و50 جريحا
- بجودة HD تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 Tom and Jerry على ا ...
- إبراهيم معلوف... موسيقار لبناني فرنسي يبدع في عزف الترومبيت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - حملت قبرها ومضت