أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الصغير - اليوم بروكسل وغدا طرابلس














المزيد.....

اليوم بروكسل وغدا طرابلس


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الفرق بين العرب والغرب ليس مجرد نقطة فوق العين وإنما فرق شاسع بين هياكل الدول الأوربية والعربية من كل نواحي حتى في الفكر ، أصبح الجميع يتدخل في الوطن العربي وأصبح كل العرب يرحبون بالتدخل ، قديما كان التعامل مع الأجنبي خيانة عظمى والآن أصبح التحالف مع الأجنبي هيا من مصالح الأمة العربية ، أي تفكير زرعوه في عقولنا هؤلاء الأعراب حتى نرضى بما يفعلون ،الغرب يفكر في تسيير نظامه حتى لو اضطر إلى قتل مليار مسلم ، وسلاطين العربية تستمر في حكمها الغاشم والدكتاتوري ولو اضطرت إلى القتل العشوائي ، فعلا الغرب وضع سياج على العالم وأصبح يتحكم في كل منطقة إلى درجة أن حدث انشقاق بين روسيا وأمريكا و بريطانيا على تقسيم العالم بينهم ، سوريا مقسمة روسيا لا تريد السقوط نظام بشار الحليف الإستراتيجي وبريطانيا بزرعها لداعش تريد الاستيلاء على باطن الأرض ، وأمريكا تريد فرض حكومة تكون تابعة لها بطريقة غير مباشرة بدعمها للمقاومة الجيش الحر ، اليمن خرج عن السيطرة الأمريكية فكان واجب تدخل الحليف الأكبر والأقوى في منطقة وهيا السعودية ، العراق وكأنه كان اتفاق سري بين أمريكا وبريطانيا الأول يفتح المدينة ويهدمها فوق رؤوس أولادها والثاني يحتلها ، بعد كل هدا والعرب غارقون بين مسابقة أفضل معزة أو كيف تتعامل مع الحريم .
لم تنفجر قنبلة واحدة في الغرب إلا وكانت بعدها بأيام حرب على بلاد عربية ، الغرب عاجز أمام رأي العام الدولي لدلك هده تفجيرات لها أهداف كثيرة، أولها تبرئة الحروب التي تقودها القوى العالمية في مناطق العربية أنها قامت للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن و استقرار الغرب ، وثانية لكي تفهم شعوب الغربية أن حكومات بلادها في صراع مع الإرهاب لدلك واجب المساندة ، اليوم بروكسل كانت محطة أنظار من العالم أكثر من إسطنبول ، من يريد الدخول مجددا إلى طرابلس يريد موافقة الجميع في الإتحاد الأوربي ، تكلفة الحرب أصبحت غالية خصوصا ما يحدث لنفط في العالم ، أسباب لم تعد ظاهرة ومقنعة بشأن الحروب التي جرت في الشرق الأوسط الأخيرة ، إن كانت ألمانيا غيرت مصدر الطاقة من النفط إلى طاقة الشمسية فإن الإتحاد الأوربي له تفكير أخر أكيد خصوصا أن قابلية الاستعمارية ونزعة العنيفة نزعت قليلا من عقول الغرب بعد استقبال الطفيف لبعض السورين .
الحرب على طرابلس مجددا لها أسباب لا يعلمها أحد ، رغم أن الظاهر هيا داعش وما تفعله في ليبيا إلا أن طائرات الناتو لا تقوم إلا من أجل فائدة ، الجزائر تستطيع حماية حدودها من أي خطر ، تونس قاموا بتصدير الإرهاب لها ، طرابلس لم يبقى فيها حجر واحد حتى يرجعون إليها إلا أن حديث الإعلام عن دخول الناتو إلى طرابلس مسألة وقت جعل العالم منشغل لمادا الحرب مرة ثانية؟ ، تفجيرات بروكسل دليل قوي على أن الغرب يستعد لحملة عسكرية كبيرة لدخول إلى طرابلس ،لم نستطيع أن ننزع تهمة الإرهاب على الإسلام وهدا ما يجعل ضعفنا قابل للانهيار والركوع للغرب بدل من الركوع إلى الله ، سلمنا أنفسنا إلى الغرب وقمنا باستيراد منهم كل التقاليد لوم نصنع لأنفسنا شيء يجعنا أقوياء ولنا كلمة ، الأموال لن تصنع العزة والكرامة والشرف وإنما تصنع المدللة والبخس ، والابتعاد عن الله يرجع الأعراب إلى جاهلية أبو لهب حينما كانوا أسياد قريش ولكنهم كانوا عبيد الروم ، عندما عرفوا الإسلام وتقربوا إلى الله فتحوا العالم كله ، ولما نسوا الله وكانوا بعيدين كل البعد عاد الصلبين لي ينتقموا من المسلمين الدين طردوهم من بيت المقدس والأندلس وعاد العالم العربي متخلف منحط متحجر وأصبح الصلبين من جديد هم من يحكمون العالم والأعراب عندهم عبيد .



#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
- سيمفونية الاستيراد السياسي
- عن زيادة الأجور للوزراء في الجزائر أتكلم
- حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود
- أقوال واقعية نقولها للحكومة الجزائرية
- أصبحت ابحث عن الشباب ولم أجد إلا شيوخ
- وزارة التعليم العالي والبحث العسكري
- حرية المرأة بين الغرب والعرب
- التعديل الحكومي في الجزائر واجب وطني
- بين المرأة مسلمة والمسيحية واليهودية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الصغير - اليوم بروكسل وغدا طرابلس