أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي














المزيد.....

متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى تجد بغداد طريقها نحو منظمة شنغهاي ؟
اختتمت بالامس قمة شنغهاي اعمالها بالاعلان عن البدء عملية انضمام الهند وباكستان الدولتين النوويتين الى صفوفها ليزداد عدد اعضائها 8 دول دائمة العضوية بالاضافة الى 5 دول بصفة مراقب بما يعني ان المنظمة اصبحت تضم دولا عدد سكانها حوالي ثلثي سكان الكرة الارضية تهدف المنظمة الى :
1- تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين أعضائها.
2- التعاون في السياسة والتجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة.

3- العمل على توفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

4 - محاولة الوصول إلى نظام سياسي واقتصادي عالمي ديمقراطي.

5- محاربة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي والإرهاب، وهو ما فرض نفسه على طاولة البحث وذلك مع اقتراب خطر التنظيمات المتطرفة بخاصة ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مع تعزيز نفوذه على حدود دول المنظمة.

والجدير بالذكر ان ايران عضو بصفة مراقب وتركيا شريك اساسي للمنظمة ومصر وسوريا قدمتا طلب للأنضمام الى المنظمة ، دليل على نجاح المنظمة في استقطاب دول مهمة في المشهد العالمي مكانياً واقتصادياً وخاصة اليوم المنظمة تضم 4 دول نووية مما يعطيها القوة في اتخاذ القرارات المهمة والحاسمة التي من شأنها الحيلولة من سطوة وتفرد القطب الواحد في مجريات الاحداث العالمية وخاصة في الشرق الاوسط وتأتي أهمية منظمة شنغهاي من كونها تشكل أحد البدائل الدولية بعد سلسلة الاخفاقات، التي كانت وراءها واشنطن، من العراق وأفغانستان إلى ليبيا وانتشار التطرف والإرهاب، وكذلك مع عدمِ تحقيق أي تقدم ملموس في التحالف الدولي الـ 60، الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، كما أن للمنظمة دورا في إعادة التوازن في العلاقات الدولية.

بعد كل هذه الاستعراض لمنظمة شنغهاي واهدافها وابرز الدول المنتمية لها والدول التي في طريقها الى الانضمام .

مما يجعلنا نتسائل لماذا لم يفكر الساسة العراقيين وصناع القرار في الدولة العراقية في طلب الانضمام الى المنظمة ؟

وخاصة ان العراق يحتاج الى هكذا تحالفات دولية تسهم في تغير المعادلات على الارض لصالح العراق وسيادته وكذلك للتقليل من التفرد الامريكي في التأثير على السياسة العراقية وخاصة ان اهداف المنظمة تنسجم مع الواقع العراقي بل تعتبر المخلص الحقيقي لكل المشاكل التي يعانيها العراق واهمها تدخلات دول الجوار وبناء الاقتصاد المنهار والامن المفقود والفوضى في النظام السياسي و تنامي الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

اما ان الاوان ان يتحمل ممثلين الشعب مسؤولياتهم الوطنية ويتخذون القرارت المصيرية الحاسمة التي من شأنها تغير واقع العراق والانضمام الى هذا الصرح الكبير والخروج من عبائة الادارة الامركية الفاشلة المكبلة لأرادة الوطن والمتجهة به الى المجهول ،خير من القرارت المشرعة تحت قبة البرلمان الخاصة بمكافحة الادغال وقرارت تشريع العطل الرسمية ،والعراق متجه الى نقطة اللاعودة ؟



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطو الخبز الى وفيق السامرائي
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي