أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الصافي - 3- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين يجب معالجة الميزانية دستوريا ؛ بمعزل عن قروض البنك الدولي















المزيد.....

3- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين يجب معالجة الميزانية دستوريا ؛ بمعزل عن قروض البنك الدولي


سامي الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


3- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين
يجب معالجة الميزانية دستوريا ؛ بمعزل عن قروض البنك الدولي

سامي الصافي
لو كان العمل بالمشروعية الدستورية وعالجنا فرض الواقع الاداري المتسلط الباطل المنقوض ؛ وكانت الاجراءات والتشريعات سليمة ؛ لتحقق العدل والمساواة بالميزانية لنال المواطن إستحقاقه المكتسب المتضمن وفق اتفاق المجتمع واهب شرعية الدستور والجميع ؛ لما حصلت التجاوزات والخروقات ؛ كلٌ يسعى لمجموعته خارج الشرعية واللوم على عاتق سلبية قوى المجتمع .
ولو تابعنا مضامين الدستور وهضمنا ثقافته ؛ وآليته بدقة ومعرفة موضوعية قانونية ؛ وتابعنا عرض كل تجاوز أو كل طرح لأي قضية وتشريع للنقاش والتحقق من سلامتها دستوريا ؛ لكان الامر مختلف ويسير بالاتجاه الصحيح ؛ ولا يمكن تجاوزوضياع أي نقطة مهما كانت أهميتها
أولا : الدستور حدد في مادته 50 فإذا كنالا نلتزم بها ؛ يعني حنف اليمين والتفريط بسيادة وامن العراق ؛ ولم نف للمواطن الماك حقه ولا للاقتصاد ؛ ووقف العمل به يؤدي ضياع المشروعية
المادة 50 : يؤدي عضو مجلس النواب اليمين الدستورية امام المجلس قبل ان يباشر عمله بالصيغة الاتية : "اقسم بالله العلي العظيم أن اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته، وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد، والله على ما اقول شهيد".
ثانيا : ضياع المشروعية ( أي العمل خلاف أحكام القوانين والدستور ؛ بتجاوز المواد الاتية :
المادة (2): ج ـ لايجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور . المادة والمادة (5): السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية .
المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي .
المادة (15): لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية، ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهة قضائية مختصة .
المادة (16):
تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك .
المادة (19): اولاً: القضاء مستقل لاسلطان عليه لغير القانون .
تاسعاً: ليس للقوانين اثر رجعي ما لم يُنص على خلاف ذلك، ولايشمل هذا الاستثناء قوانين الضرائب والرسوم .
المادة (46): لايكون تقييد ممارسة أي من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها الا بقانون أو بناء عليه، على ألا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية .
المادة (47): تتكون السلطات الاتحادية من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، تمارس اختصاصاتها ومهماتها على اساس مبدأ الفصل بين السلطات .
فإذا تم تجاوز المواد المذكورة ؛ يعني عدم دستوريتها إجراءً وإن تم التشريع بباطلها فهو باطل
وعليه يتحتم اللجوء لآلية الدستور وما جاء بالمواد الثلاث 13و93 و94 ونصوصها بالاتي :
المادة (13): اولاً : يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة وبدون استثناء . ثانياً : لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الاقاليم أو اي نص قــانوني آخــر يتعارض معه .
المادة (93): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي :
اولا: الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة .
ثانيا: تفسير نصوص الدستور .
ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة . المادة (94): قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة .
فصلنا أعلاه : التجاوزات وآلية نقضها وفق مواد الدستور ؛ ونعقبها عن حقوق الملكية ومنافعها
وعدم تجاوزها ؛ وحقوق المالك التمتع بمنافعها بالنسبة ( للمواطن - الموظف – المتقاعد) بالاتي
أ – الحقوق الدستورية المكتسبة للمواطن مالك الثروة ووجوب الانتفاع بملكيتها جاءت بالمواد :
المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات .
المادة (112): اولا: تقوم الحكومة الاتحادية بادارة النفط والغاز المستخرج من الحقول الحالية مع حكومات الاقاليم والمحافظات المنتجة على ان توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع انحاء البلاد، مع تحديد حصة لمدة محددة للاقاليم المتضررة والتي حرمت منها بصورة مجحفة من قبل النظام السابق والتي تضررت بعد ذلك بما يؤمن التنمية المتوازنة للمناطق المختلفة من البلاد وينظم ذلك بقانون .
ثانيا: تقوم الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات المنتجة معا برسم السياسات الاستراتيجية اللازمة لتطوير ثروة النفط والغاز بما يحقق اعلى منفعة للشعب العراقي معتمدة احدث تقنيات مبادئ السوق وتشجيع الاستثمار .
المادة (27): اولاً: للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن .
ثانياً: تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموال
والان ناتي لمنافع مالك الثروة لنرى ما تحقق منها منذ تفاذ الدستور نهاية 2005 أو أ’هملت
المادة (29): اولاً: ( بتصرف نحذف منهما بعض نصوصهما والغاية بيان عدم تنفيذهما )
أـ الاسرة اساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والاخلاقية والوطنية .
ب ـ تكفل الدولة حماية الامومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشئ والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم .
المادة (30): اولاً: تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ للطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم .
ثانياً: تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي وحالة الشيخوخة والمرض أو العجز عن العمل المادة (25): تكفل الدولة اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسس اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده وتنويع مصادره وتشجيع القطاع الخاص وتنميته .
وخلاصة ما تقدم مضامين الدستور واضحة وصريحة ؛ يمكن رد أي تجاوز الرجوع لمواده ونبدأ بإهم مادة 50 وأخطرها حيث أودع وإإتمن المواطن النائب لاخطر قضاياه نختزلها (
اقسم بالله العلي العظيم أن اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته، وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة )
وما يلاحظه المجتمع سواء ً المواطن الفرد البسيط الذي ينظر بحواسه دون معرفة حقوقه الدستورية ؛ لم تتحقق له أبسط مقومات العيش الكريم وتحقيق العمل والسكن والضمان ؛كما ترشر منظمات المجتمع المدني وتتابع على ضوء الدستور وما مفصل ضمن المواد أعلاه
أخطر ما جاء عمليا خلال ما بعد 9/4/2003 ؛ هو فرض الواقع على المشروعية وعدم العمل بقانون ولاتنفذ قرارات المحكمة والدستور مركون ؛والتشريعات تأخذ بالواقع إداري باطل فالتشريعات بنيت على باطلها فهي باطلة ؛ والتشريعات الوظيفية والتقاعدية خارج القياس وشرعت للبعض أضعاف أضعاف فوق الاستحقاق ؛ والميزانية أصبحت عاجزة عن دفع الرواتب غير الاصولية ؛ اما المواطن ومنافعه في خبر كان وتبعات القروض تبعاتها عليه.
ننهي بهذا ما يجول بفكر المواطن كونه المتضرر ؛ وأهم الحلول مراجعة رواتب المسؤولين



#سامي_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين ...
- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين
- نناشد رفع الظلم والتعسف والعمل بالدستوروليس بإجراء إداري باط ...
- المركزالتقاعدي المكتسب وفق الدستورحققه أحد ألمتقاعدين وضيعته ...
- سياسة الرواتب تجاوز على ثروة الغير والدستور
- التشريعات الباطلة ومادة الدستور94 والامر 30 وقرار المحكمة ال ...
- كيف تتجاوزوا المادة 126 الدستورية
- جيلنا يجيد الحساب ويسبر ألأغوار
- منظمات المجتمع المدني في مرحلة الطفولة تتجه الان بالتعلم نضج ...
- من اجل تغير أسلوب عمل المنظمات إتباع وسيلة البحث عن التجاوزا ...
- هل سفينة المجتمع اصبحت في مهب الرياح بعد فقدانها البوصلة وال ...
- يحتاج المجتمع من أجل تغيير وسائل العمل الى تنمية بشرية في ال ...
- لايستطيع المواطن تحقيق ما جاء له بالدستور إلا بالتواصل وطرح ...
- أصبح يقينا التجاوزات على حقوق التقاعد تشمل التشريع إضافة للت ...
- المتقاعدون ليسوا بدون لايقبلوا منة أو ذلة
- قرأت العنوان بكوكل تخيلته بالعراق بدل سكن وتأمين طبي وقروض ل ...
- حقوق المتقاعد القديم مثبتة في القانون قبل التعديل وغير مستثن ...
- الرواتب الاخذ بالتعليمات المعدومة وتجاوز الحق المكتسب والدست ...
- هذا ما دوناه على صفحة الفيسبوك نطلب مشاركة المجتمع وتفعيل ال ...
- لانحتاج سلم لتوحيد الرواتب فقط إلغاء التعليمات المنقوضة في ا ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الصافي - 3- أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين يجب معالجة الميزانية دستوريا ؛ بمعزل عن قروض البنك الدولي