أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - انا لا أريد انكساري














المزيد.....

انا لا أريد انكساري


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


انا لا أريد انكساري
عبد صبري أبو ربيع
امتشق السيف عنتر وصال وتدبر .. بحصانه الأبتر .. والجمع قلبه يتفطر ... وعبلة لا زالت بين الخيمة والمعبر ... تنتظر من يأتيها بالخبر
عنتر : انا الفارس المغوار
وانا البطل المختار
فاذا اقبلتُ الكل ينهار
وإذا قلت ينصاع
الصغار والكبار
عبله : حبيبي .. حبيبي يا عنتر
انت قائد الساحة وأكثر
من غيرك يقود ويقدر
ومن عداك يفوز
بالضعيف الأبتر
عنتر : انا لا اريد انكساري
والاجنبي في عقلي وداري
وعشاقي اكثر
من الرمل والاشجار
كيف اوفي بالعهد واسراري
وانا العميد
والليل يكتم اخباري



عبله : وي يا عنتر
وهذا القمر يدحر
وي يا عنتر
نحن لا نخسر
وهذه الدار تدمر
والاصحاب اقذر
والخيانة من .. تتصور
من يمنحني السيف
ومن يأكل الغنائم والدرر
عنتر : اتركيني املأ الجيب ذهبا
وهل الدار تأتيني
بمنزلة عجبا
والناس من حولي حطبا
اذا انتفضت جاؤوا خببا
وإذا صمت ُ
يقولون قولا اصعبا
عبله : أتتركني في مهب الريح
والقلب جريح
والذئاب والافاعي فحيح
أكلوا اللحم وتركوا
العظم كسيح



عنتر : انا والسيف وحصاني
ورب السماء قد احتواني
لا من يلومني ولا من يتحداني
الخوف والرعب ممن ينصراني
يا علبه هوذا إنساني
جاهل ٌ كالعبد في كل أزماني
اللقمة من حجر
والذهب لي .. أني
ورغائبي واشتهاء آذاني
عبله : سكن الليل
وتلملم الظلام
سوف يندحر الذل والسقام
وي يا عنتر
هذه صولة لا نيام
سيطلع الفجر
وتنجلي الأوهام
وتموت هند ويموت اللئام
والغريب يفر
وفتنة الجار انعدام
لا خير في وطن
مأساته حكام
فلا بد من يوم
يسقط في اللثام



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوار
- لا زلت حزينة يا شهريار
- قطاف الطريق
- سألوني
- وطني لا يشبه الأوطان
- والغريب يصنع الدمار
- ستبقى يا وطني تنتحب
- ان كنت يا بلدي
- أمي
- وانت الفكر والقلم
- وطني سيد الفضاءات
- قم واخلع ردائك
- وانا المتلوع
- انا قتيل سبايكر
- العراق بيتي ومهدي
- أنتِ الحياة
- الصمت يأكل العيون
- صاحب الهوى
- لو نطقت كل الحروف
- اريد ان اكون حراً


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - انا لا أريد انكساري