أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ابوطالب - صباح














المزيد.....

صباح


سعيد ابوطالب

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


مهر’’ يراوغ لحظتين
يهب منفلتا إلى جسد السماءْ
يبث شهوته بأرحام المساءْ
وينزوى وهما....

لا ياصباح الخير هذا الفارس’ الملعون ’ لا يمشى على حدِ المياه ، وماتقدم بالسؤال عن الهوية أو عناوين البريد / بين انهيار الوقت آصرة’’ وأحلام الزجاج بالانبلاج إلى دمى والفجرْ / أنت إذن مررت مبكرا قبل اندلاع الوقت ،قبل ظهور سنيلتين في فوديكْ /" حبيتك بالصيف وكان الشتاء ثقيلا"/ ألف ومئتان الحرارة والمدائن لا تكف عن الضجيج / أسلمت مريم ساعديك وخبزك الريفى ، سروال البراءة ، رجفة العشق المباغت / هذه (إمبابة) عرت نهدها للعابرين / أنا صرت شاهدتى ، تلوننى الزجاجة أرجوانيا / يشتاق طين الأرض منصهرا إليك ، أنت إذن برىء /هذه ( امبابة ) باعت فرجها للصابئين /هذه أرض’’ تزلزل بالمواقيت الأريبة / من...................؟؟؟
من أخرج الموتى وعلقهم عرايا؟


خنجر’’ يسرى
خفيفا كالهواء
نخلة’’
جسدان ينفلقان
يرتسمان كالقوس الهيولى
جمرة
ألتحف الدهشة مندفعا نحوى عرى الكينونة / أنت " الشبينى" تغرس الأسماء واللغة الأخيرةْ / أنا ملك الخراب نبى هذا الوقت مقروء’’ بكل كتاب / أستنشق رائحة الصبح الكاوتشوكى وأرج الرأس على مزبلة الليل / أنت إشتعال’ الليل والعدل المؤجل وانزباح العالم الشعرىِ / إبنوا قصوركم الجميلة ، جنتى مزروعة’’ بالخمر والغلمان والنسوان / أستقبل أنثى ، اتلصص : لاجدوى / من ةهسيس الفجر آيتك البريئة قرطك القمرى / وأخلع إثركم عريى وأرسمكم : نقابا والتحاءا / ألمسها: تتململ / ذابت نجمتان على سمارك / جوعى وأقنعةً وقوادين / أركلها: تتسلل / إندفعت حرارة الجميز تلثم في انتشاء سرة الدنيا/ وأردافا مرصصة واقفية وموتى / وأكورها ، أعصرها ، تتحول : لاجدوى / صفا بيض خداع وصعاليك ...
ميدان’’ يشرب شبرا الخيمة كاملة
أهندسكم فتنسربون
أمضغ في ملل أرقام الإتوبيسات مكدسة
أنفلت على جسد وثنى او جسدين فراشة ظمأ
تنزلقون
تلتصقون
تمتدون
تمتدون
تمتدون
فمن لا يمنح البحرى هذا الوهم؟؟؟
وردة أولى
كوهج الماء؟؟؟؟


كنت انا أتقدم نحو جنون العالم
أبحث في شريانى المتوحش عن نحن
ولا جدوى
هل تستبدل وقتك بجناحين وسنبلة؟/ أنت مررت الأمس بذاكرتى وانا ما بين اليقظة والحلم / هل تخلع سروالك في وجه الدخان الكاوتشوكى؟/ كانت أعشاش’’ تتهدم ، تتقدم أبنية فاخرة وزنازين / قدمك نبيك للذبح على قارعة الشارع ثم انصرف إلى اللهو بثدييك / أنا أبحث في أنسجتى عن أسئلة الله و آخرها العدل’ ولا جدوى / هل أنتم تنسحبون بلا جدوى نحو الميتافيزيقا؟ / مرتْ قارعة’’ ما أدراك جبال كالعهن المنفوش وموسيقى / انت تبرر قتلك ذاكرتى بفساد العالم /تغتصب بكارتنا سيارات الميكروباص / هل أدهشك الفقراء المستلقون بلا جدوى تحت نعال الشرطىِ ؟ / تتخطفك الأبصار فتنحسرين كموج اللحظات ولا يبقى إلا الحزن فدائيا يتأبط مدفعه ..
إن أنا تنجذب إلى نحن
تلعق طين الأرض
تعبر أفخاذ النسوة كالنملة
وتشم زهور الليمون المتفتحة بصهد الأجساد النورانية
لا..
جدوى..



#سعيد_ابوطالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 ساعات عمل -2
- 8 ساعات عمل -1
- بارودة تسللت دون صوت
- التقرير السياسى الصادر من الجمعية العمومية لحزب العيش والحري ...
- دفء مقعد المقهى
- اجنحة الفراشات
- الحزب والابنية الوسيطة
- أطباء بلا حقوق ومهندسون ضد الحراسة
- المهدى
- تقرير سياسى لحزب العيش والحرية تحت التاسيس المصرى
- قراءة جديدة : فى الحاجة الى استراتيجية اشتراكية جديدة
- تنظيم الحزب والعمل الجماهيرى
- اليسار والنقابات المهنية
- اليهود والمسلمون
- مصر إناء يغلى على النار
- زيارة السيدة العجوز
- الطبقة الوسطى بين التهميش والهجرة
- تمزيق سترة قديمة
- مصر بين الوحدة الوطنية والفتن الطائفية
- الاقباط بين الاندماج والجيتو


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ابوطالب - صباح