أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - حلب تعانق ستالين غراد النصر قادم والمأساة ماضية














المزيد.....

حلب تعانق ستالين غراد النصر قادم والمأساة ماضية


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمام فاقم معاناة السوريين جراء الحرب الطاحنة التي تدور رحاها على أرضهم وقودها أجسادهم ودماؤهم تبرز مدينة حلب كفصل جديد ليس بأخير من فصول المأساة الإنسانية. قصف متبادل بين القوات السورية وجيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها، حتى الآن ورغم نظام الهدنة الهش غير المجدي في كثير من الأحيان تبدي المدينة كثيرا من الصبر والجلد وربما تستعد لما هو قادم مع توقعات بهجوم واسع ستشنه القوات النظامية على الفصاءل المسلحة هناك فيما يعرف بالمعركة الكبرى.طبعا المدينة تقاطع لصرعات إقليمية متعددة الأبعاد محور سوري إيراني منظمة حزب الله مقابل محور تركي سعودي قطري هدفه إزالة بشار الأسد.هذا الأخير صرح بكل وضوح أنه من غير الممكن أن يستمر وضع التهدئة وهيأ قواته للهجوم نفس الأمر الذي تبناه قائد المنطقة الشمالية، نظرا لما تحضى به المدينة من أهمية خاصة بعد تمكن القوات النظامية من إنهاء الوجود المسلح شمال اللاذقية تبقى حلب نقطة الإمداد الوحيدة للفصائل المرتبطة بنظام تركي إنتهازي والمخابرات السعودية.الأنباء تتحدث عن تجميع واسع للقوات السورية وحلفائها في ظل الهدنة ، أول أمس شنت هجوما على المدخل الغربي لمدينة حلب في خان طومان لإستعادتها من النصرة وحلفائها .
الشهبا كما يطلق عليها في سوريا عاصمة الصناعة الطموحة قبل هالة الدمار والرعب التي أنزلتها الحرب بها تتأهب من جديد في محاكاة تاريخية لمعركة ستالين غراد القاسية التي خاضها الجيش الأحمر السوفياتي ضد القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، النصر قادم دون شك الشهبا ستكون كما كانت مدينة شامخة تعانق الشمس في خلودها وبأسها شأس الشرق العظيم.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام في تونس سموم التزييف والتسطيح.
- ستزف عند تحريرها تدمر عروس البادية السورية
- وسائل الإتصال الإجتماعي وخطر القيم الإستسلامية.
- الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟
- عقود من الأمنية الأمريكية إلى أين ؟
- شكري بلعيد شهيد الفكرة لا يموت.
- المسار الحالي للإصلاح التربوي في تونس :وهم الإستشارة واقع ال ...
- الجهوية في تونس واقع مستفحل أم رهين مشروع وطني ؟
- ملفات في الظل :إغتيال ياسر عرفات.
- دار المعلمين العليا في تونس فصول أخرى من الكفاح بعد نجاحات.
- لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.
- 42 عاما على حرب الغفران ماذا تغير ؟
- قمة جبل الجليد ومصير مشاريع السلام الهشة.
- دروس العشرين عام من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
- التهجير القسري للحضارة : سرقة التاريخ.
- شمالنا الغربي التونسي حجر زاوية التنمية المأمولة.
- العنف ضد المرأة في تونس كتحدي إجتماعي طارئ.
- إتفاق فينا النووي ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط.
- المسألة الجهوية في تونس بين الواقع والمنشود
- ضوء أخضر للإنقضاض على الحراك السياسي والإجتماعي في تونس.


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - حلب تعانق ستالين غراد النصر قادم والمأساة ماضية