أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر عباس الطاهر - التقشف وسانتي البرلمانية














المزيد.....

التقشف وسانتي البرلمانية


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    


التقشف وسانتي البرلمانية
في تصريح لاحد البرلمانيات تحدثت عن امتعاضها الشديد للمبالغة في اسعار الحفاظات النسائية المقدمة من رئاسة البرلمان الموقر للعضوات وعن حجم المبالغ التي تصرف من خزينة الدولة بمايقدر 9 مليون دولار سنوياً ، واعتبرت ان هناك تلاعب في الاسعار وخاصة ان الحفاظات المستخدمة ذات مناشى رديئة لاتمنع التسرب وان هناك طلب موقع من العضوات لرئيس المجلس لفتح تحقيق عاجل في عقود توريد الحفاظات ومناشئها الرديئة وخاصة بعد ظهورحالات احمرار وحكة وطفح جلدي في المنطقة ، وهذا يتطلب عرضهن على لجنة طبية خارج القطر ، بالاضافة ان هناك اعتراضات على الية تقاسم الحصص حيث لم تراعا الحيادية والنزاهة في التوزيع انتهى .
ان من المحزن ان يصل حال المشهد العراقي الى مستوى من الانحطاط والسقوط والتلاعب بمقدرات الشعب من ثلة لا نجد لها مسمى في كل قواميس العالم ومعاجمها ، والا من يتصور ان البرلمانية الموقرة التي جعل المواطن ثقته فيها لتلبي تطلعاته وتصون له حقوقه وهي فاقدة لأهم صفات الشخصية المثالية المتزنة وتتحلى بقدر من الحياء .
فهل توفير الحفاظ تعد من الواجبات المهمة وتقع عاتق البرلمان توفيرها ؟ اذا كان الجواب نعم ، اذا لانستغرب اذا سمعنا احد الاعضاء (الموقرين ) يعترض على المبالغ المرصودة لشراء الواقي الذكري او عقار الفياغرا ، الامر ليس بالمستبعد فقد تعودنا على هكذا امور ففي كل دورة انتخابية تظهر لنا قضية تشغل الشارع العراقي منها قضية علاج البرلمانيين والمبالغ المهولة المدفوعة لتبيض اسنان الغمان وعلاج البواسير ، وتزغير ك،،،،،لحرم احد البرلمانيين وغيرها الكثير .
هنا اتسائل الى متى نستمر على هذا الحال اما ان الاوان لايقاف المهزلة ونسدل الستار على حقبة اخذت من العراق الكثير .
حيدر عباس الطاهر



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر عباس الطاهر - التقشف وسانتي البرلمانية