العراق الى اين ؟؟؟

حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق الى اين


الدماء تسقط والعلاق يتوسل وبدر تتمسك والجبوري يتشبث والمجلس يتوعد والسيد معتكف
والمرجعية تتفرج .

والنتائج شعب يذبح واقتصاد مدمر وامن مخترق وبلد يتمزق!!!!

اخاطب بني جلدتي

متى تصحون ؟
متى تستيقظون من سباتكم المخجل ؟
الى هذا الحد وصلت بنا الحال
صرنا ننام على الزعيق ونهجعوا ؟

لنا شرف في نينوى والفلوجة وغيرها قد هتك .
وشيوخ عشائرها بدل القتال استوطنوالفنادق في عمان واسطنبول .
تاركين لاجساد نسائنا النار سلاحاً للدفاع !!!!

ونحن منهمكون نبحث عن شرف نائبة افقدها غضب المساكين فرد حذائها

بغداد ،،،،،،،،
تمزقها اجساد دواعش نتنة وسيارات الموت الجماعي تدب فيها وراحة الموت في كل جانب.

جنوب،،،،،،،قدراح ضحية فقر وادمان ،وصراعات عشائرية مسلحة على كلب او حمار قد تجاوز الحدود في النباح او النهيق .

شمال ،،،،،،،، شعب لا يعلم الى اين متجه وهو حيران وفي قرارته سؤال يحتاج الى قرار
أ في العراق ابقى ، والنار تلتهمه ام الى وطن جديد وقادة مخرفون ؟


نفط يسرق ،، شرف يهتك ، دم يزهق اناس تهجر ارض تغتصب ونحن نائمون .

في كل يوم نصحوا على عويل ام تمزق جسد ابنها بانفجار ،،،
نستنكر ونبكي وبعدها نعود للسبات.

حرام ،،،،،،،،،،،،،،
لا يجوز شرعا الصراخ في باب مراجع ،،، لا يعنيهم انهار الدماء !
كل همهم احكام الحيض والنفاس !

حرام ،،،،،،،،،،،،،،
ان نقف بوجه زعمائنا بالوراثة لا نهم من ذرية تقرب الى الله ،
ونحن مجرد عبيد !

كل ما يفعله حلال وكل ما يصنعه عين الصواب ،اذا افسد حلال !

واذا سرق حلال !

ما علينا فقط ان نقبل الايادي ونذكرهم باحترام ،لانهم اقرباء الله .

الى متى ننام ؟

الى متى ننشد لوقطعو ارجلنا واليدين ،،،،، وكيف سنأتيك سيدي يا حسين ؟
الجواب
ناتيك
نوماً
ناتيك بلا شرف
ناتيك بلا وطن
ناتيك بلا حياء
ناتيك وقد رضينا الباطل من سادات قومنا وقاداتنا المزورقون
ناتيك وحناجرنا تصدح هيهات منا الذلة ونحن صاغرون !

هذه حقيقتنا ان اغمضنا اعيننا عن معرفتها سياتي يوماً والتاريخ يكتبها
بان هناك ارض قد باعها شعبها ((فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ))
حيدر عباس الطاهر
[email protected]

#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل