أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - فيكتور يونان نخلة وداعا














المزيد.....

فيكتور يونان نخلة وداعا


مجدي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيكتور يونان نخلة وداعا
مجدى خليل
على رجاء القيامة أنتقل يوم 25 مايو 2016 الأرخن الكبير فيكتور يونان نخلة، صاحب ومدير مكتبة المحبة المسيحية بالقاهرة، بعد ما يقرب من نصف قرن فى إدارة هذه المكتبة مع والده، ثم منذ عام 1980 ورث عن والده إدارة هذه المكتبة المحببة لقلوبنا وحده. ولا نستطيع أن نتحدث عن فيكتور يونان نخلة دون التحدث عن مكتبة المحبة وعن والده العظيم الأرخن الراحل يونان نخلة الدويرى(1898-1980).
أما مكتبة المحبة فهى صرح قبطى منذ أن أسسها الراحل يونان نخلة الدويرى عام 1938، وقد نشرت المكتبة مئات العناويين لكتب قبطية جميلة ونشرتها بأسعار زهيدة، تناولت العقيدة والطقس والالحان والتعليم والتفسير واللآهوت والتاريخ واللغة والحضارة القبطية، حتى تكون فى متناول القبطى العادى، وكثيرا ما دخلت هذه المكتبة وخرجت بدرر معرفية فى مقابل مبالغ زهيدة. ولا أنسى تقويم المحبة الذى صار ركنا مهما فى بيتنا منذ وعيت على الحياة، وحتى بعد هجرتى لأمريكا لم اتخلى عنه حتى هذه اللحظة، وأتذكر أمى وهى تقطع كل يوم ورقة وتقرأها على مسامعنا وكأنها سينكسار قبطى.
أما عن الراحل العظيم يونان نخلة الدويرى فارتبطت كل أعماله الخالدة بلفظ المحبة وبفعل المحبة وبعظمة المحبة، منذ أن ساهم فى تنمية وتوسيع جمعية المحبة عام 1929 ثم مجلة رسالة المحبة عام 1934 ثم تقويم المحبة عام 1935 ثم مكتبة المحبة عام 1938، ثم بيت المحبة عام 1941، ثم دار جمعية المحبة 1957. ومن خلال هذه الجمعيات ساهم فى تأسيس كنيسة مار جرجس بالقللى وخماروية بشبرا، ثم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس الأنبا شنودة عام 1957، ثم دار وحضانة بيت المغتربات عام 1980 وبنى بها مذبح الأنبا أبرام والذى تحول فيما بعد إلى كنيسة.، وساهمت الجمعية فى مساعدة مئات الطلبة المتفوقين لإستكمال تعليمهم الجامعى. وقد عينه قداسة البابا كيرلس فى اللجنة التى تشكلت للإعداد لإنشاء الكتدرائية المرقسية بالعباسية.
وبعد أنتقال هذا الأرخن الجليل للسماء تولى أبنه فيكتور إدارة مكتبة المحبة فنماها ووسع من نشاطها فى طباعة الكتب المسيحية والكنسية مع أحتفاظه بطابعها الخاص من ناحية هويتها القبطية الأرثوذكسية ومن ناحية رخص أثمان مطبوعاتها. أما أخوه الآخر فقد رسم كاهنا، وهو المتنيح القمص روفائيل يونان نخلة ، الذى خدم فى كنيستنا القبطية بكندا حتى رحيله.
أنها عائلة كنسية مباركة تشم منها روائح بخور الحضارة القبطية والتراث القبطى والثقافة القبطية والتقوى المسيحية والروح المصرية.
إن بركة الرب شملت أجيالا ممتدة من أحفاد الراحل نخلة الدويرى موزعين بين مصر ودول المهجر.....وصدق داوود النبى العظيم عندما قال: كنت فتى وقد شخت لم أرى صديقا تخلى عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا.
وداعا فيكتور نخلة إلى سماء المجد وعالم النياح والراحة والخلود.سلاما لروحك أينما كنت...وسلاما لهذه العائلة المباركة فى كل أرجاء المسكونة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الهجوم على سايكس بيكو إلى التحسر عليها
- أوباما يدفن العلاقات الأمريكية السعودية رسميا
- أزمة المجتمع المدنى المصرى فى كلمات واضحة
- الدبلوماسى الأول فى القرن العشرين وداعا
- لماذا يهتم العالم بدراسة الإسلام ومحاولة إصلاحه؟
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم
- إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر
- البرادعى والمواقف الأخلاقية
- شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- تحالف إرهابى للحرب على الإرهاب
- بين عام 1916 وعام 2016
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- عشر حقائق عن حركة حماس
- الأستاذ الدكتور حسين خيرى: هدية من السماء
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- لماذا منع الأزهر كتاب إزدراء الأديان فى مصر(1)


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - فيكتور يونان نخلة وداعا