أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزمي موسى - تأملات الروح فجراً














المزيد.....

تأملات الروح فجراً


عزمي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


ألكتابة
أكتب كي أتذكرك , بل أكثر من هذا . كي لا أنساك أبداً يا أنت
الشهوة
بثوبها الوردي غفت على فيض شهوات تقلبها بين دفتي الرواية . دغدغن مخيالها الفقير . ان تكون في يوما ما شيئاً من وجود دائم في هذا الوجود .. لكنا أستيقظت على أللاجدوى .
ألانتظار
جلست على جسراً ممتداً ما بين قلبين . أراقب خطاك من خلف الغمام . وهيأت ذاتي بكل ما يلزم أللقاء بك وأمسكت بضع فراشات كي أطيرها فوق رأسك . مكثت يوم أو يومين لا أدري , وحين لم تصلي تركتني الفراشات وحدي أكابد هم قلبي على جمر لقاء لم يتحقق بعد .
الزمن ينحت ذاته
قالت لي ذات يوم . كشفت خطاي عن كثافة العمر وأستنطقته ألماً . لكن يا هذا لن يهزم العمر جسداً تألق في ألبراري وأتكىء على العصى عصراً ..
وقال لي . وألأيام تنزف من عمري نزفاً دون أي صدى تردده . فكن أنت الصدى يا بني .
قلت . أن سألتم عني , فأنا تحت شجرة اللوز أحتسي القهوة وأطالع الفنجان .
العمر
يأخذني العمر مني إلي من جديد . فأعود ألى الذي كنت . طفلاً يحبو بين ألكلمات يتعثر بين فواصل الحرف . يفرح قليلاً ويبكي أكثر .. يا عمر قد أودعتك سري فلا تقسو عليٌ
ألا أنت
حين أطل على البحر الذي تسكن فيه روحي , على المدى ألممتد بين عيني وعيناك .. فأنا لا أرى سواك . وأبحر بين حروف أسمك بصمت يبدده خفقان القلب أليك . أنا الراحل مني أليك
هي
في بلادي هي قد تعطرت بطيب السنابل ومضت تشق الطريق وتردم الحفر يوما بعد يوم . كي لا نتعثر . فهي تتقدم بخطى واثقة كي تعيد لنا الحياة من جديد . تصنع من طين معجون بقش وقليل ملح مذاب في ماء عشاً يواري أحزاننا

ألناي
حضورك ينعش الروح يجعل ألأحلام تتدفق على أصابعي ألحان . ولا أعلم أن كان هذا طرب أم صدى أرتجاج ألأنامل على جسد ذاكرة تعوم على سطح ماء لا هوية له . فأنا كما أنت . يبكيني ويبكيك ظل الغياب عن جدول ماء . والقلب يا ناي لا يكف عن روي الرواية التي أثقلت ظهري .
أفتراق
كنا قد أجتمعنا صدفة خلف أعالي البحار . لعبنا وضحكنا معاً لبعض الوقت . ومن هناك حملنا أحلامنا , وأفترقنا كل واحد منا يطارد حلمه في قيعان المدن المختلفة .
اليمامة
خطواتي التي غازلت الصبايا على مجرى ماء . علمتني أن أكون مغني عاشقاً للحن أن أعزف للجميع يا يمامة ولا أتردد .
البحر
جلست أتأمل مشهد كل شواهده تشهد على تعدد تناقضاته وتبعثر ألوانه . عواء البحر , وفرار الرمل من أمامه , أنكسار شعاع الشمس على أمواجه , فزع الطيور من العاريات على سطحة . وبعد أختفاء الشمس في أحشائه أقلقني صراخ الفارين من الموت الى الموت .
صور متعدد للمخيم
( 1 )
أللجوء هو المسافة الفاصلة بين الحياة والموت
وأللاجىء هو الشخص الذي يقف على منتصف المسافة
( 2 )
ليل المخيم طويل كما
نهاره
بطول أنتظار المنتظر
لساعة فرج
(3 )
في المخيم
يتساوى الناس في ألمأساة
( 4 )
تكسرت أجنحة الملأكة
على عتبات دموع ألأطفال
( 5 )
في المخيم
لا يغفو القمر على ذراع حبيبته
بل تحدثه الحجارة عن محاجرها
( 6 )
في المخيم
يشتاق الحمام الى السماء
وألأطفال الى الملاعب
والعاشقين الى الحدائق
( 7 )
كل ما هو طبيعي
يصبح غير طبيعي
في المخيم فقط
[email protected]



#عزمي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات ابو صابر (2)
- الوهن
- حكايات أبو صابر ( 1 )
- داعش / جذورها وعلاجها ( 1- 4 )
- داعش جذورها وعلاجها ( 1—3)
- داعش / جذورها وعلاجها ( 1 -- 2 )
- فلسطين قضية أرض وأنسان / لمحة تاريخية
- حركة داعش جذورها وعلاجها (1 ___1 )
- مفهوم اليسار الديمقراطي المعاصر
- ألأسلام السياسي - والربيع العربي
- الجذور التوراتية للفكر الاصولي والارهابي العالمي
- رسائل الى حنظله ... في زمن الخريف العربي
- .الهويات المتناحرة .... أزمة الوجود العربي
- دفع بنفس العمله
- الصراعات الدولية واتجاه حركة التغير
- ألهث بين الخبز والحياة


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزمي موسى - تأملات الروح فجراً