أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - أيّ ريشة تكون؟!..














المزيد.....

أيّ ريشة تكون؟!..


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 12:30
المحور: الادب والفن
    



كتب أحدهم، مقالاً ينتقد فيه ما يعتقد أنه مساس بهيبة وحصانة نقابة الصحفيين، تحت عنوان يتحدث عن نفسه: "نعم.. على رؤوسنا ريشات"!
سأتغاضى ـ مؤقتاً ـ عن صيغة المبالغة "ريشات"، التي تعدّت على التاريخ، وعلى المثل السائر: "على رأسه ريشة" (وليست ريشات)!
ولكن من حقي أن أتساءل عن أي ريشات ـ والصحيح ريشة ـ، يقصد؟!..
هل هي الريشة، التي كان يضعها السلاطين الاتراك على عماماتهم، والتي كانت توضع ـ أيضاً ـ على رأس كل من ينتصر في الحرب، وعلى كل إنسان ذو شأن ومال وعلم؛ ليكون معروفاً لدى الجميع؛ فيكون كل شيء سهل، وكل الأبواب مفتوحة في وجهه!
أم هي الريشة، التي استطاع مختار القرية ـ بذكاءه ودهاءه ـ، أن يوقع بها سارق الدجاج، بعد أن تحسس رأسه؟!..
ألم يدرك الكاتب بعد، إلى اي مدى أفسدت ريشة التمييز والحصانة، التي تمنحها الحكومات بلا حساب إلى بعض الأفراد، وبعض المهن، وبعض الهيئات، وبعض النقابات، للدرجة التي جعلتهم ـ جميعاً ـ يزهون بأنفسهم، ويعتقدون أنهم أفضل من كل البشر!
وألم يدرك الكاتب بعد، أن الريشة التي وضعتها الأمم المتحدة على رأس السفارات، تقديراً وتكريماً لها، على دورها في الترابط والتواثق بين الشعوب، استخدمتها بعض الحكومات المارقة في كتابة التجاوزات والمآسي؛ فسمعنا عن السفارات التي استغلت حصانتها في تهريب الاسلحة والمتفجرات للاساءة للدول التي هي على أراضيها، وأصبحت وكراً لرجال الاستخبارات لممارسة عملياتها القذرة!
مرة أخرى، أسأل الكاتب: أي ريشة أو ريشات تروم أن توضع على رأسك؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات في الفصح والقيامة
- نحن نصنع الجنون!
- النمل خير شاهدا!
- هل من إعتذارات في اليوم الأول من أبريل؟!
- القانون المخيف!
- أين ذهب اسمي؟!..
- مرحباً، عام فبراير!
- أقاصيص إنسانية!
- شبشب الحكومة!
- سقوط من أعلى وسقوط من الأرض!
- صلوا لتحيوا!
- انتصروا بخوفكم!
- من يضيء علم مصر؟!..
- لك الله يا مصر!
- المحرضون على الإلحاد!
- يوم الإنترنت!
- صناعة الكراهية!
- وزارة الدموع!
- مقابل الخير!!
- هل رمضان كريم؟!..


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - أيّ ريشة تكون؟!..