أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.














المزيد.....

مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    










الحكومة نفذت رغبة المتظاهرين و مدّت يدها بالاصلاحات، لكنهابيدها كانت تحمل عصا. عساها الكسر. أقصد العصا طبعاً، لأن في الحقيقة يد المطالبين والثوار من تكسر دوما .

دولة رئيس الوزراء العبادي لايكذب، أبداً، و قدم كابينة وزارية جزئية يقول انها مستقلة ،نعم جزئية لم تكن كلية لانها لو كانت كاملة ستعني حل الحكومة وخسارة العبادي لمنصبة الذي يعلم انه لن يرشح له مرة اخرى ، ان الاسماء المقدمة جلها بنت الكتل السياسية الفاسدة التي أحسنت تربيتها، وحسب المثل اقلب الجرّه على فمها تطلع التعديلات الوزارية لأمها .
للأسف لم يكمل السيد الصدر متابعة اعتصامه الذي انبرى له كممثل لحقوق الشعب كما قال هو ،ولا اعلم ماالضمانات التي اخذها لفض الاعتصام وماهي المصداقية التي تعود عليها الصدر من العبادي التي تجعله حالما ظهرت اسماء الوزراء فض اعتصامه قد تكون وكما يقالمن بعض المغرضين والله اعلم الاربع وزارات التي ذهبت لحصة التيار الصدري ،عفوا اقصد تيار الاحرار !!

العراقيون يعلمون ان خلف تلك الأسوار المرتفعة الكثير من الكذب والمماطلة والاستهتار والاستخفاف بالشارع العراقي ، اسف ان كانت هذه الكلمات هربت من بين ملاين كلمات الغضب والتي تختلجني لان حالي كعراقي كورقة تستقبل فصل الشتاء بضعف شديد بسبب المعاناة من نقص حاد في كل شيء !

ان ماحصل يوم الخميس لم يكن بالأمر المفاجئً .. لطالما كذبوا علينا واستخفوا بعقولنا و عبروا عن حقدهم الدفين تجاهنا وينضرون بعين المتعالين من خلف أسوار قصورهم الباذخة في الترف، ولطالما امتد النقاشات بينهم لساعات حول ذات الموضوع الا وهو الفساد والاصلاح كمسرحية مل الجميع منها لانها امست روتين( بايخ ومستهلك ) ، كلهم سواء يحملون ذات الصفات مهما تغيرت اسمائهم وعنواوينهم سواء من كان مع المظاهرات ام ضدها ، فهم يعملون بنفس العقول مع تبادل الادوار وهم السبب الأول خلف كل بلاء !

فهم مع الاسف يتساوى فيهم الذي يتظاهر ويعتصم . وهو في ذات الوقت يعقد المزيد من الصفقات السياسية ، صدقوني : كلهم هكذا لم يكذب الأنبياء والرسل ولم يخون الائمة والمصلحين سواهم، ولم يفسد القرى غيرهم، سيتبعون الدين ويركبون الموجة إن ضمن لهم المزيد من الانتفاخ، وسيصبحون زنادقة حين يقف بينهم وبين مستنقع ترفهم.

لا فرق بينهم : الذين يرتدون عباءات الدين، يهمهم أن يمتطوا الجكسارات، ويهمهم أن يكونوا حاضرون عندما تقسم الكعكعة وأن يسحقوا كل من أراد أن يسبقهم على تحقيق ملذاتهم !
ومن يراقب جيدا كيف ينمو أبناء المسؤولين كفطر عفن ينشأ بليداً نهماً أو ثعلباً مسخاً انتهازياً تدرب على جلب المزيد من البلاء لاموال ومستقبل العراقين .

ومن اليوم،نحن العراقين يجب ان نمرن المعدة والظهر فالمعدة لتحمل الجوع وماتحمله الايام القادمة من تقشف وظهر لكي نستطيع ان نحمل سياسينا وقادتنا البدناء من ترف اكل اموالنا ولحومنا او صورهم ، اونحفر خنادق ونرتدي الواقي ضد الرصاص ،ونثور ضدهم متحملين ماستخترق قلبوبنا من رصاصة طائشة من يد ترتجف خوفا من مواجهتنا وننال حقوقنا ... فلن ينفعنا منيبني خياماً للاعتصام تزال بتحقيق اهدافه كخيام الأعراس،تنتهي بنهاية تناول الوليمة نجتمع فيها،ويجب ان نعلن العصيان المدني، وقد تتوقف الدراسة، وقد تتعطل مصالح الناس، وقد تتوقف الحياةلايام ، وقد وقد وقد من مخوفات ومثبطات ابواق السلطة ،لكن يجب ان نكون كالشعوب الحرة .. لان الشعوب الحرة لا تُهزم.
.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلوجة .. تقتل بصمت.
- بعد احداث بروكسل .. وقفة مع داء الارهاب .
- مهزلة .. الجعفري وزير خارجية من ؟!
- بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .
- بايامها من 8- 21 العراقية تلبس السواد
- لماذا ومن يدمر مصفى بيجي ؟
- هولاكو يدمر العراق من جديد !!!!
- حكومتنا و جريمة غسيل الأموال والخصخصة بالاكراه !!!!!
- الرد اليسير على هراء اجتماع الرئاسات الأخير
- يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!
- العبادي والكذب السياسي
- الى دولة المتغابي !!!!
- يوم عراقي بعيار 24 ساعة من الدم !!!
- ملخص التفسير .. للانزال الامريكي الاخير
- تزامن المولد النبوي ومولد المسيح .. دعوة للتعايش .
- 15 كانون الاول .. اول براءة اختراع لحزب الدعوة !!!
- الشهيدة اشواق النعيمي ... المربية القدوة .
- لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!
- البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #
- !!! دامبي.mr !!!


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.