أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟














المزيد.....

الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتداول بعض الأوساط الفكرية وخاصة مراكز الدراسات الهامة منذ مدة ليست ببعيدة فكرة الإستعمار الجديد، مجموعة مقاربات تحلل وتدق في الواقع المعاصر الذي يبدو بعيد كل البعد عن الواقع التقليدي للحروب والأزمات التي صاحبت قدوم موجة الإستعمار القديم على الشرق وشمال إفريقيا وبلدان عديدة من آسيا.إنطلاق حركات المقاومة خاصة في بعدها المسلح أذاق الجيوش الجرارة للإمبراطوريات الإستعمارية ويلات الهزائم والخيبات في فيتنام والجزائر والمجموعات الفدائية التي إنتشرت جعلت العالم يغلي في شغف بادي للإستقلال.قدوم الدولة الوطنية بعد الإستقلال لا يعني تخلي المستعمرين عن أحلامهم في العودة مع تبدل الواقع الجغراسياسي الدولي وتذبذب التوازنات ومظاهر التسلح والسباق نحو الريادة بشعارات منمقة كتعزيز القدرة الدفاعية وضمان السلام العالمي والتعايش، في الحقيقة هو واقع للحرب القادمة واقع للإنقضاض على نقاط الإرتكاز الإستراتيجي من مؤن وشحن ومواد أولية وطاقات بشرية...نشاط الشركات الكبرى التي تجاوزت الصبغة الإقتصادية لإمضاء عقود تأمين على سيادة الدول ، تشترى وسطاء موظفون داخل الدول والحكومات وتحت ظلال القانون يساومون على إستقلالنا وعلى الكرامة الوطنية.
ربما قد يكون الإستعمار التقليدي في ظل القانون الدولي الكارتوني لم يعد أمرا ممكنا على سبيل البرتكول الممي فقط لكن الإستعمار يسري من تحت أقدام المجتمعات التي لا تزال تائهة،فاقدة للبوصلة الإقتصادية ولعمق جماهيري إجتماعي لقد عملت القوى الشوفينية المتمسكة بعودة الإستعمار منذ عقود على سلب الدول الوطنية تطلعاتها ضمن مسار الإنعتاق الشامل والتام عبر دور سفارتها وأجهزتها الأمنية فعمقت تبعيتها الإقتصادية وأغرقتها في المديونية وجعلت منها متسولين دوليين عاجزين أمام الوسطاء ورؤساء الشركات وسفراء العواصم الكبرى والدائنيين.
القانون الدولي الحالي هو في عمقه وثنياه جزء من المؤامرة التي تحاك بغطاء خونة الداخل من حقوقيين ديمقراطيين ومجتمع مدني مفلس...لإعادة منطق المقاطعات الإستعمارية الكبرى هو جوهر الإستعمار الجديد.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقود من الأمنية الأمريكية إلى أين ؟
- شكري بلعيد شهيد الفكرة لا يموت.
- المسار الحالي للإصلاح التربوي في تونس :وهم الإستشارة واقع ال ...
- الجهوية في تونس واقع مستفحل أم رهين مشروع وطني ؟
- ملفات في الظل :إغتيال ياسر عرفات.
- دار المعلمين العليا في تونس فصول أخرى من الكفاح بعد نجاحات.
- لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.
- 42 عاما على حرب الغفران ماذا تغير ؟
- قمة جبل الجليد ومصير مشاريع السلام الهشة.
- دروس العشرين عام من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
- التهجير القسري للحضارة : سرقة التاريخ.
- شمالنا الغربي التونسي حجر زاوية التنمية المأمولة.
- العنف ضد المرأة في تونس كتحدي إجتماعي طارئ.
- إتفاق فينا النووي ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط.
- المسألة الجهوية في تونس بين الواقع والمنشود
- ضوء أخضر للإنقضاض على الحراك السياسي والإجتماعي في تونس.
- وطن في بورصة المزايدة السياسية:مدينة بوعرادة تركب ناصية جراح ...
- الأوراق الرابحة للنظام السوري في جولات الصراع القادمة.
- عود على تدخلا أجنبي مباشر في سوريا.
- الإستشارة الوطنية للتعليم في تونس بين الشعارات والإمكانيات


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟