أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الصغير - كل الأبواب مغلقة لدخول إلى الجزائر














المزيد.....

كل الأبواب مغلقة لدخول إلى الجزائر


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 03:58
المحور: كتابات ساخرة
    


[ حق الرد ]
في 2015 الجزائر تعرضت إلى أقصى الأزمات السياسية والاقتصادية والحمد الله لم يحدث شيء ، لكن ما يحدث حاليا هو الأزمة الفكرية والعقيدة الفاسدة التي يندرج منها المال والعبودية التامة للعقول المختلفة والمتحدة التي تطعن في الإسلام وسنة الشعب الجزائري ، الجزائر بلد سني ولكن فكرهم الغريب والمتطرف والمحكوم بعبودية العقيدة فاسدة يريدون أن يعيدوا مجد أجدادهم الدين باعوا الأوطان ، والبعض منهم يميل إلى الفكر العلماني الذي مفروض أنه بعيد عن طائفية لأنه يحكم على الإسلام أن يبقى في مساجد نجدهم يقفون مع الطائفة التي دمرت العراق وسوريا بالفكر الشيعي الفاسد، وهدا ما جعلنا نطرح عدة أسئلة كيف يتفق الفكر العلماني مع الفكر الشيعي الفاسد ، أظنها ثورة في الواجهة العلمانية أو بداية إعلان عودتها إلى صواب الطوائف ، لكن لا أتوقع رؤية حميدة العياشي شيعي مهما حدث ومهما جرى .
يوميا حينما أطلع على بعض كتاب الأعمدة في جريدة الحياة أجد بعض العجب والحيرة من بعض الأشخاص :الأول فرانكفوني في الفكر يربط كل حادث إرهابي بالوهابية كما يزعم وكل مرة يخرج علينا بكلمات غريبة [ رحم الله شيخ محمد عبد الوهاب ] طعن في الماضي في كل خليفة أموي حتى في أمنا عائشة رضي الله عنها وحين ضاعت عليه الطريق ولم يجد شيء يبرر بيه هدا الضياع الفكري عاد إلى مهنته الأصلية وهو نشر العلمانية في مقالاته الغريبة السياسية الجريئة وترك مقالات الإسلام السري، وهو شخصية نوعا ما تعرف النجاح السياسي في كلماتها لأنها تبني النقد كما يجب أن يكون على كل خطأ إعلامي أو سياسي من هده الناحية الأستاذ حميدة عياشي هو ناجح وأستاذ كبير ونحن مجرد تلاميذ له ، لكن حينما يخلط السياسية بالأمور تاريخية ودينية تجد أن المقال قد هرب إلى منعرج أخر بدون عودة ، مما تولد كلمات جديدة له مثل [ الوهابية الفرنسية ] وهذه نقطة ضعف واضحة للأستاذ الكبير حميدة العياشي أتمنى أن يتقبلها من محب له أن السياسية حينما تختلط مع فكره الديني المستورد من كتب هيا غريبة وبعيدة ويوميا يحذر منها تجعله يغير مسار هدف المقال المطلوب ، وأنا شخصيا أحب أن اقرأ كل ما هو سياسي له إلا الأمور فكرية أشفق على الحروف كيف أصبحوا كلمة باللغة العامية
[ خامـجة ] سقطت على مقال فيه بعض الفقرات الممتازة ورائعة فحرج عن الفائدة المطلوبة ، لا أعرف ما علاقة حميدة العياشي ومادا فعل له فكر الشيخ محمد عبد الوهاب أعطى لنفسه فرصة كبيرة ليسمع كل ما هو ضد فكر الشيخ محمد عبد الوهاب ، فهل سمع أفكار الشيخ ؟ أكيد لا وهدا ليس عدل من مفكر ومحلل وأستاذ كبير مثل حميدة العياشي .
الرجل الثاني : يقول عن نفسه مشاكس والغريب أنه على حق لكن هل أستاذ صادق سلايمية نسى نفسه أنه من مواليد 28 ديسمبر 1958 ، لا أعلم بتحديد مادا يريد أن يفعل هذا الرجل تجرأ على كل شيء ، القرآن ، صحابة رسول صلى الله عليه وسلم ، أمنا عائشة رضي الله عنها ، حتى الله سبحانه تعالي في مقال على موقع عبد الوهاب بوكروح ، لا يريد أن يدخل في حوار مع أي سني ، يسب الناس دائما وأنا شخصيا كتب عني في مقالاته عدة أمور يصفني فيها على أني مجرم وهابي أتقضى أموال من عند السعودية، المشكلة من يقرع طبول لحرب فارغة كما يزعم هو يعرف جيدا مادا يعني صادق سلايمية لشيعة إيران ، يريد أن يطمئن شيعة إيران على أن الفرج قريب وأن الدستور يكفل حقكم في تشيع ونشره أيضا ، يعني مقتدى الصدر ونشر خبره وتصريحه الأكيد قد وصلت خطورته ، وأكبر دليل جرى البارحة في قناة تلفزيونية جزائري حيث واضح صادق سلايمية مادا يعني خطاب مقتدى الصدر المجرم ؟والمتابع لقضية صادق سلايمية مع الروافض يعرف أن هدا الرجل كان سني وضمن الحركات الإسلامية لكن بمجرد سفره إلى إيران وعودته أصبح شيعي من درجة الأولى حتى أصبح يريد أن يكون النطاق الرسمي لشيعة إيران الموجودين في الجزائر ، وهده حقيقة أكيد لن ينكرها أحد وهو في مقابلة تلفزيونية الأخيرة قال لا بد لكل شيعي أن لا يسكت وان يصرح عن قناعته المزيفة الفاسدة الشيعية بدون خوف من ثالثة الضالة يعني أهل السنة،يعني تصريحات مقتدى الصدر و صادق سلايمية الأخيرة تعني أنهم من طينة واحدة وهدف واحد ، يجب أن يعرف الأستاذ صادق سلايمية أن عقيدة الشيعة فاسدة وهيا خطر ولقد باعوا أجدادهم الأوطان قبلهم ، وهل ينسى التاريخ ما فعله إبن العلقمي في الدولة العباسية ، الجزائر لن تكون مثل العراق ، إلا في حالة نجاح أهداف المرسومة لمخطط شيعة إيران في الجزائر ، وهذا لن يحدث بإذن الرحمان ، لو تملك قناعة شيعية ما فكرت في نشرها إدا كنت في كل مقال تضع سم شيعي لتطعمه لشيعة المغرورين فأقول أنك لست في هيئة وطنية إنما أنت تقترب من تاج الذي وضعه التتار على إبن العلقمي حينما جعله المسؤول الأول .
كل الأبواب ستكون مغلقة في وجه أي شيعي أو فكر فاسد يجعل الجزائر تدخل في أزمة طائفية ، وعقيدة الشيعة ليست مثل العقيدة المالكية أو السلفية أو صوفية وإنما هيا تطعن في كل شىء إسلامي حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلم من هده العقيدة .



#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية الإدارات المحلية في الجزائر
- إنه الوطن يا بن غبريط!!
- إلى السيد مستشار رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة [ إرحم أخوك وأ ...
- الإضراب حق قانوني ... ولكن !!
- اليوم بروكسل وغدا طرابلس
- المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
- سيمفونية الاستيراد السياسي
- عن زيادة الأجور للوزراء في الجزائر أتكلم
- حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود
- أقوال واقعية نقولها للحكومة الجزائرية
- أصبحت ابحث عن الشباب ولم أجد إلا شيوخ
- وزارة التعليم العالي والبحث العسكري
- حرية المرأة بين الغرب والعرب
- التعديل الحكومي في الجزائر واجب وطني
- بين المرأة مسلمة والمسيحية واليهودية


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الصغير - كل الأبواب مغلقة لدخول إلى الجزائر