أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - القنفة - 69 !!!!














المزيد.....

القنفة - 69 !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 22:21
المحور: كتابات ساخرة
    


بدءا رأي المتواضع كعراقي بسيط ان ماحدث يوم 30 - 4 وتلك الجموع ألصدرية الملبية لنداء سيدها والتي يحسد على طاعتها حقاً .. هي لإبتزاز الأطراف ألأخرى وتحقيق مكاسب ظمن اي تغير يستحدث وشحن لانتخابات المحافظات القادمة ,فلو سألنا أحد المتظاهرين و آلمعتصمين عن برنامجهم الأصلاحيّ و التّغيير الي خرجوا من اجله لكانت الاجابة باننا نريد اسقاط البرلمان الذي يعتبر بؤرة الفساد في البلاد... طبعا وهو يجيبك يحمل حاكم الزاملي على ظهره !!!!! ولا اعلم هل الزاملي وغيره من تيار الاحرار نواب في برلمان اخر ام انهم الوحيدون غير الفاسدون والعياذ بالله !!!! .... لأنّ فلسفة السياسة عند السياسي العراقيّ تختصر بآلحصول على المنصب لاكل السحت الحرام حتى لو كان ملطخاً بدم الأبرياء .

خلال الايام السابقة اكثر ما تداوله العراقيون في صفحات التواصل هو السخرية من واقعهم المرير عبر (الكنبة / القنفة أو الكرويتة) التابعة لمجلس النواب العراقي التي تعرضت لبعض (اللطخات) التي أثرت على لونها الأبيض،حتى أن البعض ذهب إلى تسمية الحكومة بـ (حكومة القنفة)، و(ان القنفة رمز هيبة الدولة )...وانا اسميتها ( القنفة - 69 ( لا ن مالبث ان خرج الصدريون من البرلمان حتى خرج علينا دعوجية دولة القانون ويمثلهم جاسم محمد جعفر ليقدر الاضرار في مجلس النواب ب-69) مليون دولار) ولا اعلم كيف قدر الاضرار بهذه السرعة اما ان هذا الرقم لديه مدلولات اخرى في راسهم لماحدث فعلا لهم ولسليم الجبوري !!!!

وخلال الايام السابقة اصدع رؤسنا النواب على مختلف قنفاتهم -عذرا- قنواتهم وكتلهم السياسية يتحدثون عن ضياع هيبة الدولة .... وسرعان مانزل الى شوارع العاصمة وحش المليشيات ليفرض سيطرته اما انظار الاجهزة الامنية في اهانة لهيبتها ، وهيبة الدولة المرتعشة الخائفة دوما من ضياع "هيبتها" المزعومة.

الى كل من تحدث عن هيبة الدولة اود ان اوضح لكم ان هيبة الدولة تتأتى من سيادة القانون والحكم العادل النزيه ، ومن المؤسسات المؤهلة والقادرة على الأنجاز من خلال الثقة المتبادلة بين المواطن والسلطة القائمة ، وليس بالأحزاب والكتل ودكاكين سياسية لمزادات بيع وشراء الوزارات والمؤسسات الحكومية والعسكرية بالمفرد والجملة وحتى بالتقسيط ، ومليشيات تدافع عن هذه الاحزاب وتهتف لهم وتحمي مصالحهم !!!

عن اي هيبة دولة يتباكون فهم من اهان هيبتها ففي السياسة الخارجية اين الهيبة والعلم التركي يرفرف عاليا في سماء بعشيقة ؟ وأين الهيبة من أحتلال داعش للموصل منذ سنتين ؟ واين هيبة الدولة من تصريحات جنرالات ايران واعتذرات الساسة العراقين لها وتقديم فروض الطاعة ؟ اين هيبة الدولة ولم تبقى دولة في العالم لم تتدخل في شأننا الداخلي ان لم يكن جهاز مخابراتها يعمل بقوة في بلدنا؟ .


أماهيبة الدولة على الصعيد الداخلي فالمليشيات ونزولها الى الشوراع وكل يهتف لحزبه امام انظار الاجهزة العاجزة تارة والمشاركة في الهتاف في تارة اخرى وفي ثالثة تتلقى تعليماتها من قادة المليشيات واما عدسات الكامرات وبدون خجل !!... وهل بقت ذرة هيبة ووجود لمفردة سياسية أسمها الدولة عندما يعترف “مشعان الجبوري “بأن الجميع مفسدون ومزورون وفاسدون وحتى شخصه وهو يشير الى نفسه بصفاقة معدومة الحياء ،، وغيره كثيرون ممن عرضوا ملفات فاسدين كوزراء ونواب ومسؤلين فأين السلطة القضائية لتطبق بحقهم العدالة؟ بالجرم المشهود ، وبالأدلة .


عذرا ايها الساسة عذرا ان تحدثت عن هيبة الدولة التي اضعتموها وانا اعلم ان رايكم هو هيبة دولة تفوت ولا برلمان يموت، فبرلمانكم وقنفاتكم وكراسيكم اهم منا واعلى شائنا وكيف لا وهي نبتت على اجساد شهدائنا ونمت بدمائهم .... وايها الشعب اياك ان تكسر كنبة او كرسي لاي مسؤول او سياسي لان كلفة اصلاحها ستكون دمك او دم اخيك في الوطن .. وعليك ان تتذكر حادثة القنفة وال69 مليون دولار ودماء شهدائنا في السماوة وغيرها التي ستدفع لاصلاحها ...



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان القرود. !!!!
- !!!! اعتصام الفنكوش !!!!!
- وثيقة (شرف) في زمن العهر السياسي !!!!!!
- في ذكرى 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لي وطني
- العجيب في بيان عزوز المهيب !!!!!
- مسرحية العبادي والتغير الوزاري.
- مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.
- الفلوجة .. تقتل بصمت.
- بعد احداث بروكسل .. وقفة مع داء الارهاب .
- مهزلة .. الجعفري وزير خارجية من ؟!
- بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .
- بايامها من 8- 21 العراقية تلبس السواد
- لماذا ومن يدمر مصفى بيجي ؟
- هولاكو يدمر العراق من جديد !!!!
- حكومتنا و جريمة غسيل الأموال والخصخصة بالاكراه !!!!!
- الرد اليسير على هراء اجتماع الرئاسات الأخير
- يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!
- العبادي والكذب السياسي
- الى دولة المتغابي !!!!
- يوم عراقي بعيار 24 ساعة من الدم !!!


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - القنفة - 69 !!!!